بوابة الوفد:
2025-01-16@16:26:42 GMT

المبطبط

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

هناك لهجات عربية جميلة منها اللهجة اللبنانية، وهى لهجة تكسر جميع الفتحات ويحول القاف إلى همزة مفخمة، لذلك يقولون على الشخص السمين كثير اللحم والشحم لفظ «المبطبط» تعنى أن جسم الشخص بارز من كل مكان غير رشيق.. وبسبب بطء حركته اتهمته أيضاً السينما المصرية بالشخص بطيء الفهم. من منا لا يتذكر الفنان الجميل «سيد بدير» فى العديد من الأفلام القديمة كان «الكاركتر» الغالب فى معظم أدواره بسبب حجمه و«غبى» فى مواقف كثيرة.

كما كان للسينما الأجنبية فى ذات الوقت شخصية «هاردى» فى سلسلة أفلام «لوريل وهاردى» النحيف والسمين والغباء الذى فيه. حتى ترسخ داخل الوجدان الشعبى أن هؤلاء «المبطبطين» أغبياء، وعندما يعتقد أنه فاهم كل شيء تجده غير قادر على القيام بالعمل المطلوب منه. وللأسف أعرف أحدهم «مبطبط» جاثمًا بوزنه هذا على أحد الاتحادات للعبة لم يمارسها فى حياته، كلما أخطأ وينتقده النقاد تراه يزداد عناد دون أن نعرف سبباً لهذا العناد، الأمر الذى دعا البعض أن يقول القول المشهور «هو ابن مين فى البلد» إن العمل المسند إليه فوق طاقته، وأعتقد أن سبب استمراره فى مكانه رغم كل هذا الفشل أنه يُنفذ ما يُطلب منه دون مناقشة، ويظن أنه محمى وأنه فوق الحساب.
لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

«حظ وحش».. حكاية 3 زيجات في حياة الفنانة نيللي

«أنا حظي وحش في الحب والجواز».. هكذا تحدثت الفنانة نيللي عن حياتها الشخصية في لقاء تليفزيوني سابق، إذ كشفت أنَّ زيجاتها انتهت بالانفصال بالرغم من محاولاتها لإنجاح الأمر كونها شخصية رومانسية وعاطفية وحساسة للغاية على حد تعبيرها، ولكن الأمر لا يسير بهذا الشكل.

تزوجت الفنانة نيللي للمرة الأولى في بداية حياتها من المخرج حسام الدين مصطفى ولكن العلاقة بينها لم تسير بشكل جيد بسبب فارق السن، ليتمّ الانفصال، وتتزوج بعد ذلك للمرة الثانية من من الملحن الشاب في ذلك الوقت مودي الإمام، نجل المخرج الكبير حسن الإمام، والتي أيضًا كان نصيبها الفشل، أما الزيجة الثالثة كانت من خارج الوسط الفني، إذ تزوجت من رجل الأعمال خالد بركات وسافرت برفقته إلى لندن، ولكنها عادت بعد عامين إلى مصر بعد انفصالهما.

بحب الحب.. وأشعر بوحدة شديدة بمفردي

وقالت نيللي في لقائها إنّها تحب الحب وترى أنَّه أحلى شيء في الحياة، كونها شخصية رومانسية جدًا، ولكنها لا تستطيع الدخول في علاقة حب إلا مع وجود كمياء بينها وبين الشخص الآخر، فالأمر بالنسبة له لا يمكن التخطيط له، بالرغم من ضيقها من الوحدة التي تعيشها على حد تعبيرها، قائلة: «بحب الحب أوي هو أحلى حاجة في الحياة، ورومانسية جدا متضايقة لأني عايشة لوحدي وبحس بوحدة شديدة جدا، عايشة مع أمي لكن وحيدة، بتمنى الحب والجواز كل اليوم وبطلبه من ربنا، لكن في حكمة أنا معرفهاش».

لم أتعلم شيء من تجاربي السابقة.. وأبسط التفاصيل تسعدني 

وأكّدت نيللي أنّها لم تتعلم شيء من كل تجاربها السابقة فهي مازالت نفس الشخص بالرغم من مرور سنوات طويلة عليها، «أنا زي ما أنا زي زمان، السنين بتمر وبتفوت وأنا مش بتغير كشخصية وتركيبة وقلبي صغير مبيكبرش، وفي التجربة بكون زي ما أنا برومانسيتي وتصديقي للكلام الحلو، وأتأثر بالحجات الصغيرة».

مقالات مشابهة

  • نادر عباسى يقود السيمفونى فى قداس فيردى الجنائزى بالأوبرا
  • نور محمود: حنان مطاوع لها فضل كبير عليَّ .. وهذا سبب حبي لـ أحمد زكي | حوار
  • بريئة ومدانة!
  • وقف النار المرتقب!
  • الزواج بين زميلين في العمل.. هل هو مفسد لعلاقة الزمالة فقط؟
  • «حظ وحش».. حكاية 3 زيجات في حياة الفنانة نيللي
  • شعوب العصافير الملونة «١»
  • كيف تتحكم المذهبية والعرقية فى النزاع السورى؟
  • عصافير من نار!
  • تعرف إلى حالات إلغاء المنع من السفر