البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يتلقى اتصالاً من البابا تواضروس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقّى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، اتصالاً هاتفياً من أخيه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
جاء هذا الاتصال في وقت حرج تمرّ به سوريا، حيث أعرب قداسة البابا تواضروس عن دعم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكامل لقداسة البطريرك أفرام الثاني ولجميع أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في سوريا في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
وأشاد البابا تواضروس في حديثه بجهود الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في رعاية أبناء المجتمع السرياني في سوريا، مؤكدًا على ضرورة الوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة الحساسة التي يواجهها الشعب السوري بشكل عام. وأكد على أهمية التضامن بين الكنائس في المنطقة، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الكنيسة في تعزيز قيم السلام والكرامة الإنسانية في ظل الأزمات.
من جانبه، أعرب البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن تقديره العميق لهذا الاتصال الأخوي، مشيرًا إلى أن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تواصل عملها الدؤوب في خدمة الشعب السوري ومساعدته في هذه الأوقات الصعبة.
وأكد قداسة البطريرك ضرورة العمل المشترك بين جميع الكنائس من أجل طمأنة المواطنين السوريين، وتقديم الدعم والمساعدة لهم، بما يضمن الحفاظ على حقوقهم وكرامتهم في ظل التحديات المستمرة.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين جميع الأطراف من أجل ضمان مستقبل آمن ومستقر لسوريا والشعب السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني السریانیة الأرثوذکسیة البابا تواضروس أفرام الثانی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسبوع الآلام: طقس مختلف وروحانية خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أجواء روحانية خاصة مع بدء أسبوع الآلام، حيث تتغير ملامح الطقس الكنسي بالكامل، فترفع الألحان الحزينة، وتغطي الكنائس بالأقمشة السوداء، وتضاء الشموع وسط حضور شعبي مكثف في قداسات وعشيات وصلوات البصخة اليومية.
وتتوزع الصلوات على مدار اليوم، ما بين صلوات صباحية ومسائية، تُتلى خلالها قراءات العهدين القديم والجديد، ويتأمل فيها المصلون مراحل آلام المسيح قبل الصلب.
روحانية لا تشبه باقي السنةيصف كثير من الأقباط أسبوع الآلام بأنه أكثر الأسابيع قربًا من الله، لما يحمله من صلوات مؤثرة وقراءات مركزة على محبة المسيح وآلامه.
رحلة نحو الصليب والتوبةلا يقتصر أسبوع الآلام على الطقس فقط، بل يُعد بمثابة رحلة داخل النفس، تدعو كل مؤمن للتأمل في محبة المسيح والتوبة عن الخطايا. وتؤكد الكنيسة من خلال قراءاتها اليومية أن هذه الأيام ليست للذكرى فقط، بل للتغيير والتجديد.
في هذا الأسبوع، يتحول صمت الكنيسة وسوادها إلى صدى داخلي يلامس القلب، ويعيد ترتيب الأولويات، لتصبح المحبة والتواضع والغفران في مقدمة المشهد الروحي.