«الصحفيين» تفتتح مركز بودكاست لتدريب المواطنين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كلباء: محمد الوسيلة
قالت فضيلة المعيني رئيس جمعية الصحفيين، إن الجمعية تتأهب لافتتاح مركز بودكاست لتدريب الكوادر المواطنة في مجال العمل الإعلامي، مؤكدة أهمية التدريب للصحفيين المواطنين، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل على إعداد 6 محللين سياسيين لرفد التلفزيونات والإذاعات بمجهوداتهم.
جاء ذلك خلال حديث فضيلة المعيني، في الجلسة الحوارية التي نظمتها دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، صباح أمس الخميس، بعنوان: «الصحافة نافذة على الثقافة والمجتمع»، بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سموّ الحاكم بكلباء، وراشد محمد الزعابي مدير إدارة المنطقة الشرقية بدائرة الثقافة، ود أحمد سعيد المزروعي مدير بلدية كلباء، وعدد من المسؤولين والمثقفين والصحفيين بالمنطقة.
وأشارت فضيلة المعيني إلى أن تطور الصحافة في جانب التحول إلى الرقمنة لم يؤثر في قيمة المقال، وأن جهودها في تجربتها الصحفية ركزت على قضايا المجتمع واحتياجاته وتطلعاته، ووجدت الدعم من الحكومة الرشيدة للدولة.
وكانت الجلسة، التي أدارها الإعلامي عبد الله أحمد، بدأت باستعراض سيرة الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني، بعدها تحدثت الكاتبة عن تجربتها في صحيفة «البيان» من خلال عمودها اليومي «صراحة كل صباح»، الذي جعلها تكتسب شهرة واسعة عن طريق مقالاتها التي تميزت بأسلوبها الفريد، ومناقشتها لقضايا متنوعة تلامس اهتمامات الجمهور، ما جعلها تحظى بمتابعة واسعة داخل الأوساط الثقافية والإعلامية.
في ختام الجلسة كرّم الشيخ هيثم بن صقر القاسمي برفقة راشد محمد الزعابي الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني والمشاركين في الجلسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية فضیلة المعینی
إقرأ أيضاً:
شعبان.. فرصة ذهبية لتدريب الأطفال على عبادة رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يحرص الآباء والأمهات على تهيئة أبنائهم لاستقبال هذا الشهر الفضيل، وغرس العادات العبادية التي سترافقهم في رحلتهم الإيمانية.
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن شهر شعبان يمثل فرصة عظيمة لتدريب الأطفال على العبادات التي يقوم بها المسلمون في رمضان، مما يساعدهم على التعود عليها عند بلوغهم سن التكليف الشرعي.
أهمية التهيئة الروحية للأطفاليعد تدريب الأطفال على العبادات في شهر شعبان خطوة مهمة في غرس حب الطاعة في قلوبهم، إذ يساعدهم على التأقلم التدريجي مع أجواء الصيام والقيام وسائر الطاعات. ومن أبرز ما يمكن تعويدهم عليه في هذا الشهر:
الصيام التدريجي: يمكن تشجيع الأطفال على الصيام لساعات معينة أو نصف يوم، بحسب قدرتهم، ليكونوا مهيئين لصيام كامل في المستقبل.المواظبة على الصلاة: رمضان فرصة عظيمة لتعزيز ارتباط الأطفال بالصلاة، ويمكن البدء في شعبان بغرس هذه العادة وتشجيعهم على أدائها في أوقاتها.قراءة القرآن والتدبر فيه: تعويد الأطفال على قراءة القرآن أو الاستماع إليه يوميًا في شهر شعبان يساعدهم على الارتباط به خلال رمضان.تعليمهم فضل الصدقة والإحسان: يمكن تشجيع الأطفال على التبرع للمحتاجين وتعريفهم بأهمية الزكاة والصدقات في الإسلام.إحياء روح الذكر والدعاء: تعليم الأطفال أذكار الصباح والمساء، وتشجيعهم على الدعاء والاستغفار، ليرتبط قلبهم بالله عز وجل.القدوة والتشجيع أساس نجاح التدريبلا شك أن الأطفال يقتدون بوالديهم في العبادات، لذا فإن التزام الكبار بها يجعل الأطفال أكثر تقبلًا لها. كما أن التشجيع والتحفيز بالكلمات الطيبة والهدايا الرمزية يسهمان في جعل التجربة ممتعة ومحببة إليهم.
اغتنام شهر شعبان.. استعداد لرمضانشعبان ليس مجرد فترة انتقالية نحو رمضان، بل هو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: "وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي). لذا، فإن اغتنامه بالتدريب على العبادات يجعل الأطفال أكثر استعدادًا للاستفادة من بركات الشهر الكريم.
إن تربية الأطفال على حب العبادات منذ الصغر يجعلها جزءًا طبيعيًا من حياتهم، ويعزز ارتباطهم بالله تعالى. فلنجعل من شهر شعبان فرصة لغرس هذه القيم في نفوسهم، ليكبروا وهم محبون للطاعات، متطلعون لنفحات رمضان.