سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مختبرات العلوم الصحية بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، مختبر التقييم في العلاج الطبيعي ومختبر صحة العمود الفقري ومختبر الواقع الافتراضي للمهارات التمريضية التابع لكلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة.
واطلع سموه على المختبرات وما تضمه من أجهزة حديثة متخصصة في تقييم العلاج الطبيعي وصحة العمود الفقري واستخدام التكنولوجيا في تطوير مهارات التمريض، وذلك في إطار تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وتطوير مهارات طلاب الدراسات العليا في برنامجي الماجستير والدكتوراة، كما تؤدي المختبرات دوراً حيوياً في خدمة المجتمع من خلال توفير تشخيص دقيق وعلاجات فعالة للمرضى.
واستمع سمو رئيس جامعة الشارقة إلى شرح حول الأجهزة المستخدمة في مختبر صحة العمود الفقري والتي تُعد خطوة متقدمة في مجال التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض، متعرفاً سموه على آلية عمل جهاز الشد ثلاثي الأبعاد الذي يُستخدم لتخفيف الضغط على الفقرات بشكل ثلاثي الأبعاد ويساهم في علاج حالات الانزلاق الغضروفي وآلام الظهر المزمنة، وجهاز قياس الاتزان الذي يساعد في تقييم مستوى التوازن الوظيفي للمرضى وتحديد خطط العلاج المناسبة بناءً على نتائج دقيقة، وجهاز تقييم القوام الذي يوفر تحليلًا رباعي الأبعاد لمحاذاة العمود الفقري، مما يساعد في تشخيص التشوهات وتصحيح الوضعيات غير السليمة.
كما زار سموه مختبر تقييم العلاج الطبيعي والذي يُعتبر طفرة علاجية في تقييم وعلاج العديد من الحالات الصحية، مطلعاً على ما يضمه المختبر من أجهزة حديثة أبرزها جهاز التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة ويُستخدم لتحفيز الدماغ لعلاج بعض الاضطرابات العصبية واضطرابات الحركة، وجهاز اختبار التمرين القلبي الرئوي ويساعد في تقييم قدرة القلب والرئة على تحمل الجهد البدني، مما يُسهم في وضع خطط علاجية فردية دقيقة، وجهاز التقييم العضلي الحركي المتساوي السرعة ويُستخدم في تقييم قوة العضلات وتحليل الأداء البدني بدقة، وهو أداة أساسية في إعادة تأهيل الإصابات الرياضية.
وتعرف سمو رئيس جامعة الشارقة على مختبر الوحدة المتكاملة لعلوم الأعصاب، الذي يضم مجموعة من التقنيات الحديثة لقياس المؤشرات البيولوجية المختلفة، والتي تُسهم في التقييم الدقيق لوظائف الأعصاب والعضلات، وتهدف هذه القياسات إلى وضع خطط علاجية متخصصة، وتطوير نماذج تنبؤية تساعد في تحديد الاستراتيجيات العلاجية المناسبة لعلاج العديد من الاضطرابات العصبية.
وزار سموه مختبر الواقع الافتراضي للمهارات التمريضية في كلية العلوم الصحية، ويضم المختبر تقنيات الواقع الافتراضي “VR” والمحاكاة عالية الدقة، وتُعد هذه الأدوات المتطورة نقلة نوعية في تجربة التعليم والتي تزود طلبة التمريض بالمهارات والثقة اللازمة للتميز في بيئات الرعاية الصحية الواقعية، وذلك من خلال تقنية الواقع الافتراضي، حيث ينغمس طلبة التمريض في محاكاة واقعية ثلاثية الأبعاد، مما يمكنهم من تجربة سيناريوهات رعاية المرضى وتعزيز مهارات التفكير واتخاذ القرارات والعمل الجماعي.
واستمع سموه لما يوفره المختبر من محاكاة عالية الدقة، باستخدام نماذج محاكية للحياة بقدرات تفاعلية، التي تعد فرصة للطلبة لممارسة الإجراءات السريرية المعقدة في بيئة آمنة ومسيطر عليها، مما يساهم في سد الفجوة بين التعلم الأكاديمي والممارسة العملية.
وتُعد هذه الأدوات التعليمية المبتكرة أساسية في إعداد طلبة كلية العلوم الصحية لمواجهة تحديات قطاع الرعاية الصحية، فهي توفر منصة آمنة وواقعية للطلاب لتحسين مهاراتهم، مما يضمن جاهزيتهم لتقديم رعاية متميزة للمرضى.
وتأتي المختبرات الحديثة ضمن استراتيجية الجامعة لتقديم خدمات علاجية متميزة لأفراد المجتمع، وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة ومجهزة بأحدث التقنيات لطلاب الدراسات العليا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشارقة للآداب» ينطلق 17 يناير بشعار «حكايات الإمارات تلهم المستقبل»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد: حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاعات المجتمع كأس «حاكم الشارقة» لخيول الإنتاج المحلي يجتذب «النخبة»تستعد إمارة الشارقة لتدشين النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب» الذي ينطلق في 17 يناير تحت شعار «حكايات الإمارات تلهم المستقبل» برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، ليحجز مكاناً له على أجندة الأحداث الثقافية السنوية للإمارة.
وبتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب، تستمر فعاليات هذه النسخة من المهرجان حتى 21 يناير الجاري في الساحة المقابلة لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة. ويستقبل المهرجان ضيوفه يومياً من الساعة الرابعة مساءً حتى الساعة الحادية عشرة مساءً.
يحمل المهرجان في جعبته برنامجاً ثرياً من الفعاليات الاستثنائية التي تحتفي بالتراث الأدبي الإماراتي، وتتيح لجمهور المعرض فرصة فريدة للتفاعل مع حكايات الإمارات الملهمة التي ترويها نخبة من أهم الكُتَّاب والمفكرين والناشرين الإماراتيين المبدعين، واستكشاف آفاق جديدة في عالم الكتابة والنشر، والاستمتاع بأجواء تمزج بين الثقافة والترفيه.
يضم برنامج المهرجان مجموعة مختارة من الفعاليات الأدبية والثقافية والترفيهية المستَلهمة من شعار المهرجان، وتندرج ضمن تسعة محاور رئيسة تشمل: الأدب، وأدب الطفل، والتاريخ والتراث، وأدب المقالة، واللغة العربية، والخيال العلمي والفنتازيا، والسيرة الذاتية، والفكر، والفعاليات المتفرقة.
وتنطلق فعاليات اليوم الأول بجلسة حوارية تحت عنوان «جوهر الكلمات.. رحلة في الأدب الإماراتي الحديث»، تناقش تطور الأدب الإماراتي الحديث، ودوره في تشكيل الهوية الوطنية، مع استعراض أبرز الأعمال الحديثة، إضافة إلى محاضرة بعنوان «حكايات الرمل.. القصص الإماراتية في عالم الأدب العالمي»، تستعرض تحويل القصص الإماراتية إلى أعمال أدبية عالمية، وأهمية الترجمة في إبراز الهوية الثقافية. وتستمر فعاليات اليوم الأول بندوة تحمل عنوان «حكايات الماضي.. كيف تصنع الرواية التاريخية التاريخ من جديد»، وتناقش دور الرواية التاريخية في توثيق الماضي وإعادة صياغة الأحداث، إلى جانب أمسية شعرية ملهمة بعنوان «أصداء الشعر.. قصائد تعبر الحدود».
وعلى مدار أيامه الخمسة، ينظم المهرجان معرض كتب لعرض وبيع أحدث إصدارات الناشرين الإماراتيين، إضافة إلى تخصيص ركن للأنشطة المتنوعة ومساحات لتجارب الطعام، ما يُضفي أجواءً متكاملة تجمع بين الفكر والإبداع والترفيه لجميع زواره.