وزير الخارجية الإيطالي: سماح الغرب بقتل القذافي كان خطأ فادحا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن تاجاني قوله، مساء أمس الأربعاء في مقابلة صحفية: "لقد كان ترك القذافي يقتل خطأً فادحًا، ربما لم يكن بطل الديمقراطية، ولكن بمجرد الانتهاء منه، بدأ عدم الاستقرار السياسي إلى ليبيا وأفريقيا
وفي فبراير/شباط 2011، اندلعت "الثورة الليبية" بدعم غربي، والتي أدت للإطاحة بنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد نحو 42 عاما من حكمه للبلاد.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2011، استهدفت قوات الناتو موقعا كان يوجد فيه القذافي، بضربة عسكرية، حيث عثرت عليه قوات المجلس الانتقالي الليبي
وأظهر فيديو مصور مقاتلين ينهالون عليه ضربا في مسقط رأسه بمدينة سرت ثم أعلنت وفاته، دون أن تحظى ليبيا منذ ذلك الحين بالأمن والاستقرار في ظل صراع مستمر على السلطة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: توثيق إعدام العدة لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم
يمانيون../ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مقطع الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة أميركية بشأن إعدام بشكل متعمد 15 من العاملين في مجال الإسعاف والإغاثة في 23 مارس الماضي بمدينة رفح، يفند ادعاءات قوات العدو بأنها لم تهاجم مركبات الإسعاف عشوائياً، ولم يتعرف عليها بذريعة عدم وجود إضاءة أو إشارات طوارئ.
واعتبرت الوزارة في بيان، اليوم السبت، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان، وتندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب، وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات العدو بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون لشعب الفلسطيني في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة، وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، على طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.
وجددت الوزارة التأكيد على مواصلة جهودها المكثفة لفضح جرائم العدو أمام المؤسسات الدولية وخاصة مجلسي الأمن، وحقوق الإنسان، وغيرها من المنابر للدفع باتجاه تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للعدو على جرائمه، وصولا إلى إنصاف الضحايا من أبناء شعبنا، وإحقاق العدالة، والمطالبة بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي.