تعلموا العربية لغة اللَّآلِئُ وَالدُّرَرُ
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يحتفل العالم العربى منتصف هذ الاسبوع باليوم العالمى للغة العربية والذى تم تحديده بقرارٍ صادرٍ عن الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 18 ديسمبر 1973و بناءً على ذلك القرار. فقد اعتمدت اليونسكو ذلك اليوم العالمى للغة العربية ضمن مجموعة اللغات الرسمية المعمول بها فى الأمم المتحدة، ان اللغة العربية لغة الضاد هى لغة القرآن وقد قال عنها الفاروق عمر رضى الله عنه إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ؛ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ ، فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّةَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ ،إنّ تمسُّكَنَا بلغتِنَا وهويتِنَا العربيةِ يجعلُنَا كبارًا فى أعينِ الآخرين ، فقد قرأت عن عبد الله بن شُبْرُمَة والملقب بقاضى الكوفة قال إذا سرَّكَ أنْ تعظمَ فى عينِ مَن كنتَ فى عينه صغيرًا، أو يصغرَ فى عينِكَ مَن كان فيها كبيرًا، فتعلمْ العربيةَ ، ومن حسن حظى اننى استمعت الى خطبة الجمعة الماضية من خلال الاذاعة المصرية .
يَا أَيُّهَا المُحَمَّدِيُّ! أَلَمْ تُدْرِكْ أَنَّ اللِّسَانَ النَّبَوِيَّ قَدْ أُوتِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ، أَلَم تَرَ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ المُعَجَّلِ وَنَحْنُ نَتَتَبَّعُ كُلَّ حَرْفٍ بَلِيغٍ، بَلْ كُلَّ نَفَسٍ شَرِيفٍ مِنْ أَنْفَاسِ حَضْرَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ إِنَّ حَدِيثًا نَبَوِيًّا وَاحِدًا كَفيلٌ بِأَنْ يَرْسُمَ لَوْحَةً لُغَوِيَّةً بَيَانِيَّةً فَرِيدَةً لَا مَثِيلَ لَهَا، حَرِيٌّ بِأَنْ تُسْتَخْرَجَ مِنْهُ اللَّآلِئُ وَالدُّرَرُ، وَتَقُومَ عَلَيْه العُلُومُ وَالمَعَارِففَإِنَّ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ أَدَاةٍ لِلتَّوَاصِلِ، بَلْ هِيَ حَامِلَةُ التُّرَاثِ الإِسْلَامِيِّ وَالفِكْرِ العَرَبِيِّ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ هُوِيَّتُنَا، هِيَ العِصْمَةُ لِهُوِيَّتِنَا، هِيَ الحِصنُ لِهُوِيَّتِنَا، هِيَ تُرَاثُنَا، هِيَ تَارِيخُ أَجْدَادِنَا، وحَاضِرُنَا،و مُسْتَقْبَلُنَا المَنْشُودُ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوى عبد العزيز بين السطور اليوم العالمي للغة العربية الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة ق ر آن ا ع ر ب ی الع ر ب ی ى الله
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنظم ندوة حول "نزع الألغام في المنطقة العربية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف لجنة الشؤون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، اليوم السبت أسامة القصيبي، مدير عام مشروع "مسام" لنزع الألغام، بالسعودية في حوار مفتوح حول موضوع "نزع الألغام في المنطقة العربية .. بين المخاطر والتنمية".
يُعقد اللقاء ، في الخامسة مساءً، بالقاعة المستديرة في الدور الثالث بمبنى النقابة.
ويتناول تسليط الضوء على التحديات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية جراء الألغام المزروعة في العديد من الدول العربية نتيجة الحروب والصراعات المسلحة، وجهود مشروع "مسام"، الذي يُعد أحد أكبر المشاريع الإنسانية المتخصصة في إزالة الألغام، بالمملكة العربية السعودية ويعرض الاستراتيجيات المتبعة لتخفيف المخاطر الناجمة عن هذه الألغام التي تهدد حياة المدنيين، وتعطل عملية التنمية في تلك المناطق.