رالي أبوظبي الصحراوي ينطلق من العين لأول مرة في نسخته الـ34
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تنطلق النسخة 34 من سباق رالي أبوظبي الصحراوي من مدينة العين، للمرة الأولى، وذلك ضمن فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية خلال الفترة من 21 إلى 27 فبراير (شباط) 2025.
ويقام الحدث تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويُقدمه مجلس أبوظبي الرياضي وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية إلى جانب تعاون العديد من الجهات الحكومية في أبوظبي.ويعد رالي أبو ظبي الصحراوي الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة (W2RC) بعد رالي داكار، ويُعتبر أحد أصعب الاختبارات التي تظهر مهارات المتسابقين والمصنعين وقدرتهم على التحمل.
وستشهد النسخة 34 من الرالي تغييرًا جذريًا في مساره، حيث ستنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثل تحولًا كبيرًا ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التغييرات في المسار الجديد بنسبة 50% مقارنةً بالمسار السابق، وهو ما يُعد خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ويعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي طوال 34 عامًا.
وقال عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "نثمن الدعم الكبير من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة والمتواصلة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتداداً لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة الأمثل لأفضل رياضيي العالم".
وأوضح: "نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لوضع كل الإمكانيات ومقومات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهمية ودوره في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة بشكل أساسي، علماً بأن المرحلة الافتتاحية ستقام في العين، ما يوفر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية الذهبية في المنطقتين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رالي أبوظبي الصحراوي رالی أبوظبی الصحراوی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في العالم .. جراحة قلب بجامعة المنصورة تعيد بناء صمام الأورطي بأنسجة ذاتية
كشف الدكتور محمد سند، نائب مدير مركز جراحة القلب بجامعة المنصورة والمشرف على الفريق البحثي، عن إنجاز طبي غير مسبوق تم تنفيذه في المركز، وهو إعادة بناء صمام الأورطي باستخدام أنسجة ذاتية للمريض، وذلك لأول مرة على مستوى العالم.
دعم من الدولة وإنجاز من مركز حديثأوضح الدكتور سند، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC مع الإعلامي أحمد فايق، أن مركز جراحة القلب بالجامعة لم يمر على تأسيسه سوى خمس سنوات فقط، لكنه حظي بدعم كبير من الدولة والقيادة السياسية، ما ساعد على تطوير إمكانياته العلمية والبحثية.
حالة فتاة شابة تعاني من عيب خلقي نادرتناول الدكتور سند تفاصيل الحالة، قائلاً إن الجراحة أُجريت لفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، كانت تعاني من عيب خلقي في صمام الأورطي، إذ كان الصمام مكوناً من شرفة واحدة فقط بدلاً من ثلاث، مما تسبب في ضيق شديد أعاق حياتها اليومية.
من الصمامات المعدنية إلى الحلول الذاتيةوأشار إلى أنه كان المعتاد سابقًا استبدال الصمام الأورطي بصمام صناعي معدني أو حيواني، بحسب عمر المريض وظروفه، لكن هذه البدائل تتطلب أدوية سيولة مدى الحياة وتقييد في نمط الحياة.
أما الجراحة الجديدة، فقد استخدمت أنسجة المريضة نفسها لبناء الصمام، ما يُمكّنها من العيش بصورة طبيعية دون الحاجة لأدوية دائمة.
من عملية "روس" إلى تقنية "أوزاكي"وتحدث الدكتور سند عن مرجعيات العملية، مشيراً إلى أن جراحة القلب كانت قد شهدت تطوراً في الستينات مع اختراع عملية روس عام 1962 على يد الجراح البريطاني دونالد روس، والتي تعتمد على نقل الصمام الرئوي إلى مكان الأورطي.
كما أضاف أن التقنية الجديدة التي استخدمها الفريق المصري مستلهمة من جراحة أوزاكي، التي ابتكرها الجراح الياباني بروفيسور أوزاكي بروشيدور عام 2007، وتم تطبيقها في أكثر من 7 آلاف حالة حول العالم، لكنها لم تُستخدم من قبل في صمام الأورطي بأنسجة ذاتية كما حدث في المنصورة.