"القاهرة الإخبارية" ترصد توافد السوريين عبر معبري باب السلامة وكسب الحدوديين مع تركيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الناصر سنجي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من ولاية كلس التركية، إنه جرى فتح معبري "كسب" و"باب السلامة" الحدوديين من أجل لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وأوضح أن هناك تسعة معابر تربط بين تركيا وسوريا لتيسير حركة العبور بين البلدين.
وأضاف سنجي، خلال جولة المراسلين عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحركة على معبر "باب السلامة" بدت هادئة في ساعات الصباح الأولى، حيث تتوجه الأسر السورية إلى المعبر بحقائبها و أمتعتها للعودة إلى الأراضي السورية.
وأوضح المراسل أنه لا توجد أرقام رسمية صادرة عن السلطات التركية بشأن أعداد العائدين، لكن التقديرات تشير إلى عبور ما بين 1000 و2000 شخص يوميًا إلى سوريا، سواء كانوا من اللاجئين أم غيرهم.
وأشار سنجي إلى أن اللاجئين السوريين الراغبين في العودة يُطلب منهم توقيع تعهد لدى إدارة الهجرة والجوازات التركية، يلتزمون فيه بعدم العودة إلى تركيا مجددًا إلا من خلال الحصول على تأشيرة دخول رسمية، سواء كانت سياحية أو أي نوع آخر من التأشيرات التي تُصدر من القنصليات أو السفارة التركية. ومن المتوقع أن تفتح السفارة التركية أبوابها في سوريا خلال الأيام المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين السوريين السلطات التركية
إقرأ أيضاً:
لا استثناءات للاجئين السوريين..سياسي ألماني بارز: إسقاط الحق في اللجوء عند العودة إلى سوريا
رفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني تورستن فراي، وضع قواعد خاصة للاجئين السوريين عند زيارتهم لبلادهم.
وقال فراي، على هامش مؤتمر قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي في مدينة هامبورغ: "يجب أن يكون من الواضح تماماً أن على ألمانيا الاتحادية مراجعة إذا كان سبب الفرار لا يزال قائماً، أم أنه لم يعد موجوداً.لذلك لا يمكن أن يسافر الناس إلى سوريا بشكل فردي ويتأكدوا من الأمر بأنفسهم".وذكر فراي أن على الدولة أن تقرر "إذا كانت شروط اللجوء لا تزال متوفرة أم لا"، موضحاً أن هذه مهمة وزارة الخارجية الألمانية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وقال: "إنهما مسؤولان عن ذلك. عليهم القيام بهذه المهمة".
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى استثناءات للاجئين السوريين لزيارة موطنهم بعد سقوط نظام الأسد، موضحة أن من شأنه ذلك أن يتيح لهم الفرصة لاستكشا إذا كان خيار العودة الدائمة ممكناً، وقالت: "عندما يتعلق الأمر بإعادة بناء سوريا، فيجب النظر بالطبع إلى واقع الأمر هناك".
وعندما يسافر حاصلون على وضع الحماية في ألمانيا إلى بلادهم، فإن الافتراض القانوني بموجب قانون اللجوء هو أن شروط الحماية لم تعد تنطبق عليهم. ولا تطبق استثناءات إلا إذا كانت الزيارة تمثل "ضرورية أخلاقية"، وإلا فإنها تهدد بفقدان وضع الحماية.
وقال فراي، إن حماية اللاجئين تمنح لفترة زمنية محدودة، وأضاف "وإذا لم يعد سبب اللجوء قائماً، فمن حيث المبدأ يجب إلغاء حماية اللاجئين هذه أيضاً"، مضيفاً في المقابل أنه يجب التعامل مع اللاجئين الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة وأدمجوا في سوق العمل وفقاً لمعايير هجرة العمالة الماهرة، وقال: "لا أؤيد الحياد عن هذا أو اختراع قواعد جديدة أو اختراع فئات جديدة من الحالات. في رأيي، هذا ليس ضرورياً".