قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مصر آمنة مستقرة قوية قادرة على مواجهة التحديات ومواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية.

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه ستثبت الأيام أن القيادة المصرية قادرة على دحر المخطط فيما يتعلق بالأمن القومي العربي أو فيما يتعلق بالمخطط ضد الدولة المصرية.

وأوضح أن ما حدث في سوريا يجب أن يكون دافعاً قوياً وأن يفيق الجميع ليعلم أن المستهدف الأمة العربية، مشيراً إلى أنه مهما بلغ التطبيع مع إسرائيل يبقى الحلم الصهيوني الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات"، معقباً:"لا تطبيع مع الصهاينة".

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه لا سكوت أمام جرائم الصهاينة التي ترتكب في سوريا وغزة والجولان ولبنان، ونحن على ثقة بأن ساعة الانتصار ستأتي، مؤكداً أن الأمة قادرة على النهوض والمواجهة "نحن أمة لا تعرف الهزيمة وستبقى أمة العرب من المحيط إلى الخليج".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر سوريا الدولة المصرية الوطن العربي الخليج الشعب السوري الجيش السوري المحيط الامة العربية المخطط الانتصار التحديات التي تواجه الامة العربية المخطط الامريكي

إقرأ أيضاً:

179 مسيرة جماهيرية في الحديدة نصرة لفلسطين وتنديداً بجرائم الصهاينة والمستكبرين

يمانيون/ الحديدة

شهدت محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، حشدا جماهيرياً غير مسبوق في 179 مسيرة بمركز المحافظة ومديرياتها، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة والمستكبرين، تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
واكتظت الساحات التي شارك فيها المحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بحشود مهيبة من أبناء تهامة، الذين جددوا العهد لفلسطين بالسير على درب الجهاد، في مشهد يعكس عظمة الإيمان بالقضية وصلابة الوعي الشعبي الذي لم تنل منه سنوات العدوان والحصار.
وأكدت المسيرات التي تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، على أن الشعب اليمني ماضٍ في التحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، معلنة البراءة من أعداء الله والإنسانية، ومن كل من خان القضية وتورط في خدمة العدوان.
ورددت الجماهير هتافات التضامن والحرية والنفير في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني، ورفعت الأعلام الفلسطينية واليمنية جنباً إلى جنب، واللافتات المعبرة عن وحدة الموقف ومتانة الجبهة الداخلية، والرفض المطلق لأي شكل من أشكال التطبيع أو الحياد تجاه معركة الأمة.
وأكد أبناء الحديدة أن جرائم العدوان في اليمن وغزة وجهان لعدوان واحد، وأن دماء الأطفال في غزة لا تختلف عن دماء الشهداء في اليمن.
وحملوا المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية.. مؤكدين أن شعوب الأمة لن تسكت طويلاً، وأن الغضب قادم لا محالة.
كما عبروا عن رفضهم القاطع لأي محاولة لتحييد اليمن عن معركة الأمة.. مجددين العهد بأن يظل اليمن كما وعد قائد الثورة حاضراً في كل معركة ضد الطغيان، لا يتراجع ولا يساوم.
وأشادت مسيرات الحديدة، بعمليات القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل ضرباتها الموجعة في عمق الكيان وفي البحار، وتكسر هيبة الأساطيل الأمريكية، في تعبير عملي عن التزام اليمن في نصرة غزة.
وجددت الحشود العهد والتأييد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مشيدة بمواقفه الشجاعة في زمن الانبطاح والتطبيع، ومعلنة استعدادها الكامل لتنفيذ كل ما يوجه به في إطار معركة التحرر والمواجهة المصيرية.
وأكد أبناء تهامة أن دعم اليمن لفلسطين لن يتوقف، وسيبقى في قلب المعركة، بحراً وجواً.. معلنين النفير العام، والجاهزية الكاملة لخوض معركة الكرامة، وأن البحر الأحمر لن يكون آمناً للمعتدين.
وأعلن المشاركون في المسيرات عن البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهات الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.
وأكد بيان صادر عن مسيرات الحديدة ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. مشددا على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم.
وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأشار إلى أن “الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة”.
ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.
كما أكد “ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.
وأضاف “وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري بعد قصف إسرائيل لـ سوريا: مصر واقفة على رجلها بسبب جيشها
  • بكري: الاحتلال استباح أرض سوريا وحوّل غزة لسجن يرتكب فيه جرائم إبادة
  • 179 مسيرة جماهيرية في الحديدة نصرة لفلسطين وتنديداً بجرائم الصهاينة والمستكبرين
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس..ومتحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين| أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري: العنف الطائفي ينتشر من منطقة لأخرى داخل سوريا
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس
  • «مخطط للتقسيم لصالح إسرائيل».. مصطفى بكري يحذر من التدخل الخارجي في سوريا
  • الحديدة.. وقفتان مسلحتان في القناوص والزهرة تؤكدان الجهوزية لمعركة الكرامة ضد العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
  • قبائل ماوية تعلن النفير في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • تعز .. قبائل مقبنة وجبل حبشي تُعلن النفير العام وتُجدد الولاء للقيادة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني