ميلانو - إيطاليا
أظن أن البحر ما زال على حدود مدينتي
وأن طيور النورس هى التى تعبث فى أسقف منازلنا
وأظن أنى
ما زلت حيًا.
لا تأكل من رأسي أبداً
الطيور المهاجرة
ولا أفتح زجاجات الخمر الا لسكري
أصدقائى
كما هم أنقياء
إلا من بعض حسرات الوطن
وانكسارات الحرية على أكفهم الطاهرة.
أصدقائي هم
كما اخترت لنفسي فى الماضي
لم يتغيروا
وإن تغير لون البحر قليلاً
وامتلات شواطئه الرملية
بنساء أكثر جمالاً
وعريًا
وأن مدونة صبرى رضوان تنشر
كل يوم ألف منشور جديد
وأني افتقدت
كثيراً السير فى باطن الليل
وفى يدي علاء وكريم
لم يحدث أكثر من أن الشمس تشرق فى الثامنة
وأنى أستعين بتوكة ابنتى
لجمع خصيلات شعرى من التلف
كما أنا
أحب الجرداوى كثيراً
والزهيري
وعماد عبد اللطيف
وأيضاً
أفرق فى القصيدة
ما بين عبقرية النثريين
وعبثية
أبناء الفراهيدي
أنا لم أزل أحيا ممزقاً فى الوطن
ومجنون جداً
بجلسات السكر والغناء
وسهرات الليل.
الشاعر المصري حاتم حواس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلانو إيطاليا
إقرأ أيضاً:
ترامب يحرض ماسك: كن أكثر عدوانية
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مستشاره الملياردير إيلون ماسك، المسؤول في إدارة كفاءة الحكومة أن يكون "أكثر عدوانية" في أعماله.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" -اليوم السبت- رسالة إلى ماسك الذي اتهمته المعارضة بتجاوز صلاحياته عبر أعماله في إدارة كفاءة الحكومة، قائلا إن "إيلون يقوم بعمل رائع. لكنني أريد منه أن يكون أكثر عدوانية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الإنقاذ، لكن الهدف النهائي هو "جعلها أعظم من أي وقت مضى"، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لضمان تفتيش مؤسسات الدولة وترشيد الإنفاق في إطار أعمال إدارة كفاءة الحكومة.
Will do, Mr. President! pic.twitter.com/2VMS2wY7mw
— Elon Musk (@elonmusk) February 22, 2025
وتعهد ماسك -أغنى رجل في العالم- سابقا بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار، أي ما يعادل قرابة 29% من مجمل الإنفاق السنوي.
وفي أحدث العمليات التي تم الإعلان عنها -أمس الجمعة- ستخفض وزارة الدفاع الأميركية قوتها العاملة المدنية بنسبة 5% على الأقل اعتبارا من الأسبوع المقبل. كما بدأت إدارة ترامب في فصل موظفين وعمال فدراليين آخرين كانوا في وضع اختبار.
إعلانويحظى ماسك بثقة غير محدودة من ترامب، حيث وصفه في أكثر من مناسبة بأنه "عبقري وقادر على إدارة أعماله بكل شغف ونجاح"، وأنه "شريك حقيقي" لتحقيق أهدافه.
وفي مستهل ولايته الثانية، أوكل ترامب إلى ماسك قيادة وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصارا باسم "دوج". وقد شنّ الأخير حملة واسعة النطاق لخفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.
وتتحدث وسائل الإعلام الأميركية عن نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة، وقد وضعت مجلة تايم الأميركية على غلافها مؤخرا صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.
ويرأس ماسك، العديد من الشركات مثل عملاق السيارات الكهربائية "تسلا"، ومنصة إكس (تويتر سابقا)، وسبيس إكس وشركتها التابعة ستارلينك، إلى جانب "نيورالينك" التي تعمل على تطوير شرائح تزرع في أدمغة البشر.