عقوبات أمريكية على شركات مرتبطة بصفقات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 3 شركات مرتبطة بتاجر أسلحة حددته الولايات المتحدة، باعتباره يحاول تسهيل صفقات الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، لكي تستخدمها الأخيرة في حربها ضد أوكرانيا.
وقال مكتب مراقبة الأصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إن الشركات الثلاث هي ليمتد ليابلتي كومباني فيرس (فيرس) وديفينس إنجنييرنج ليمتد ليابلتي بارتنرشيب (ديفينس إنجنييرنغ) وفيرسور إس.
وفي وقت سابق من العام الحالي حددت الولايات المتحدة رجل الأعمال السلوفاكي أشوت ماكرتشيف، كشخص يحاول تسهيل صفقات الأسلحة بين الحليفتين، ويرأس ماكرتشيف شركة فيرسور إس.آر.أو كما أنه مؤسس ومالك ليمتد ليابلتي كومباني فيرس والمدير الوحيد لشركة ديفينس إنجنييرنغ.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قالت الولايات المتحدة، إن روسيا ستنتهك قرارات الأمم المتحدة إذا توصلت إلى اتفاق أسلحة مع كوريا الشمالية، بعد أن دعا قادة البلدين إلى مزيد من التعاون.
#بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على #روسيا
https://t.co/GB7wgxcHnm
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، للصحفايين: "أي نوع من التعاون الأمني أو صفقة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا سينتهك بالتأكيد سلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي".
في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) من عام 2022، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبلدان أخرى، عقوبات على روسيا أو وسعتها بصورة كبيرة لتشمل فلاديمير بوتين وأعضاء آخرين في الحكومة.
كما استبعدت مصارف روسية من جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، الأمر الذي تسبب بأزمة مالية روسية، ومقاطعة دولية واسعة النطاق لروسيا وبيلاروسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا روسيا الحرب الأوكرانية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
قالت كوريا الشكمالية، إنه “يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن قائد القيادة الشمالية الأمريكية “تعليقه في الآونة الأخيرة على قدرة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة”.
وذكرت الوكالة أن “الولايات المتحدة هي التي انخرطت في سلوكيات مواجهة مثل التخطيط لتدريبات حربية مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية”.
وأضاف الوكالة أن “من حق كوريا الديمقراطية الشعبية السيادي تحسين قوتها للدفاع عن نفسها”.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “تفقد قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية، في ثاني كشف من نوعه عن منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد الكشف الأول، في سبتمبر من العام الماضي”.
وأكد كيم جونغ أون، خلال تفقده للمنشأة، على أن “تعزيز الردع النووي أمر لا غنى عنه في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، حيث لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، ما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد باستمرار لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرًا ضروريًا”.
وأضاف: “نحن محكومون بمواجهة أطول مع القوى المعادية الأكثر شراسة، نحن مسؤولون ليس فقط عن اليوم، بل عن مستقبل هذا البلد. لذلك، يبرز السؤال الضروري والذي لا مفر منه عن تعزيز الدرع النووي بشكل مستمر”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن “عام 2025، سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة لكوريا الديمقراطية الشعبية في تعزيز قوتها النووية”، مضيفة: “سيكون هذا العام محوريًا بمعنى أنه سيشكل نقطة تحول هامة في تنفيذ خطة حزبنا وحكومتنا لتقوية القوات النووية، وبالتحديد، سننتهي من تنفيذ المهام الرئيسية لخطة الخمس سنوات وننتقل إلى مرحلة تنفيذ المهام التالية”.