ﻣﺠـﺰرة ﺗﺄﻣين المساﻋﺪات ﺟﻨﻮب ﻏﺰة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استشهد أكثر من 30 فلسطينيا أمس وأُصيب المئات بالإضافة إلى ضحايا مفقودين تحولوا إلى أشلاء فى مجزرة صهيونية استهدفت عناصر تأمين المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد العشرات وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مفترق عبد العال بشارع الجلاء فى مدينة غزة.
كما استشهد طبيب العظام الوحيد الموجود بشمال قطاع غزة، سعيد جودة، تزامنا مع الاستهداف الإسرائيلى المتعمد للمنظومة الطبية وكوادرها بشمال القطاع المحاصر منذ 70 يوما، فى محاولة لإسقاطها.
وأعلن مستشفى العودة أن جودة طبيب العظام الوحيد بشمال قطاع غزة المحاصر منذ 70 يوما، مؤكدة أنه استشهد إثر إصابته بطلق نارى بالرأس، وهو بطريقه للمستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان لها أن الطبيب الشهيد كان قد أصيب قبل أسبوعين، إلا أنه وبالرغم من ذلك استمر فى تقديم الخدمة، ومعالجة المرضى بمستشفى كمال عدوان بشمال القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أنه بارتقاء الشهيد الطبيب «جودة» يرتفع شهداء القطاع الصحى إلى 1057 منذ بدء الحرب على القطاع.
وجددت مناشدتها المؤسسات الأممية والحقوقية بتوفير الحماية للمستشفيات والطواقم الصحية، وهم يقدمون واجبهم الإنسانى، داعية كل العاملين بالمنظومة الصحية حول العالم للتضامن مع العاملين بالمجال الصحى بغزة.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية بضرورة إيفاد فرق طبية وجراحية عاجلة وكافية لمستشفيات شمال غزة (الإندونيسى، كمال عدوان، العودة)، والتى تعرضت لاستهداف ممنهج منذ بدأ العملية العسكرية بالشمال فى 6 أكتوبر الماضى، لكن دون جدوى.
ويعانى شمال قطاع غزة أوضاعًا صعبة، فى ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوى والمدفعى وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلى استهداف الأطباء والعاملين بالمجال الصحى بشمال غزة، وسط تعطل أغلب الخدمات الصحية أو علمها بأقل من الحد الأدنى، فى ظل نقص الأدوية، ومنع إدخال المستلزمات اللازمة، والوفود الطبية.
وأكد مدير المستشفيات الميدانية بغزة، مروان الهمص، أنه لا يوجد أى خدمة طبية جراحية فى شمال قطاع غزة؛ نتيجة إجبار الاحتلال الأطباء المتخصصين إما بالنزوح نحو مدينة غزة، أو اعتقالهم.
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدنى الفلسطينى محمود بصل، من أن انهيارا كاملا للخدمات الإنسانية يلوح فى الأفق بقطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلى. واعلن أنّ عشرات العالقين استشهدوا تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وكان يُمكن إنقاذهم؛ بسبب عدم قدرة فرق الإنقاذ على الاستجابة لاستغاثاتهم؛ فى ظل ضعف الإمكانيات المتاحة واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأوضح بصل أنّ الاحتلال يتعمد استهداف المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها فى شمال القطاع؛ إمعانًا فى ارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقى بحق الفلسطينيين.
وتُواصل إسرائيل حربها فى قطاع غزة، منذ 433 يومًا على التوالى تزامنًا مع الاستمرار فى ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وارتفعت حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و835 شهداء، بالإضافة لـ106 آلاف و356 مصابًا منذ 7 من أكتوبر 2023.
ودوّت صافرات الإنذار فى مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات بغلاف غزة منها «سديروت»، و«نتيفوت» بالنقب الغربى، للاشتباه بتسلل طائرات مسيّرة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن محاولة اعتراض مسيّرة فى «إيلات»، مضيفة أن سلاح الجو يطارد مسيّرة ثانية فى عسقلان وأسدود.
وقالت بلدية «إيلات» جنوب فلسطين المحتلة، إن صاروخا اعتراضيا أطلق نحو هدف جوى فى سماء المدينة.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عباس زكى ما يصدر عن وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة من قرارات عنصرية وإجرامية كلها تهدف لحسم عملية الضم الإسرائيلية فى الضفة المحتلة.
وكان وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير قد طالب فى وقت سابق، بإقامة حواجز دائمة على الطرقات فى الضفة المحتلة مدعيًا أن حق المستوطنين فى الحياة له الأولوية على حرية تنقل الفلسطينيين.
وأوضح زكى أنّ هذه الإجراءات تتوافق مع توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة دونالد ترامب الداعمة لتوسيع فكرة الاستيطان فى الضفة المحتلة والتى ترغب فى جعلها منطقة إسرائيلية خالصة.
وشدد أنّ حكومة الاحتلال تستكمل حرب الإبادة فى قطاع غزة، بمسلسل التهجير فى الضفة والقدس والداخل المحتل، مؤكدًا أنّ «إسرائيل» تشنّ حربًا مصيرية على كامل الجغرافيا الفلسطينية؛ وتستهدف كامل مكونات الشعب الفلسطينى.
واعتبر زكى أنّ هذه المعركة تستهدف حسم المشروع الإسرائيلى مع عناوين القضية الفلسطينية، من خلال ضم الأرض وشطب الشعب؛ وإنهاء الكيانية الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ ذلك يتطلب إسراعًا فلسطينيا فى تبنى استراتيجية مواجهة موحدة؛ تنهى حالة الانقسام وتترفع لمستوى اللحظة التاريخية الحرجة؛ التى تستهدف وجود الفلسطينيين وكياناتهم السياسية التى يراد شطبها بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة رفح قطاع غزة مجزرة صهيونية الاستهداف الإسرائيلي مدينة غزة الإبادة الجماعية الأمن القومى الإسرائيلى وزراء حكومة الاحتلال الإدارة الأمريكية الجديدة شمال قطاع غزة شمال القطاع فى الضفة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322 شهيدا
سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 322 ومئات الجرحى والمفقودين في حصيلة أولية إثر القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، سلسلة غارات وأحزمة نارية على قطاع غزة، في حين لا يزال العديد من الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل التي استهدفها الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن 5 شهداء، بينهم طفلان، وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف الاحتلال لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
كما وصل أكثر من 15 شهيدًا، بينهم 5 أطفال، وأكثر من 20 مصابًا إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل الفلسطينيين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إلى أن 14 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى إثر قصف خيام نازحين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، وصل 8 شهداء من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين نتيجة استهداف المنازل شمالي القطاع.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف العنيف من طائرات ومدفعية الاحتلال.
ويأتي استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48,577 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 112,041 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الكويت#المدينة#مدينة#الإصابات#اليوم#مستشفى#غزة#الاحتلال#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 2222
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 09:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...