معاناة أم كلثوم مع مرض نادر.. كل ما تريد معرفته عن فيلم الست لـ منى زكي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تنتظر الفنانة منى زكي طرح أحدث أعمالها السينمائية “الست” الذي تقدّم فيه شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، والمقرّر عرضه خلال الأشهر المقبلة، حيث وصفته من أصعب الأدوار التى تقدمها على مدار أعمالها وكانت تشعر بالتردّد قبل قبول الدور.
يستعرض موقع صدى البلد أبرز المعلومات عن العمل قبل عرضه
أحداث فيلم الستفيلم "الست" يتناول أبرز محطات أم كلثوم، سواء من بداية رحلتها في عالم الغناء، وحتى من رحلة الصعود، حيث يستعرض قصة معاناتها مع مرض مناعي نادر، وهو فرط نشاط في وظائف الغدة الدرقية، والتي أصيبت به بشكلٍ مفاجئ، ليُعكر صفوها ويُهدد مستقبلها الغنائي، لاسيما وأنه بات يؤثر عليها آنذاك، من "جحوظ العينين"، بينما علاجه الوحيد وقتها، مُقتصر على الجراحة، الأمر الذي قد يؤثر على الأحبال الصوتية.
وتظهر منى زكي، والتي تُجسد شخصية أم كلثوم، خلال أحداث فيلم "الست"، وهي تصعد إلى المسرح، لتقف أمام جمهورها، الذي جاء من مختلف المحافظات، بينما هي شاردة الذهن نوعًا ما، بسبب مخاوفها وقلقها من المرض، لتتذكر تفاصيل رحلتها، بالتزامن مع صعودها المسرح، وحماس الجمهور لاستقبالها وسماع صوتها، وذلك في إطار درامي مثير.
أبطال فيلم الستويُشارك في بطولة الفيلم إلى جانب الفنانة منى زكي، كلّ من: محمد فراج، وعمرو سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، وسيد رجب، وأحمد داود، وأحمد أمين، وتامر نبيل وأحمد خالد صالح وآخرين، والعمل تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.
ادعوا له.. تطورات الحالة الصحية للفنان نبيل الحلفاويبدء تصوير فيلم زوجة رجل مش مهمتحد كبيرتحدَّثت الفنانة مني زكي عن دورها وقالت منى زكي فى تصريحات تليفزيونية: “إنها تعتبر فيلم الست هو تحدٍ كبير لها لأنه من أصعب التجارب التى مرت بها وقبولها للدور جاء بسبب مخرج الفيلم مروان حامد”.
واستكملت مني زكي، معلقة: “كنت حاسة فى الأول إني مش قد الموضوع ومش هليق على الدور لكن مروان حامد اللى أقنعني”.
وأعربت منى زكي عن فخرها بالتكريم من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، وقالت: بشكر إدارة مهرجان البحر الأحمر على تكريمي وبالمحبة اللي شاهدتها من كل زملائي، وسعيدة بالتطور الحاصل في المملكة العربية السعودية، وكلي فخر بصناعة السينما في المنطقة في تطورها اللافت.
وأكدت منى زكي اعتزازها بكونها فنانة مصرية تنتمى لثقافة وحضارة ممتدة عبر آلاف السنين، ويجب أن أوجه التكريم والشكر لزوجي أحمد حلمي ، وهو أكبر داعم لي في مشواري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكب الشرق كوكب الشرق أم كلثوم منى زكي أم كلثوم المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة السيسي.. كل ما تريد معرفته عن تاريخ العلاقات المصرية الأيرلندية
العلاقات المصرية الأيرلندية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بسلامة الله إلى العاصمة الأيرلندية "دبلن"، في المحطة الأخيرة من جولته الأوروبية التي شملت سلسلة من اللقاءات الهامة لتعزيز التعاون مع دول القارة.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تاريخ العلاقات المصرية الأيرلندية لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل.
تاريخ العلاقات المصرية الأيرلنديةمنذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأيرلندا في عام 1975، تميزت بالتشاور المستمر وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى رأس هذه القضايا، تأتي عملية السلام في الشرق الأوسط ونزع السلاح ومنع الانتشار النووي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
التعاون الاقتصادي والعلميشهدت العلاقات المصرية الأيرلندية تطورًا كبيرًا في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم. تشمل الصادرات المصرية لأيرلندا أسمدة اليوريا، الملابس الجاهزة، والخيوط النسيجية، بينما تتصدر منتجات الألبان والمواد الكيماوية الحيوية قائمة الواردات المصرية من أيرلندا.
وفي السياق العلمي، عززت الدولتان التعاون في البحث العلمي بمجالات الطاقة المتجددة وإدارة المياه، إلى جانب التبادل العلمي بين العلماء المصريين والأيرلنديين.
الموقف من القضية الفلسطينيةتمثل أيرلندا نموذجًا في دعم الحقوق الفلسطينية، خاصة بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية. يتفق الجانبان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف الأوضاع الإنسانية، ما يعكس توافق الرؤى بين الدولتين حيال القضية الفلسطينية.
الزيارات واللقاءات المشتركةشهدت العلاقات السياسية تبادلًا مكثفًا للزيارات رفيعة المستوى. في مايو 2024، التقى وزير الخارجية المصري السابق سامح شكري مع نظيره الأيرلندي ميهول مارتن لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة. كما شملت المحادثات السابقة بين الجانبين قضايا إقليمية ودولية مثل الأزمة السورية والأزمة الروسية الأوكرانية.
آفاق التعاون المستقبليةمع تعزيز العلاقات التاريخية، تبقى الفرص مفتوحة لمزيد من التعاون بين مصر وأيرلندا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، ويظل التشاور السياسي المستمر بين البلدين أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية.
في النهاية تمثل العلاقات المصرية الأيرلندية نموذجًا للتعاون الدولي القائم على الحوار المشترك والسعي لتحقيق المصالح المشتركة في مختلف المجالات.