الجزيرة:
2025-02-12@10:35:54 GMT

شاهد.. معركة بين لاعبي فريق أرجنتيني وأنصارهم

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

شاهد.. معركة بين لاعبي فريق أرجنتيني وأنصارهم

دخل لاعبو فريق فيليز سارسفيلد في شجار مع مشجعي فريقهم بعد الخسارة أمام سينترال كوردوبا سانتياغو في المباراة النهائية لكأس الأرجنتين لكرة القدم.

وكان الهدف الذي سجّله ماتياس غودوي في الدقيقة 54 كافيا لخسارة فيليز سارسفيلد، مما أدى إلى حالة من الغضب الشديد من أنصار الفريق الذين هاجموا عائلات اللاعبين الموجودين على المدرجات، وفق ما ذكرت شبكة "تي واي سي سبورت" (TYC Sport) الأرجنتينية.

¡GOL DE CENTRAL CÓRDOBA! Matías Godoy puso el 1-0 ante Vélez en la final de la #CopaArgentinaEnTyCSports. pic.twitter.com/QaF4J85vwB

— TyC Sports (@TyCSports) December 12, 2024

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبرها في المغرب.. الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2030list 2 of 2رونالدو يتفاعل مع مشاركة البرتغال في استضافة مونديال 2030end of list

وقالت الشبكة إن المباراة النهائية لكأس الأرجنتين انتهت "بفضيحة على المدرجات"، حيث قفز العديد من لاعبي فريق سارسفيلد إلى المدرجات للدفاع عن عائلاتهم.

واشتعلت شرارة الأحداث بعد أن أهان المشجعون اللاعبين ووصفوهم بأنهم "باردون"، مما أثار استفزاز عائلاتهم حيث بادر أحدهم بالرد على الأنصار الغاضبين لتندلع "معركة" على المدرجات أدت إلى إصابة زوجتي سانتياغو كاسيريس والسوري جليل إلياس.

¡INCIDENTES ENTRE HINCHAS DE VÉLEZ Y LOS JUGADORES TRAS EL PARTIDO! #CopaArgentinaEnTyCSports pic.twitter.com/HP1AW0bguv

— TyC Sports (@TyCSports) December 12, 2024

إعلان

 

وأظهرت لقطات منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعض لاعبي سارسفيلد وهم يتبادلون الضرب مع المشجعين، في حين دُفع بعضهم عن المدرجات.

ورفض البوليفي غوستافو كوينتيروس مدرب سارسفيلد التعليق على هذه المشاهد مؤكدا أنه لم ير ما حدث بين اللاعبين والمشجعين.

وقال المدرب -البالغ من العمر 59 عاما- "لم أر أي شيء، لقد أخبروني أن هناك مشاكل حدثت أتمنى ألا يكون قد حدث شيء خطير".

وأضاف "عندما تحدث هذه الأشياء، فإنه يكون هناك الكثير من الألم والغضب، والآن سأذهب لمعرفة كيف بدأت هذه الأحداث".

ويتصدر فيليز سارسفيلد حاليا جدول ترتيب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم برصيد 48 نقطة بفارق الأهداف فقط عن تاليريس كوردوبا.

ويملك سارسفيلد فرصة تعويض خسارة الكأس، فإذا فاز على ضيفه هوراكان في المباراة الأخيرة المقررة الاثنين المقبل سيُتوج بطلا للمسابقة بغض النظر عن نتيجة مباراة تاليريس كوردوبا ضد نيولز أولد بويز، لأن فارق الأهداف يصب في صالحه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا

إقرأ أيضاً:

الفساد في العراق.. معركة الإصلاح الصعبة

آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 1:33 م  بقلم: د. مصطفى الصبيحي يُعَدُّ الفساد في العراق من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار، حيث يُصنَّف ضمن الدول الأكثر فسادًا عالميًا، وفقًا لمؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لعام 2022، حيث احتل المرتبة 157 من أصل 180 دولة. يعكس هذا التصنيف مدى تفشي الفساد في مختلف مؤسسات الدولة، ويكشف عن ضعف المنظومة الرقابية والشفافية، إلى جانب استغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة. يرتبط الفساد في العراق بعدة أسباب رئيسية، يأتي في مقدمتها نظام المحاصصة السياسية الذي يقوم على توزيع المناصب الحكومية وفقًا للانتماءات الحزبية والطائفية بدلًا من الكفاءة، وهو ما أدى إلى تعيين مسؤولين غير مؤهلين واستغلال السلطة لتحقيق مصالح فئوية ضيقة. كما أن ضعف الأجهزة الرقابية يمثل عاملًا رئيسيًا في استمرار الفساد، حيث تعاني هذه المؤسسات من نقص في الاستقلالية والموارد، مما يجعلها غير قادرة على ملاحقة الفاسدين بفعالية. إضافة إلى ذلك، فإن غياب الشفافية في العمليات الحكومية يسهم في تسهيل الممارسات الفاسدة، حيث يتم إخفاء المعلومات المتعلقة بالإنفاق العام والعقود الحكومية، مما يمنح الفاسدين فرصة للعبث بالمال العام دون رقابة حقيقية. لمواجهة هذه الظاهرة، اتخذت الحكومة العراقية عدة إجراءات لمكافحة الفساد، من بينها تأسيس هيئة النزاهة التي تُعنى بالتحقيق في قضايا الفساد وملاحقة المسؤولين المتورطين. كما تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة داخل مؤسسات الدولة، إلى جانب التعاون مع منظمات دولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم العراق في تطوير قدراته الرقابية وتعزيز القوانين الرادعة. ومع ذلك، لا تزال هذه الجهود تواجه تحديات كبيرة، أبرزها التدخلات السياسية التي تعيق عمل الأجهزة الرقابية والقضائية، وضعف التنفيذ الفعلي للإجراءات التي تم الإعلان عنها. لضمان مكافحة أكثر فاعلية للفساد، يتطلب الأمر تعزيز استقلالية القضاء وتحصينه من التدخلات السياسية حتى يتمكن من محاسبة الفاسدين دون قيود أو ضغوط. كما ينبغي تفعيل دور المجتمع المدني في مراقبة الأداء الحكومي والكشف عن الممارسات الفاسدة، وذلك من خلال تمكين الصحافة الحرة ودعم المنظمات غير الحكومية المهتمة بالشفافية والمساءلة. إضافة إلى ذلك، فإن تعزيز الشفافية من خلال نشر البيانات المالية المتعلقة بالإنفاق الحكومي والمناقصات والعقود العامة من شأنه أن يمنح المواطنين فرصة أكبر لمراقبة الأداء الحكومي والمساهمة في محاربة الفساد. كما يعد إصلاح نظام المحاصصة السياسية ضرورة ملحة، حيث يتطلب الأمر تبني آليات تعيين قائمة على الكفاءة والنزاهة بدلًا من المحاصصة الحزبية والطائفية التي ساهمت في ترسيخ الفساد داخل مؤسسات الدولة. رغم الجهود المبذولة، لا يزال الفساد يشكل تحديًا كبيرًا يهدد استقرار العراق ويعيق تقدمه. القضاء على هذه الظاهرة يتطلب إرادة سياسية قوية وإصلاحات هيكلية جذرية تضمن تعزيز الشفافية والمساءلة، إضافة إلى تفعيل دور المؤسسات الرقابية والقضائية دون أي تدخلات سياسية. إن بناء دولة خالية من الفساد يتطلب تعاونًا جادًا بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، كما يحتاج إلى سياسات واضحة تضمن تنفيذ القوانين بصرامة وتحقيق العدالة لجميع المواطنين.

مقالات مشابهة

  • جوارديولا: هذا ما يحدث عندما تواجه فريقًا استثنائيًا مثل ريال مدريد
  • "أين كرتك الذهبية؟".. شاهد فينيسيوس يرد على جماهير السيتي
  • مستثمر أرجنتيني يُراهن على المملكة كمركز للاستثمارات التقنية مُشيدًا برؤية 2030.. فيديو
  • جروس: الزمالك واجه صعوبات أمام فاركو وسعيد بروح اللاعبين
  • بالصور.. جماهير الوداد المغربي تحيى ذكرى شهداء الأهلي والزمالك
  • إعصار ترابي يجبر اللاعبين على الهروب من المباراة ..فيديو
  • ماذا قال مدرب ليفربول بعد السقوط المفاجئ في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق مغمور؟
  • بسبب الظلم التحكيمي.. انسحاب فريق تركي أمام غلطة سراي
  • عميد تربية نوعية أسيوط توزع شيكولاته وأقلام على الطلاب داخل المدرجات
  • الفساد في العراق.. معركة الإصلاح الصعبة