بوابة الوفد:
2025-02-12@03:54:22 GMT

سقوط سوريا والعراق.. صراع الحضارات

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

تعتبر نظرية كتاب صراع الحضارات أو صدام الحضارات، لمؤلفه البروفيسور «صمويل هنتجتون»، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد والذى طرح للنقاش عام ١٩٩٦ ، هو التحضير والتطبيق العملى لتغيير هاوية وثقافات الشعوب، والتحضير لنظام عالمى يعاد تشكيله من جديد ، وتحدد فيه مصير بعض الدول الحليفة للكتلة الشرقية الشيوعية، وما سوف تشهده  من صراعات على يد الرأسمالية الغربية المتطرفة ، بعد أن تفكك الاتحاد السوفيتى السابق عام ١٩٩١، وانتهاء الحرب الباردة،  وسوف يشتد الصراع بين ثقافة الحضارة الغربية العلمانية، وحضارة وثقافة وديانة الشعوب الإسلامية المحافظة ، ونحن نستشهد بتلك الشهادات فى مقالة هنتنجتون التى تحولت إلى كتاب، بعد أن تكهن بكتاباته بوقوع  هذه الأحداث قبل وقتها ، وهذا  التنبؤ قد حدث، عندما تجلجلة نار الجحيم للأخطار والأحداث ، التى شهدتها بعض الدول العربية تحت بريق صريح مسمى لها ثورات الربيع العربى ، أما اسمها المستتر فهو دول الخراب العربى، وهى المؤامرة الكبرى لحدوث شرخ فى جدار أمتنا وقوميتنا العربية ، لكى تفقد دولها سيادتها ويحدث فيها فوضى أخلاقية خلاقة وانفلاتات أمنية، وتنهار نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وهذا ما شاهده العقد الأخير من القرن الواحد والعشرين ، حيث واجهت دول اضطرابات واحداث همجية شديدة، عصفت رياحها بدولة سوريا واليمن وليبيا، ولا يعلم مصير هذه الدول إلا الله ، ثم نأتى إلى دولة تونس، فكانت بداية تجربة لهذه الأحداث ، وطالت المؤامرة مصر خلال احداث ٢٥ يناير من عام ٢٠١١، ولكن الله قد نجا مصر من هذا الخراب وهذه الفوضى ، بقيام ثورة 30 يونيو عام ٢٠١٣ ، بعد أن قام بها الشعب فى حماية الله ثم الجيش ، فى توجيه ضربة قاصمة للمخطط الغربى التآمرى، الذى كان ينشر الفوضى الخلاقة فى كل ساحات وميادين مصر، عن طريق جماعة الإخوان، بعد ماثبت أن أصابعها ليست ببعيد عن تحريك تلك الأحداث ، وأن التحقيقات والتحريات ثبتت أيضا، بأن هذه الجماعة على اتصال بقيادات جهات مخابرات أجنبية، لتحقيق الاطماع الاستعمارية فى مصر والسيطرة عليها.

وفى خطاب الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن ، حينما استخدم لفظه بالتعبير الممقوت، بقوله أنها  «حرب صليبية»، أثناء مؤتمره الصحفى بعد أيام من هجمات ١١ سبتمبر أيلول عام ٢٠٠١، عندما تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجمات إرهابية استهدفت ، برجى مركز التجارة العالمى ومبنى البنتاغون ، وإذا تَأَمَّلَنا النظر بِرَوِيَّةٍ وَتَفْكيرٍ فى قوله  نجد مدى حقده على الإسلام ، فكانت حربه على أفغانستان، لأن حكومة طالبان رفضت تسليم أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة للإدارة الأمريكية لأنه العقل المدبر لأحداث ١١ سبتمبر ، ولم ينتهى عدوانه على أفغانستان بعد غزوه لها ، إذا يعلن بأن العراق يمتلك أسلحة نووية وله القدرة على تصنيعها، وقد تحدى العالم ومنظماته واختراق كل قواعد القانون الدولى الإنسانى ، وأعلن حربه على العراق أو ما يسمى حرب الخليج الثالثة ، وبدأ الغزو فى ١٩ و٢٠ مارس ٢٠٠٣ بعد انسحاب الجيش العراقى من أمام  قوات الغزو المشتركة ، والذى شاركة فيه قوات عسكرية من دول حليفة للولايات المتحدة ، حيث كانت روح الوئام سائدة بينها وبين انجلترا وأستراليا وبولندا ، ورغم ادعاءات كذب بوش الابن وحليفه تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الوقت، عن وجوداً لأسلحة الدمار الشامل فى العراق، إلا أن قواتهم ارتكبت أبشع الجرائم والفظائع فى انتهاك الحرومات والاعراض ، فى بلد مهد الخلافة الإسلامية وعاصمته بغداد، وما اتوه من خراب ودمار لحضارة بلاد الرافدين ،التى ترعرعت وازدهرت وقامت على أرضها أعظم الحضارات القديمة ، مثل حضارة أهل بابل والحضارة السومرية وحضارة الآشوريين، و»مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ»، فما جرى للعراق من اختفاء لجيشه وهروبه إلى ظلام النسيان، أثناء غزو قوات التحالف لها ، جرى أيضا بالمثل فى سورية يوم ٨ ديسمبر الماضى، حيث أدت الفوضى السياسية والانفلاتات الأمنية ، إلى سيطرة المعارضة المسلحة المسماة بهيئة تحرير الشام، على البلاد وتأكيد السيادة عليها، بعد معارك مع الجيش السورى لا يتحملها الأخير، إلا ولاذ بالفرار وفشل فى صد توغل هذه الجماعة المسلحة، ويعتبر هذا صدمة مفاجئة لم يتوقعها الجميع، فكيف لجيش مصنف فى المرتبة رقم (٦٠) لأقوى الجيوش فى العالم يهرب، ويفشل فى الدفاع عن وطنه، ويتركه غنيمة لفصائل ومليشيات مسلحة، وتوغل إسرائيلى يتوسع فى أرضه والسيطرة على مناطق منزوعة السلاح فيها ، إنها سورية مهد الحضارات وعاصمة دولة الخلافة الإسلامية القديمة ، المزدهرة بالثقافة والعلوم والفنون ، وقامت على أرضها أيضا حضارة الفينيقيين والرومان ، وبها أعظم القلاع والحصون والآثار التاريخية ، والآن سيادتها تحت رحمة معارضة مسلحة مصنفة دولياً بأنها جماعة إرهابية ، فكيف لهذه الجماعة أن تتولى زمام الامور فى البلاد، إلا إذا كان هناك دعم غربى لها ماليا وعسكريا، وهنا يحضرنا السؤال هل كانت هناك اتفاقيات سرية خاصة فى الشأن السورى بين أمريكا وروسيا، وبموجبه بأن تتعهد الأخيرة بتوفير الملاذ الآمن لبشار الأسد وعائلته فى موسكو ، خصوصا بعد صمت حلفاءه فى «الصين وإيران» وعدم أعطاء أى اهتمام له وتخليهم عنه فى تلك الظروف، على العموم الأيام القادمة حبلى وفى طيَّاتها الكثير من الأشياء ، وهذا ما ننتظره عما تكشف عنه الأحداث ، وفى ظل ما يحدث من مجازر وحشية ضد الإنسانية فى غزة ولبنان ،ثم سقوط سوريا وقبلها اليمن والعراق والسودان، هذا ما يجعلنا بأن نكون على بينة تامة، بأن استمرار إشعال نار الحرب المضطرمة ونشر الفوضى الخلاقة فى المنطقة، هو من أجل إسقاط حضارة أمتنا العربية القديمة ونهب ثرواتها المادية والتاريخية وتحطيم ثرواتها البشرية ، وتفكيك جيوشها الوطنية وتقسيم أراضيها إلى دويلات صغيرة، بعد تشريد شعوبها إلى الدول المجاورة، وهذا ما تريده الدول الغربية لمسلسل متواصل فى نشر الفتن والشائعات، ودعم الاضطرابات، لحقدهم الأعمى على أرض الحضارات ومهد الديانات وأرض الرسل والأنبياء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتى

إقرأ أيضاً:

سوريا.. 7 تطورات اقتصادية متوقعة في ظل رئاسة الشرع

يمهد ملء الفراغ السياسي في سوريا على مستوى رئاسة الجمهورية والتشريع والعمل الدستوري لكسب الإدارة الجديدة للشرعية الدولية، مما قد يولد انعكاسات إيجابية على مؤشرات اقتصاد البلاد.

1- اعتراف دولي

تحظى الحكومات المعترف بها رسميًّا بفرص لإبرام الاتفاقيات التجارية والاستثمارية، والوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز الثقة في التعامل مع المؤسسات الاقتصادية الدولية والدول، كما تحظى بفرص لزيادة الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.

وفي هذا السياق، يشير الدكتور يحيى السيد عمر الخبير الاقتصادي إلى أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى سوريا عززت من قيمة الليرة السورية أمام الدولار.

فقد ارتفع سعر صرف الليرة من 11 ألفا مقابل الدولار الواحد إلى 10 آلاف وأقل من ذلك، وأرجع السيد عمر ذلك إلى أن هذه الزيارة للشيخ تميم كانت بمنزلة اعتراف بأحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا.

ويربط السيد عمر تحسن مؤشرات اقتصاد سوريا بالاعتراف الدولي بالشرع والحكومة الانتقالية القادمة، لكنه يؤكد أهمية اقتران ذلك بتطوير البنية التحتية ودعم الإنتاج والتصدير.

2- زيارات خارجية

يقول الخبير الاقتصادي السوري يونس الكريم للجزيرة نت إن قدرة الرئيس أحمد الشرع على القيام بزيارات خارجية رسمية للدول ستفتح المجال لتحقيق مكاسب اقتصادية.

إعلان

ويضيف الكريم أن زيارة الشرع إلى السعودية تندرج في سياق البحث غن تحقيق مكاسب تتعلق بدعم عملية إعادة الإعمار، وتشجيع الاستثمار في سوريا، والحصول على قروض أو منح مالية، بما يحقق عوائد إيجابية على اقتصاد البلاد.

وفي 2 فبراير/شباط الحالي استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة الرياض أحمد الشرع. وتناول اللقاء، بحسب الشرع، خططا مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة والتقنية، والتعليم والصحة. وبحث اللقاء مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية إلى دعم أمن سوريا الشقيقة واستقرارها.

كذلك زار أحمد الشرع تركيا بتاريخ 4 فبراير/شباط 2025، والتقى خلال الزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أكد أن العقوبات الدولية على سوريا تعوق نمو البلاد موضحا أن أنقرة تبذل جهودا لرفعها، في حين أكد الشرع تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة إستراتيجية عميقة في المجالات كافة.

ويشير الكريم إلى احتمال توسع زيارات الرئيس الشرع لتشمل دولًا متوجسة من التطورات التي حدثت في سوريا، لتشجيع تلك الدول على التعاون مع سوريا في جميع المجالات وخاصة المتعلقة بالاقتصاد، لا سيما بعد تخفيف الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على سوريا.

وفي هذا الصدد، توقع الباحث الاقتصادي السوري إياد الحجي ارتفاع قيمة التبادل التجاري مع تركيا بعد زيارة الشرع، وقال إن هذه الزيارة ستعزز من مستوى التنسيق التجاري والأمني بين البلدين.

من جانبه، يؤكد الخبير الاقتصادي يونس الكريم أن تحرك الرئيس الشرع دوليا قد يسهم بتدفق المساعدات الدولية الإنسانية للبلاد، لبناء البنية التحتية ودعم الاقتصاد.

3- تحسين بيئة الاستثمار

بملء الفراغ السياسي والتشريعي والقانوني في سوريا تستطيع الحكومة سنّ القوانين والإجراءات والإصلاحات التي تشجع الاستثمارات الأجنبية والمحلية في قطاعات مثل البنية التحتية، والزراعة، والطاقة والصناعات التحويلية.

إعلان

ويقول مناف كومان الباحث الاقتصادي في مركز عمران للدراسات للجزيرة نت "يمكن أن تعمل الحكومة بعد ملء الفراغ التشريعي في سوريا على سنّ الإجراءات والقوانين التي تشجع على الاستثمار وجذب المستثمرين السوريين والأجانب".

ويتحدث كومان عن أهمية الاستثمار في القطاعات الصناعية التحويلية، مثل صناعة النسيج والبناء والكيماويات والصناعات الورقية والخشبية وغيرها.

ويشير إلى أهمية تحفيز القطاع الخاص من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال لدعم الاقتصاد الوطني وتوطين الصناعات وتنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل.

وبحسب تقرير منشور على موقع الجزيرة نت، من المحتمل أن تكون دول الخليج العربي أبرز الدول المساهمة في الاستثمار بسوريا لا سيما دولة قطر والسعودية والكويت، وقد تحدث الرئيس السوري الشرع سابقًا عن أولوية دول الخليج العربي بالاستثمار في سوريا.

4- تخفيف العقوبات

من العوامل الحاسمة في تحسن مؤشرات اقتصاد سوريا موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحكومة الجديدة، وتعليق أو رفع العقوبات، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على تحسن الاقتصاد تدريجيا.

وفي هذا السياق، يقول الخبير يونس الكريم إن تسلّم الشرع لرئاسة البلاد يمنحه القدرة على التحرك خارجيا، ويسمح له بعقد لقاءات دولية لإقناع بعض الأطراف لدفع الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العقوبات بشكل أوسع ولفترة طويلة.

وفي وقت سابق أكّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دمشق وقوف بلاده إلى جانب الإدارة السورية الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية، بحسب ما نشرته الجزيرة نت.

5- إبرام اتفاقيات اقتصادية

إن التحركات الدبلوماسية التي من المحتمل أن ينفذها الرئيس الشرع سوف تمنحه القدرة على إبرام اتفاقيات اقتصادية مع عدد من الدول.

وفي هذا الصدد، يقول الباحث الاقتصادي إياد الحجي للجزيرة نت إن الشرع قد يكثف زياراته الخارجية لإبرام اتفاقيات في قطاعات تدعم الخدمات التي تسهم في توفير البنية اللازمة لدعم عملية الإنتاج والتصنيع في البلاد.

إعلان

ويؤكد الحجي أن ملء فراغ منصب رئاسة الجمهورية وتفويض الرئيس أحمد الشرع يؤدي إلى انفراج وارتياح من جانب زعماء والرؤساء في الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي أيضًا.

وبحسب المتحدث، فإن هذا سيسرع بشكل مباشر من إمكانية إبرام اتفاقيات اقتصادية مع دول وشركات، وخاصة في الملفات العاجلة التي تحتاجها سورية اليوم كمشاريع ترميم قطاع الطاقة والاتصالات والبنى التحتية.

ويشير الحجي إلى إمكانية توقيع اتفاقيات شراكة إستراتيجية اقتصادية مع تركيا ودول الخليج العربي بما يفيد سوريا الجديدة.

من جهته، يشير الاقتصادي يونس الكريم إلى أن الرئيس الشرع قادر على عقد اتفاقيات في مجال إنتاج الطاقة المتجددة الشمسية التي لا تشملها العقوبات المفروضة على سوريا، لأن قطاع الكهرباء هو قطاع خدمي وغير مشمول بالعقوبات.

ويؤكد الكريم قدرة الرئيس الشرع قانونيا على إبرام عقود لبناء محطات توليد الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن تحرك الشرع نحو الدول الحليفة قد يسهل استيراد مشتقات النفط كالديزل والبنزين.

6- تعزيز التبادل التجاري

يؤكد إياد الحجي أن ملء الفراغ الرئاسي والرسمي في سوريا يخلق مناخًا ملائمًا لدول الجوار لتأمين خطوط التبادل التجاري وتأمين طريق للمنتجات الزراعية والصناعية من لبنان وتركيا نحو الأردن ودول الخليج، ويفسح المجال أمام المنتجات السورية نحو التصدير.

ويشير الباحث كومان إلى أن سوريا أمام فرصة كبيرة لتعزيز صادراتها مع الدول العربية والإقليمية والدولية، والتي ستسهم في تقليل العجز التجاري ورفع قيمة الصادرات، وزيادة الإنتاجية وضمان الأمن الغذائي وتوفير القطع الأجنبي.

7- الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية

يؤكد إياد الحجي أن الوضع القانوني والشرعية الحالية التي اكتسبها الشرع والحكومة يمنح الإدارة الجديدة القدرة على الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية.

ويشير إلى المزايا التي قد تجنيها سوريا من الانضمام لمجموعة اقتصادية، مثل تخفيض الرسوم الجمركية، والاستفادة من خبرات الدول الأعضاء، وجذب الاستثمار، واستجرار القروض المالية المنخفضة الفوائد، ورفع قيمة التبادل التجاري مع دول المجموعة، ولكل هذه الأمور انعكاسات إيجابية على البلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سوريا تعلن عودة 100 ألف من تركيا منذ سقوط النظام
  • أسباب تعطل فتح معبري البوكمال والقائم الحدوديين بين سوريا والعراق
  • سوريا.. 7 تطورات اقتصادية متوقعة في ظل رئاسة الشرع
  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • قبل سقوط الكيزان بسنوات
  • من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • عمرو موسى: الدول العربية بالكامل متضامنة مع موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين
  • إجازة وحرفة معسكر شتوي بـ متحف شرم الشيخ
  • 3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟