أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل، عن انطلاق فعالياتها بين 16 و18 يناير المقبل في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي يقام في مركز أدنيك أبوظبي.
وتتناول الدورة المرتقبة من القمة تكنولوجيا النقل الكهربائي، مع استكشاف آفاقها والتشجيع على استخدامها، حيث تأتي القمة في إطار المساعي العالمية لتحقيق الحياد المناخي في قطاع النقل.


ويشهد اليوم الأول من الدورة المقبلة من القمة عودة منتدى مستقبل النقل البارز، الذي يجمع قادة الفكر وخبراء القطاع والمؤثرين في مجال السياسات لمناقشة التوجهات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل.
ويُعد الذكاء الاصطناعي أحد الموضوعات الرئيسية في جميع المسارات السبعة للمؤتمر، مع تخصيص منتدى مستقبل النقل جلسة حول “الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي لإدارة حركة المرور في المناطق الحضرية بسلاسة”.
وتستعرض شركة زيكر، العلامة العالمية المتميزة في مجال تكنولوجيا النقل الكهربائي والتي توفر منظومة متكاملة للمستخدمين، حلّ “بنية التجربة المستدامة” الذي يمكّنها من تطوير محفظتها من تكنولوجيا البطاريات وأنظمة إدارة البطاريات وتكنولوجيا المحركات الكهربائية وسلاسل توريد المركبات الكهربائية.
وتشمل الفعاليات الرئيسية الأخرى للمنتدى جلسة مخصصة للتركيز على مستقبل النقل الكهربائي في النصف الجنوبي من العالم، حيث تُعتبر السيارات من الرفاهيات في كثير من الأحيان ويعتمد السكان بشكل واسع على الدراجات النارية.
وتمثل المركبات الكهربائية ذات العجلتين فرصة تحويلية للمنطقة، لكن نشرها الناجح يتطلب بنية تحتية كهربائية موثوقة والتحلي بالجرأة في الاستثمارات لتوسيع نطاق الحلول مثل برامج تبديل البطاريات.
ويحتضن المنتدى أيضاً جلسة مخصصة لـ “إعادة التفكير في البنية التحتية للمركبات ذاتية القيادة”، وذلك بمشاركة زنجشيونغ يانغ، رئيس وحدة بنية حلول النقل لدى سبيس 42، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يطرح رؤيته حول تطوير الذكاء الاصطناعي في مجال النقل.
ويستكشف المنتدى التحديات وأحدث الابتكارات الهادفة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل.
وتسعى الإمارات إلى زيادة حصة المركبات الكهربائية إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، في حين من المتوقع أن يصل حجم سوق السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 45,000 مركبة بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.07%.
وتتصدر أبوظبي ودبي مشهد التحول إلى وسائل النقل المستدامة، وتساهم التطورات الأخيرة، مثل إدخال سيارات كهربائية مؤتمتة عاملة بنظام خلايا وقود الهيدروجين، وتطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، في تسليط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على موقعها الريادي في مجال النقل الذكي.
ويعتبر منتدى مستقبل النقل واحداً من سبعة مؤتمرات متخصصة تنعقد في إطار القمة العالمية لطاقة المستقبل، ويتناول بالتفصيل منظومة الطاقة بكاملها.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل إن المؤتمرات تهدف إلى فتح آفاق غير مسبوقة أمام الزوار والوفود والجهات العارضة لاستكشاف أحدث التطورات التي تؤثر في قطاعات الطاقة النظيفة، والطاقة الشمسية، والمياه، وإدارة النفايات، والمدن المستدامة، بالإضافة إلى مسارات ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“وزير النقل” يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة

وقف معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر على جاهزية قطار الحرمين السريع لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوّار خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، يرافقه الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية “سار” الدكتور بشار المالك.

 

واطّلع معاليه على حركة تشغيل القطارات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد نموًا متزايدًا في حركة السفر والتنقل، مستمعًا إلى ملاحظات الركاب المسافرين، وتفقد الأداء التشغيلي في محطة المدينة المنورة، ومجمل العمليات التشغيلية، مطلعًا على البرامج التطويرية والخدمات الحديثة التي يقدمها قطار الحرمين السريع لخدمة المعتمرين والزوار والمسافرين.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تقدم ملف التسجيل الرسمي لـ “إكسبو 2030” إلى المكتب الدولي للمعارض

 

ووجه – أثناء جولته الميدانية – بتكثيف الجهود وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والمعتمرين والزوار، وصولاً لتحقيق المستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ورفعت “سار” الطاقة التشغيلية لقطار الحرمين السريع خلال شهر رمضان المبارك، إذ رفعت عدد الرحلات خلال الموسم إلى 3,410 رحلات بزيادة تقدر بأكثر من 21% مقارنة بالعام 1445 هـ، مع إتاحة ما يقارب الـ 1.6 مليون مقعد بارتفاع يقدر بـ 18% عن العام الماضي، مما يعزز القدرة الاستيعابية لمواكبة الإقبال الكبير على قطار الحرمين السريع خلال الشهر الفضيل.

 

مما يذكر أن زيارة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية تأتي في إطار دور الوزارة الإشرافي على جميع قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف متابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع التي تسهم في تسهيل وتيسير خيارات التنقّل، لارتقاء بشتى أنماط النقل في مدن ومحافظات المملكة، وتبنّي التقنيات الحديثة التي تعزز من جودة الحياة وترفع مستوى وتيرة العمل، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية نحو جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.

مقالات مشابهة

  • وزير “النقل” يدشّن “أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يدشّن “أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية
  • “وزير النقل” يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
  • وزير البترول يشارك كمتحدث رئيسي في منتدى الطاقة والاقتصاد في أفريقيا بأمريكا
  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • جون ويندهام.. رائد الخيال العلمي الذي تنبأ بكوارث المستقبل