الحكيم يدعو الى أخذ الحيطة والحذر من تداعيات سورية ويشدد على الجهوزية العالية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
دعا رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، الى "أخذ الحيطة والحذر من تداعيات الأزمة السورية".
وقال الحكيم بعد ختام جولته في كركوك وبيومها الثاني، ان: "عراق 2014 يختلف عن 2024 بتماسكه المجتمعي وجهوزيته الأمنية، والتأكيد على أهمية التوكل على الله واستذكار قادة النصر والشهداء الأبطال".
ولفت الى، ان "الانتصار على داعش فاجأ الجميع وخلق فرصًا كبيرة للعراق" محذراً، من "مشروع إنهاء القضية الفلسطينية وتحويلها إلى قضية (شعب بلا أرض)".
وشدد الحكيم "على ضرورة الجهوزية العالية والتماسك الداخلي وترتيب الوضع الوطني" لافتا الى، ان "التنوع العراقي هو سر قوة البلاد واتساعها إلى ما وراء الحدود".
ودعا الى "توحيد الموقف التركماني وتعزيز حضورهم في صناعة القرار، على أهالي داقوق تقديم نموذج ناجح للتعايش السلمي والبناء المجتمعي".
وأكد أهمية "إشاعة الإيجابية والتفاؤل هي جزء من شكر الله على نعمه" مجدداً "الدعوة إلى "وحدة الصف الوطني وتماسك المجتمع العراقي".
وأوضح، ان "الفرص الكبيرة تتطلب تضحيات، والعراق أمام انفراجات ودور أكبر" مشدداً على "التشديد على أهمية الاستقرار كمدخل أساسي لتقديم الخدمات وتحقيق التنمية".
كما أكد الحكيم، على "أهمية إطلاق كركوك رسائل التعايش بين المكونات إلى جميع أنحاء العراق".
ورأى، ان "وحدة العراق هي الحل والمدخل لكل الاستقرار والتقدم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بحضور مؤلفه أيمن الحكيم.. حفل توقيع كتاب سقف جديد للإبداع عن خالد النبوي
شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف) ندوة لمناقشة كتاب "خالد النبوي.. سقف جديد للإبداع" للكاتب والناقد أيمن الحكيم، وذلك بحضور النجم خالد النبوي، وأدارة الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
في البداية أشادت المخرجة عزة الحسيني، بموهبة النجم خالد النبوي، مشيرة إلى أنه ليس من السهل الوصول إلى هذه المرحلة التي وصل إليها في مشواره، حيث تخطي الكثير من المراحل الصعبة، حتى أصبح نجما له قيمته وحجمه وسط عمالقة من نجوم التمثيل الذين وقف أمامهم ولعب أدوار البطولة، ومنهم الفنان الكبير نور الشريف.
فيما قال الكاتب والناقد أيمن الحكيم: "معرفتي بخالد النبوي منذ بدايتي الصحفية، وبحكم معرفتي بالأستاذ محمد سلماوي، تعرفت على المخرج الكبير جلال الشرقاوي، أثناء التحضير لمسرحية "الجنزير"، ومنها تعرفت على خالد النبوي ورأيت شخص واعي ولديه رؤية، ولفت نظري من خلال عمل مسرحي كان يقدمه ولعب فيه دور إرهابي، وأكبر دليل على ذلك هو أن الأستاذ جلال الشرقاوي كان يستمع له رغم ما هو معروف عنه من صرامة في التعامل".
وأكد "الحكيم": "خلال تلك الفترة كان خالد النبوي قد قدم المهاجر، وأصبح بطلا وحقق في البداية كل ما يحتاجه النجم، لكن كان واعيا لهذا النجاح، والحقيقة أن النبوي لديه دروس يجب أن يتعلم منها أي فنان، أولها الوعي بقيمة الناس، مثل الكاتب الراحل محمود عوض، والذي اقنعه "النبوي" بمشاهدة عرض "لعب عيال" رغم أن محمود عوض كان صعب إقناعه بشىء، لكنه نجح في ذلك، وثاني تلك الدروس هو درس الإصرار، لأن خالد النبوي لديه إصرار كبير جداً، وأتذكر أنه تعلم اللغة الفرنسية أثناء تصوير فيلم المهاجر حتى يساعده على التعامل مع فنان فرنسي يشترك في العمل، فهو كان يجتهد ليصل إلى تلك المرحلة"، وفي الحقيقة خالد النبوي شخص حالم، طول الوقت يحلم، وأحلامه وصلت إلى حدود السماء، فهو يحلم بتقديم شخصية الإمام الحسين، وهى شخصية تؤكد على وعيه الكبير من جهة وعلى حدود أحلامه من جهة أخرى.
خالد النبويمن جانبه قال النجم خالد النبوي: "في الحقيقة أنا كنت جاهلا جداً، ربما كان لدي وعي كبير، لكنني في الوقت نفسه كنت أجهل كيفية تحقيق حلمي ، وكنت جاهل أيضا بمهنتي فلم يكن لدي علم نور الشريف أو يوسف شاهين، أو محمود ياسين، وحتى الآن أجهل بعض الأشياء التي أقدمها، وفي فهمي لبعض الشخصيات التي أقدمها، ولذلك فشلت في بعض الأوقات خلال مسيرتي، فأننا اعترف أيضا أنني فشلت كثيرا".
واستطرد "النبوي": "الحلم شىء عظيم، لكن الحلم لابد أن يكون معه إصرار، لذلك قررت ألا اتكلم وأن أعمل فقط، وأن أتعلم ما أجهله، وعلى الأجيال الجديدة أن تثق في مجهودها، وأنا أقوم من نومي كل يوم وأرى أنني لم أقدم شيئا بعد، وأرى أنني مقصر في الكثير، هذه طبيعتي الشخصية، ومهم أن نعلي من السقف، ونتعلم من القامات السابقة، وفي الحقيقة أتفاجأ عندما أجد بعض الناس التي لا تعرف الأجيال الكبيرة والقامات القديمة.
وعن عرض فيلم "المهاجر" خلال فعاليات المهرجان أشار النجم خالد النبوي: "لولا المهاجر وأستاذي يوسف شاهين، لا اتصور ما أنا عليه "مش عارف كنت هبقى فين"، في الواقع هذا العمل بمثابة التأسيس الكبير في حياتي المهنية.