أعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس، أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة لأولئك المواطنين الروس، الذين يعبرون عن رغبتهم في مغادرة سوريا.

وقال بوغدانوف للصحفيين: "من يريد بالطبع سنساعده على المغادرة لكن هذا يتطلب اتفاقا مع الأشخاص المسؤولين عن المسائل الأمنية".

كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو أجرت اتصالات مع اللجنة السياسية لهيئة تحرير الشام، وتجري مناقشة قضايا ضمان أمن المواطنين الروس.

وقال بوغدانوف: "يتم التواصل بالطبع مع اللجنة السياسية [في هيئة تحرير الشام] التي تعمل الآن في دمشق من أحد الفنادق. ويلتقون هناك مع ممثلي الهيئات الدبلوماسية. وقد تم اللقاء بينهم وبين ممثلي سفارتنا".

وأضاف أن "هذه الاتصالات تسير الآن في اتجاه بناء. ونأمل أن يتم الوفاء بجميع وعود ممثلي تلك القوى التي يتوجب عليها الآن تحمل المسؤولية عن الوضع في المدينة ومنع أي تجاوزات".

وأوضح بوغدانوف، أنه تمت مناقشة قضايا "ضمان أمن بعثتنا الدبلوماسية والمواطنين الروس الموجودين على الأراضي السورية".

هذا وقررت قيادة المعارضة المسلحة في سوريا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال، خلال فترة انتقالية تنتهي في مارس 2025، وكان البشير يرأس ما يسمى بـ "حكومة الإنقاذ" التي شكلتها قوات المعارضة في إدلب منذ يناير 2024.

وكانت قد دعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية بضرورة نبذ العنف وحل الخلافات المتعلقة بالحكم في سوريا عبر الوسائل السياسية، مضيفة أن موسكو على تواصل مع جميع فئات المعارضة السورية وتدعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة عملية سياسية شاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الروسية المواطنين الروس المعارضة المسلحة هيئة تحرير الشام وزير الخارجية الروسي

إقرأ أيضاً:

عاجل| الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية

الخارجية السورية:

نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية. دعوات جماعات خارجة عن القانون شاركت في عنف للمطالبة بما يسمى حماية دولية غير شرعية ومرفوضة. هذه المناشدات من أطراف تعمل خارج إطار القانون محاولة واضحة لتدويل وضع تعالجه مؤسسات الدولة. هذه الأفعال تهديد مباشر لوحدة البلاد وتقوض الجهود الوطنية لاستعادة الأمن والاستقرار. سوريا تؤكد التزامها بحماية كل مكونات الشعب السوري دون استثناء ومنهم أبناء الطائفة الدرزية. الحكومة أكدت تقديرها للدور المسؤول لمشايخ من الطائفة الدرزية في وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي. نجدد التأكيد على أن جميع القضايا الوطنية تعالج بآليات وطنية فقط ونرفض أي إملاءات خارجية. سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: قصف أوكرانيا سوقا في مقاطعة خيرسون جريمة حرب
  • رئيس البرلمان المجري : مستعدون لتعزيز العلاقات مع مصر على جميع المستويات
  • عاجل| الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية
  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • العاصفة الترابية الآن.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس السيئة في جميع المحافظات
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بوقف إطلاق النار
  • الخارجية الروسية: رفع حكومة الاحتلال الحصانة عن أونروا انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
  • الخارجية الروسية: رفع الاحتلال الحصانة عن الأونروا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • اتصالات رفيعة المستوى لشيخ العقل والقيادة السياسية لتطويق الاحداث الدامية في سوريا
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي