الأسبوع:
2025-02-12@01:31:58 GMT

«خير وبركة كبيرة».. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

«خير وبركة كبيرة».. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. يحرص المسلمون على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة كفضيلة اختص الله بها هذا اليوم المبارك لما لها من فضل وخير وبركة كبيرة، حيث ثبتت أحاديث نبوية عن فضل سورة الكهف، وقراءة سورة الكهف ليلة ويوم الجمعة من السنن المستحبة التي أمر بها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم العظيم.

وجاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين».

فقراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن العظيمة، حيث ورد أيضا في فضلها قول سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين». رواه الحاكم.

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

1- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة نور يهدي المسلم الذي يقرؤها ويعفيه من فعل المعاصي.

2- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر.

فضل قراءة سورة الكهف

3- تلاوة عشر آيات من سورة الكهف يوم الجمعة تعفي المسلم من فتنة المسيح الدجال.

4- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تضيء للمسلم ما بين الجمعتين.

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

وورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى سيدنا النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».

وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.

ومن الأحاديث النبوية التي وردت في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ما جاء عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث النبوي الشريف حيث قال «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان».

سورة الكهف

كما ورد عن فضل وحكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها في سائر الأيام أن قراءتها وحفظ العشر آيات الأوائل منها تقي من فتنة المسيح الدجال، حيث ورد في ذلك قول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف وتدبرها، عُصم من الدجال».

والعصمة من المسيح الدجال تعني أن يحفظه الله ويقيه من شر فتنة الدجال الذي يعد خروجه من علامات الساعة الكبرى في آخر الزمان ليدعي الألوهية.

وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

ويبدأ وقت قراءة سورة الكهف من ليلة الجمعة وفي يومها، فيبدأ وقتها من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة.

اقرأ أيضاًاللهم اغسل قلوبنا من كل ضيق.. أجمل دعاء في ليلة الجمعة

«العصمة من فتنة المسيخ الدجال».. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمعة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف قراءة سورة الكهف فضل سورة الكهف لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة الجمعة سورة الكهف سورة الكهف قراءة أهمية سورة الكهف سورة الكهف كاملة تفسير سورة الكهف فضل قراءة سورة الکهف یوم الجمعة سیدنا النبی صلى الله علیه ه علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

أهل الكهف

قصة قرآنية دينية لها أبعاد أسطورية فى الأديان استلهم منها بعض الكتاب أعمالا أدبية تتعرض لمفهوم الزمن والإيمان وفكرة المقاومة والبقاء فكانت مسرحية الكاتب الراحل"توفيق الحكيم" بذات الاسم «أهل الكهف» سنة 1933 والتى حولها المخرج «عمرو عرفة» والكاتب « أيمن بهجت قمر» إلى فيلم فى عام 2014 لم يلق النجاح الجماهيرى المنتظر، على الرغم من وجود نجوم كبار أمثال « خالد النبوى» و«غادة عبدالرازق» و«محمد ممدوح» و«رشوان توفيق» الا أنه لم يخاطب الجمهور بقدر الوعى الكافى لأن المعنى والمغزى كان فلسفيًا أكثر منه مباشرًا بتناول فنى حتى وإن تضمن مشاهد قتال وتقنيات الذكاء الاصطناعى والخدع البصرية مما قد يجذب المتلقى، ومع هذا فإن الفيلم لم يتبع الخط التاريخى فى الملابس والمناظر والديكور قد يكون هذا لضعف الإنتاج حيث قناعات المنتجين الآن لا تفرق بين التاريخى والواقعى الحديث. ولا تعتبر هذا النوع من الأفلام يستحق الإنتاج؛ ومع هذا فإن القصة وإرهاصاتها الدينية والروحانية ما زالت تجذب المتلقى وهى تطرح معنى الإيمان الحقيقى وكيف أن لكل زمان أهله وأن الإنسان هو تاريخ وحاضر ولا مستقبل له إن لم يحتفظ بتاريخه وهويته التى تحدد وترسم خطوط حياته القادمة.
وهذا ما نعيشه الأن من أزمة وجودية حاسمة تضع تاريخنا وهويتنا على المحك ما بين عالمين عالم ما قبل النكبة الثانية فى عصر ذلك الاستعمار الوحشى الجديد أو عالم تلك الحضارة المزعومة بما تحوى من تقنيات الفضاء الإلكترونى والذكاء الإصطناعى وسطوة المادة وهيمنة الإستعمار الجديد فى صورة مستحدثة تتحكم علميًا وافتصادياُ وإعلاميًا فى مقدرات شعوب عدة بعضها يملك موارد طبيعية والآخر بشرية والأخر ميراث ثقافى وروحانى وإيمانى أساء استخدامه واستغلاله، فتحول العالم إلى فريقين أو قطبين أوعالمين،عالم يملك وآخر يبيع ويخضع، ولم يعد الصراع كما فى أهل الكهف بين مؤمنين من المسيحيين والرومان ولم يعد الإيمان والعقيدة هما المحرك للبشر ولم تعد المقاومة بالسيف فقط أو باللجوء إلى مأوى يعصمهم من الجبارين، كم لم يعد هناك مبادئ الإنسانية والرحمة وقيم الحق والخير والعدل.. فقد تمكنت التكنولوجيا الحديثة من بناء حضارة مادية استهلاكية نفعية وصدرت كل هذه القيم الجديدة عبر الاختراع المهيمين المسيطر على العقول والنفس والقلوب المدعو الإعلام والفضاء الإلكترونى والأفلام والدراما ونمط السلوك البشرى المبحر فى فضاء بهيم.
ماذا فعلت بنا الحضارة الغربية الحديثة تحت مسميات التحضر والتمدن والحريات وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإعلام؟ ماذا فعلنا نحن بأنفسنا حينما ارتمينا طوعًا فى أحضان المستعمر ثقافيًا وعلميًا واقتصاديًا!! هل هانت علينا ثقافتنا وتاريخنا وهويتنا وتراثنا إلى هذا الحد الذى جعل الاستعمار الجديد يدمر أرض العرب فى العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان ويحتل أرض فلسطين وينكل ويبيد شعبًا بأكمله فى أبشع جرائم الحروب فى عصرنا هذا، فيعيش أكثر من 30% من سكان تلك البلدان مهاجرين ولاجئين ونازحين فى خيام ومخيمات أو معسكرات غير آدمية. وحياة مهينة إنسانيا واقتصاديا..
القضية تبدأ من الفرد ومن الوعى ومن الرجوع إلى التاريخ وإلى الأصل والى الجوهر والى اللغة والى التعليم وإلى الإيمان الحقيقى بقدراتنا وليس ذلك الفكر الاستهلاكى وليس هذه الحضارة النفعية التى سوف تدمر نفسها بنفسها...أهل الكهف هربوا وناموا وصحوا ليجدوا بيوتهم دمرت وحرقت وذويهم ماتو ودنيتهم زالت وإيمانهم لم يعد خالصًا لوجه الله تعالى...هل نحن نعيش مرحلة أهل الكهف؟! ها نحن نغمض أعيننا ونهرب وننام منتظرين معجزة تعيدنا إلى الحياة مرة أخرى مثلهم؟! لن نتقدم بالتكنولوجيا ولن نصل إلى التحرر الاقتصادى و الثقافى الا بالتعليم والثقافة المتجذرة فى حضارتنا المصرية الإنسانية وأيضًا صحصح ديننا مسيحى واسلامى وتراثنا من الحضارة العربية التى كانت يومًا منارة فى العلوم والفكر.. العودة إلى الجذور ونبذ المحاكاة للغرب وترديد شعاراتهم الكاذبة وإتباع ملتهم الجديدة وعدم الانبهار بكل ما ينتجه هذا الغرب الاستعمارى المستبد هو سبيلنا الوحيد لنخرج من الكهف قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • أفضل 100 دعاء في شهر شعبان.. «اللهم نسألك زيادة في الدين وبركة العمر»
  • أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • هل يجب قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية.. الإفتاء توضح
  • لماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر؟.. لـ10 أسباب
  • أهل الكهف
  • مفتي الجمهورية لطلاب أسيوط: الدين واحد منذ سيدنا آدم إلى سيدنا محمد
  • هل الملح يبطل السحر من المنزل؟ رُشه في زوايا البيت للتخلص من الحسد والعين
  • تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن ظاهرة التسول
  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه عليه وسلم
  • دعاء وآيات للشفاء من الأمراض.. أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر