البيت الأبيض: حان الوقت لممارسة الضغوط لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أنه حان الوقت لممارسة الضغوط لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، طالب السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، مع الترحيب بوقف إطلاق النار في لبنان.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، التي تناولت القرارين المقدمين بشأن دعم وكالة الأونروا والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار المندوب الدائم للمملكة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس، إلى أن استخدام حق النقض بشكل تعسفي والانتقائية في تطبيق القانون الدولي قد ساهمت في استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم الإسرائيلية في غزة، مما أدى إلى اتساع نطاق العدوان. وطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على الترحيب بوقف إطلاق النار في لبنان واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.
وأكد في بيانه على الدور الحيوي لوكالة الأونروا، وأدان التشريعات الإسرائيلية التي تستهدفها، داعياً إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، المقرر عقده في يونيو المقبل في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.
وشدد المندوب الدائم على الدعم الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي القائم على حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
كما أعرب عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكداً استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي وعزمها على تقويض فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مع التأكيد على عروبة وسورية الجولان المحتل.
وقد صوت الوفد السعودي لصالح القرارين، حيث حصل قرار دعم الأونروا على (159) صوتاً مؤيداً و(9) أصوات معارضة، بينما امتنعت (11) دولة عن التصويت. أما مشروع القرار المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على (158) صوتاً لصالحه و(9) أصوات ضده، في حين امتنعت (13) دولة عن التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض وقف إطلاق النار في غزة منظمة الأمم المتحدة نيويورك الاستثنائية المملكة وفرنسا بوقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في الجمهورية التركية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال سموه:” إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع”.
وطالب المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.
اقرأ أيضاًالمملكةخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.. منطقة تبوك تسجّل أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار في المملكة
وعبّر سمو وزير الخارجية عن رفض المملكة القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.
وقال سموه: “إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا”.
وأكد سموه أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.