“تريندز للبحوث والاستشارات” يعزّز تعاونه مع معهد العالم العربي في باريس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات في حلقة نقاشية بحثية مع معهد العالم العربي في باريس، سبل التعاون وفرص إقامة مشاريع ومبادرات مستقبلية و دراسات حديثة إضافة الى التأكيد على اهمية التبادل و النشر الثقافي في الدول العربية وفرنسا والقارة الاوربية بشكل عام .
شارك في الحوار من تريندز الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي للمركز على راس وفد بحثي ، ومن معهد العالم العربي كل من الدكتور جاك لانج رئيس معهد العالم العربي في باريس، والسيد شوقي عبد الأمير المدير العام للمعهد ، والفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي لود مولارد المستشار الثقافي لرئيس معهد الفنون المعاصرة ، وإيناس بن كريم المستشارة الدبلوماسية لرئاسة معهد العالم العربي.
وفي بداية الحوار تعرف الجانبان على أنشطة كل منهما، حيث استعرض مركز “تريندز” مشاريعه البحثية ومبادراته في تعزيز الحوار وقيم التعايش السلمي، بينما قدّم معهد العالم العربي عرضاً مفصلاً عن برامجه الثقافية والتعليمية. وقد ثمّن الطرفان الجهود المبذولة من كل جهة وأكدا أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية هذه الجلسة الحوارية، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار سعي “تريندز” لتعزيز الحوار الثقافي بين العالمين العربي والغربي، معرباً عن تطلعه إلى تنفيذ مشاريع نوعية تخدم الأهداف المشتركة وتساهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، مما يدعم التفاهم الثقافي والدبلوماسية الفكرية.
من جهته، أعرب كل من الدكتور جاك لانج رئيس معهد العالم العربي، والسيد شوقي عبد الأمير مدير عام معهد العالم العربي، عن تقديرهما لجهود مركز “تريندز” في تعزيز التفاهم الثقافي والتعايش قائلين : “نحن سعداء بهذا اللقاء الذي يعكس التزامنا المشترك بالعمل على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين المجتمعات، وأوضحا أن التعاون مع “تريندز” يفتح آفاقاً جديدة للتبادل الفكري والمشاريع المشتركة التي تخدم الأجيال القادمة.”
يُذكر أن هذه الزيارة البحثية تأتي ضمن سلسلة الجولات العالمية التي ينفذها مركز “تريندز” لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية وترسيخ دوره كمركز بحثي يساهم في بناء رؤى تعالج القضايا والتحديات العالمية.
وفي ختام الحلقة قلد تريندز ، الدكتور جاك لانج رئيس معهد العالم العربي في باريس ، والسيد شوقي عبد الأمير المدير العام للمعهد ، والفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي كلود مولارد المستشار الثقافي لرئيس معهد الفنون المعاصرة ، وإيناس بن كريم المستشارة الدبلوماسية لرئاسة معهد العالم العربي ” ميدالية تريندز البحثية ” لدورهم في دعم العمل البحثي لتريندز وتعزيز الدبلوماسية الثقافية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصة “سماوي” توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية
تشارك منصة وتطبيق سماوي في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2025، لتقدم مساهمة رصينة في الحراك الثقافي العربي والعالمي، هذه المشاركة تأتي في إطار سعي المنصة المستمر لتعزيز مكانتها كأداة محورية في تطوير المحتوى الأدبي الرقمي، بما يواكب تطورات العصر وتطلعات القراء والمبدعين.
في هذا الحدث البارز -الذي يأتي تحت شعار “مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع”- تتفاعل سماوي مع طيف واسع من الأدباء والناشرين والمبدعين، حيث تشارك رؤيتها في إثراء التجربة الثقافية وتعميق الحوار بين مختلف الثقافات، من خلال التقنيات الحديثة التي تعتمد عليها، تسعى المنصة إلى فتح آفاق جديدة في مجال النشر الرقمي، مما يسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين النصوص والقارئ، هذه المشاركة تمثل خطوة جديدة نحو بناء مستقبل أدبي رقمي يواكب التحولات الكبرى في عالم الأدب والنشر.
خالد بامحمد، الرئيس التنفيذي والمؤسس لمنصة سماوي، كشف عن توقيعه اتفاقية تعاون بين المنصة ومركز أبوظبي للغة العربية، الذي مثله أثناء التوقيع مديره التنفيذي الدكتور سعيد حمدان الطنيجي، وتتضمن الاتفاقية مجموعة من بنود التعاون التي تهدف إلى تعزيز وتطوير المحتوى العربي الإلكتروني، من خلال توفير المحتوى الرقمي القيم لدى مركز أبوظبي للغة العربية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إتاحة إصدارات الكتب التي يصدرها المركز على منصة وتطبيق “سماوي” بشكل إلكتروني وصوتي، مما يسهم في توسيع دائرة الوصول إليها.
أوضح أحمد هيكل، المدير التنفيذي لمنصة “سماوي”، أن المنصة ستفيد قطاع النشر والثقافة بالتقنيات المتقدمة التي تقدمها، بما يساهم في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت بشكل نوعي. وستسهم هذه التقنيات في توفير حلول مبتكرة وفعالة لدعم قطاع النشر وتعزيز حضور المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية. وفي إطار هذا التعاون، سيعمل مركز أبوظبي للغة العربية على تقديم مجموعة من ملخصات الكتب القيمة، التي ستُطرح قريبًا عبر تطبيق “سماوي”، بهدف تعظيم الفائدة الثقافية للمستخدمين.
ما هي منصة سماوي؟
تم إطلاق منصة “سماوي” في عام 2022م كأحد البرامج والمشروعات الرائدة لشركة “مجموعة أيقونات” التي تأسست عام 2017 في المملكة العربية السعودية، وعلى مدار ثلاثة أعوام فقط، تمكنت “سماوي” من التحول إلى الصدارة داخل المجموعة، جنبًا إلى جنب مع المشروعات الأخرى، بفضل جهودها الاستثنائية في رقمنة صناعة الطباعة والنشر في العالم العربي، لتصبح أول منصة عربية لطباعة الكتب عند الطلب.
تُمكن “سماوي” مجتمع النشر العربي من تحقيق أهدافه عبر توفير أحدث تقنيات النشر، وتسهيل وصول الناشرين والمؤلفين بأفكارهم وقصصهم إلى القراء في جميع أنحاء العالم، تطمح “سماوي” لأن تكون الاختيار الأول للناشرين والمؤلفين والقراء في العالم العربي، وتستمر في تقديم أحدث التقنيات في النشر وخدمات الطباعة حسب الطلب والرقمنة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
تطبيق سماوي للكتب الإلكترونية والصوتية
يقدّم تطبيق “سماوي” تجربة فريدة من نوعها في عالم القراءة، حيث يدمج بين الكتب الإلكترونية والصوتية ضمن منصة واحدة، مما يغني القارئ عن الحاجة إلى استخدام تطبيقات متعددة. ويتيح التطبيق لمستخدميه الوصول إلى آلاف الكتب المتنوعة، العديد منها يُعرض بشكل حصري ولأول مرة، بصيغة رقمية مبتكرة تُمكّن القارئ من التبديل بسلاسة بين القراءة والاستماع حسب رغبته.
وحرصًا على تلبية احتياجات مختلف فئات القراء، يوفر “سماوي” نظامين مرنين للاستخدام؛ الأول يعتمد على الاشتراك الشهري أو السنوي، ويمنح المشتركين إمكانية الوصول الكامل إلى جميع الكتب الإلكترونية والصوتية مع حرية تغيير الأجهزة المستخدمة في أي وقت، فيما يسمح النظام الثاني بشراء الكتب بشكل فردي، بحيث يمكن للمستخدم اقتناء كتاب محدد وقراءته أو الاستماع إليه بشكل دائم دون الحاجة إلى اشتراك.
ويُعد “سماوي” أول تطبيق من نوعه في العالم العربي يجمع هذا التكامل المبتكر بين الكتاب الإلكتروني والكتاب الصوتي، ليمنح القارئ تجربة غنية ومتجددة مع آلاف العناوين الحصرية التي تظهر للمرة الأولى بصيغة رقمية متطورة، بما يعزز مكانته كمنصة رائدة في إثراء المحتوى الثقافي العربي
رابط منصة سماوي: https://www.samawy.com/