أداة ترجمة بالذكاء الاصطناعي تختزل مقاطع الفيديو من 4 ساعات لـ10 دقائق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تخطط شركة "Hive Mind" الناشئة من كوريا الشمالية، لتقديم خدمة إنشاء الترجمة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمصممة خصيصاً لمنشئي المحتوى المستقلين.
وتم تصميم الخدمة لتسريع إنتاج المحتوى على منصات الفيديو الرئيسية من خلال أتمتة إنشاء الترجمة باستخدام نموذج Whisper من OpenAI.
ويتفوق حل Hive Mind الخاص على نموذج Whisper الأصلي، من خلال تحقيق معدل دقة مذهل بنسبة 98٪، ويتجاوز أداؤه أدوات التحرير الشهيرة مثل Adobe Premiere Pro و Final Cut Pro و CapCut من ByteDance .
وتتعرف تقنية الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من Hive Mind بدقة على المحتوى متعدد اللغات، بما في ذلك الكورية والإنجليزية والمزيد، وتدعم التعرف على 40 لغة والترجمة التلقائية إلى 150 لغة، وفق ما ذكر موقع "إنترستنينغ إنجينيرينغ".
وتدعم الخدمة أنواعاً مختلفة من الفيديو، من المقاطع والأفلام المروية إلى البرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو الموسيقية، مما يوفر قابلية استخدام عالية وميزات سهلة الاستخدام، وتضع هذه القدرات Hive Mind في موضع الممكّن الرئيسي للمبدعين المنفردين، الذين يهدفون إلى التوسع في السوق العالمية.
ولمعالجة أحد التحديات الرئيسية للذكاء الاصطناعي التوليدي، طورت Hive Mind نموذج ذكاء اصطناعي متقدم مع استقرار معزز، حيث يحافظ النظام على جودة ثابتة حتى عندما ينقطع الصوت لفترة وجيزة، أو توجد ضوضاء في الخلفية وموسيقى.
وقال دونجوك كيم، الرئيس التنفيذي لشركة Hive Mind: "ما يقرب من 85% من محتوى YouTube يتم إنتاجه بواسطة مبدعين منفردين، ولكن عملية إنشاء الترجمة التي تستغرق وقتاً طويلاً، وتعيق كفاءة سير العمل بشكل كبير، وتعمل تقنية الذكاء الاصطناعي لدينا على تقليل الوقت المطلوب، لترجمة مقاطع فيديو تبلغ مدتها 10 دقائق من 3 أو 4 ساعات، مما يوفر ميزة تنافسية واضحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي
الولايات المتحدة – أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، في تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF).
ويمثل هذا الإنجاز الأول من نوعه في التاريخ الطبي قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة.
وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة.
لكن النظام الجديد الذي طوره فريق بحثي مشترك من شركة Conceivable Life Sciences، التي تعمل في نيويورك وغوادالاخارا بالمكسيك، أخرج هذه العملية من أيدي البشر. ويعمل النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي على أتمتة جميع مراحل الحقن المجهري البالغة 23 خطوة بدقة واتساق غير مسبوقين، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
ويدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري. وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية.
ويوضح الدكتور جاك كوهين أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل.
وجاءت هذه التجربة الناجحة بعد مشاركة سيدة في الأربعينيات من عمرها سبق أن فشلت لديها محاولة سابقة للتلقيح الصناعي. وفي هذه التجربة، تم تخصيب خمس بويضات باستخدام النظام الآلي الجديد، بينما تم تخصيب ثلاث بويضات أخرى بالطريقة اليدوية التقليدية لأغراض المقارنة. واللافت أن العملية الآلية التي تم التحكم فيها عن بعد من مدينتي نيويورك وغوادالاخارا، رغم البعد الجغرافي الكبير بينهما، لم تستغرق سوى عشر دقائق تقريبا لكل بويضة.
وأسفرت التجربة عن نتائج مبهرة، حيث تطورت أربع من البويضات الخمس التي خضعت للتخصيب الآلي بشكل طبيعي. وتم اختيار إحدى الأجنة الناتجة والتي تم تكوينها عبر الحقن الآلي من مسافة تصل إلى 3700 كيلومتر، حيث جمدت بنجاح ثم نقلت لاحقا إلى رحم الأم.
ومر الحمل بسلام دون أي مضاعفات، لتتوج الجهود بولادة طفل سليم ومعافى.
ويصف العلماء العمليات التفاعلية الأسرع بأنها ما تزال في مراحل تجريبية، لكنهم يتوقعون أن التحسينات القادمة ستزيد السرعة.
ويؤكد الخبراء أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي. فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي. كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية، وهو ما قد يسهم في زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات الطبية المتخصصة.
المصدر: Interesting Engineering