ميلانو - إيطاليا
أظن أن البحر ما زال على حدود مدينتي
وأن طيور النورس هى التى تعبث فى أسقف منازلنا
وأظن أنى
ما زلت حيًا.
لا تأكل من رأسي أبداً
الطيور المهاجرة
ولا أفتح زجاجات الخمر الا لسكري
أصدقائى
كما هم أنقياء
إلا من بعض حسرات الوطن
وانكسارات الحرية على أكفهم الطاهرة.
أصدقائي هم
كما اخترت لنفسي فى الماضي
لم يتغيروا
وإن تغير لون البحر قليلاً
وامتلات شواطئه الرملية
بنساء أكثر جمالاً
وعريًا
وأن مدونة صبرى رضوان تنشر
كل يوم ألف منشور جديد
وأني افتقدت
كثيراً السير فى باطن الليل
وفى يدي علاء وكريم
لم يحدث أكثر من أن الشمس تشرق فى الثامنة
وأنى أستعين بتوكة ابنتى
لجمع خصيلات شعرى من التلف
كما أنا
أحب الجرداوى كثيراً
والزهيري
وعماد عبد اللطيف
وأيضاً
أفرق فى القصيدة
ما بين عبقرية النثريين
وعبثية
أبناء الفراهيدي
أنا لم أزل أحيا ممزقاً فى الوطن
ومجنون جداً
بجلسات السكر والغناء
وسهرات الليل.
الشاعر المصري حاتم حواس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلانو إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تونس.. مغامرة على تيك توك تنهي حياة شاب غرقاً في البحر
في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام التونسي، لقي شاب يبلغ من العمر 20 عاماً حتفه غرقاً، أثناء محاولته توثيق مغامرة خطيرة على منصة "تيك توك".
كان الطالب الجامعي عمر بن عطية في رحلة مع 3 من أصدقائه إلى شاطئ ولاية المنستير، حيث قرروا القفز من فوق صخور مرتفعة إلى عرض البحر، وتوثيق التجربة بفيديو. إلا أن الشاب عمر، بعد قفزه إلى المياه، اختفى وسط الأمواج، ولم يعد إلى الشاطئ.
ورغم الجهود المستمرة من فرق الإنقاذ وجهاز الحرس البحري، لم تسفر عمليات البحث عن أي نتائج حتى الآن، بسبب اضطراب البحر وسوء الأحوال الجوية.
من جانبه، حذّر فريد بن جحا، الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، من مخاطر السباحة في هذه الفترة، نتيجة التقلبات الجوية والبحر الهائج، مؤكداً استمرار عمليات البحث وتمشيط المنطقة البحرية، كما أشار إلى فتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وأثارت الواقعة جدلاً واسعاً بعد انتشار فيديو يوثق لحظة القفز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط صدمة من المتابعين وتعبيرهم عن الحزن والأسف لهذه النهاية المؤلمة.