زعيم الحوثيين: دربنا مئات الآلاف لقتال أي طرف يستهدفنا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك بدر الدين الحوثي، إن جماعته دربت مئات الآلاف لقتال أي “طرف يستهدف جماعته خدمةً لما أسماه “أمريكا وإسرائيل”.
وقل في خطاب متلفز، بدأ فيه مرعوبا وغاضبا عقب الأحداث التي طرأت في سوريا وسط دعوات لجماعته بالاتعاظ مما جرى هناك: ” دربنا مئات الآلاف (…) ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال وليصبحوا حاضرين نفسياً وثقافيا ووجدانياً للقتال”.
وعن الأحداث الأخيرة في سوريا، قال الحوثي إنّ “نتنياهو تحدث بأن سقوط نظام الأسد يخلق فرصاً جديدة ومهمة لإسرائيل، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل”.
وأضاف بأنّ “معنى الشرق الأوسط الجديد هو أن تكون كل بلداننا مستباحة للإسرائيلي والأميركي”، فاليوم “الإسرائيلي يتحرك أولاً لتثبيت معادلة في سوريا ثم يتحرك إلى ما بعد سوريا”.
وأشار إلى أن “هناك مسؤولية على الشعب السوري وعلى الجماعات التي سيطرت على سورية في التصدي للعدوان الإسرائيلي، وأن على الأمة مسؤولية أن تقف إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي”.
واستنكر الحوثي عدم صدور أي موقف ولا أي ردة فعل من فصائل المعارضة في سورية تجاه المخاطر المستمرة من العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن “الجماعات التي سيطرت على سورية أمام اختبار حقيقي تجاه العدوان الإسرائيلي وتجاه القضية الفلسطينية”،
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن زعيم الحوثيين سوريا
إقرأ أيضاً:
أبو طالب: الجماعات المسلحة في سوريا مسؤولة عن تحرير الجولان وطرد الاحتلال
يمانيون../
صرّح عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا يهدف إلى فرض معادلة تجعل من استباحة الأراضي السورية أمراً معتاداً، بحيث يصبح بإمكان الاحتلال ضرب أي هدف متى شاء دون رادع.
وشدد أبو طالب في سلسلة تغريدات على منصة إكس على أن التصدي لهذا العدوان بكل قوة هو السبيل الوحيد للحفاظ على سيادة سوريا، محذراً من أن التهاون سيجعل اليد العليا للإسرائيلي في الأراضي السورية، مما يمنع أي إمكانية لنهوض سوريا مستقبلاً.
وأكد أبو طالب أن الجماعات المسلحة الموالية للغرب، التي تتحكم بمناطق في سوريا، تتحمل مسؤولية الدفاع عن البلاد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتحرير الجولان السوري المحتل، وطرد القوات الأمريكية التي لا تزال تحتل أراضي سورية.
وأضاف أن تقصير النظام السوري السابق في تحرير الجولان لا يعفي تلك الجماعات من مسؤوليتها الوطنية في مواجهة الاحتلالين الإسرائيلي والأمريكي.
وأشار أبو طالب إلى تناقض مواقف الجماعات المسلحة الموالية للغرب، التي أعلنت مراراً عداءها لإيران وحزب الله والمقاومة، مؤكداً أن ذلك لم يشفَع لها عند الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل استهداف الأراضي السورية.
وأوضح أن تقديم التنازلات والتودد إلى الإسرائيلي والأمريكي لن يغير من حقيقة عدوانيتهما، داعياً إلى اتخاذ موقف موحد للدفاع عن سوريا وسيادتها.