بوابة الوفد:
2025-01-11@09:24:48 GMT

الحب لغة التواصل بين الشعوب والأفراد

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

الحبّ: نقيض البغض، فالحب شعور يعترى الإنسان، ومازلت حتى الآن أعجز عن تفسيره، فالحب مشاعر لا يستطيع الإنسان تفسيرها كالغضب والألم، وكل الأشياء التى نشعر بها! ولا يمكن لمسها باليد، هل هى موجودة حقًا؟! هذا ما يؤكد لى دومًا أن أجمل الأشياء التى تحدث فى حياتنا هى ما نشعر بها ونحس بها ولا نستطيع رؤيتها أو حتى لمسها.

شعور غريب يجعلك تشعر بالحياة وتشعر أنك حى وتشعر بجمال كل شيء بالحياة، تشعر بالحب، ليس فقط من ناحية شخص معين بل تشعر بأنك مُحب للجميع وللحياة، وهذا ما يجعل الجميع عندما يصلون لمرحلة عمرية معينة وعلى ما أعتقد مرحلة النضج التى لا علاقة لها بالسن بل بالتعمق فى الحياة يشعر أن كل شيء ليس له أى أهمية لا أموال ولا مناصب ولا غيره، بل يشعر بأنه بحاجة إلى حب وكل شيء معنوى يجعله يشعر بالحياة وبأنه حى!، تشعر أن قلبك ينبض وأحيانًا تصل لحالة خفقان القلب المصاحبة للحب، إنه معجزة بحق يعجز العلماء عن تفسيرها! ولكن حاولت تفسيرها بأن السر فى ارتياحك لهذا الشخص دون غيره هو الروح، وهى سر الحياة، الروح التى تُميز شخصًا عن آخر تجعلك تريد الحديث مع هذا وذاك لا، الروح التى ليس لها علاقة بالشكل ولا غيره، بل شعور يعتريك عندما تصادف شخصية ما وتجد نفسك لا تُريد مفارقتها! هل يرتبط حب الروح بقول الله تعالى : «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى»، وهل هذه الآية مُرتبطة بقوله تعالى :«وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ»، فالله سبحانه وتعالى هو المؤلف بين القلوب وأيضًا تآلف الأرواح يحدث لأن الله سبحانه وتعالى جعل الروح من أمره! جعلنى ذلك أتساءل: ما السر فى تقربنا لشخص وآخر لا، أيضًا أسمع عن جمال الروح، ولكن من المُتحكم فى الروح والقلب؟! هل نحن أم الله؟ فمن ربط على فؤاد أم موسى؟ نتساءل دومًا عن سر القبول لدى البعض ووجدت الإجابة فى قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا».

هل علمتم الآن لِمَ حب الروح يدوم؟! لأن حب الروح هو الحب الحقيقى، الحب الربانى الذى لا يرتبط بأسباب ولا بمصلحة، فابحثوا عن الحب بداخلكم قبل أن تبحثوا عنه بداخل كل شخص تصادفونه، الحب شعور قد يكون وهميًّا لا يجب أن يُبنى عليه أى علاقة، بل العلاقات الدائمة الحقيقية تُبنى على المواقف، الأفعال، إحساس الأمان والثقة، فقبل أن تنتظروا يوم عيد الحب للاحتفال به والتعبير عن المشاعر فى ذلك اليوم، اعلموا ما هو الحب! فلو علمتم لما احتجتم ليوم واحد للاحتفال به، بل ستشعرون أن أيام السنة كلها حب، ستعلمون جيدًا أن الحب الحقيقى ليس فقط شعورا جميلا مؤقتا، بل عدة مواقف وأفعال واحترام متبادل وثقة وصدق تصل بك فى النهاية إلى هذا الشعور، وبدونها انعدم هذا الشعور. فلا تبحثوا عن قصة حب جميلة، فالحب من السهل أن تجده أما الثقة والأمان من الصعب أن تجدهما، فمن السهل أن تجد من يملًأ قلبك لكن من الصعب أن تجد من يُشبعك فكرياً!

وأختتم بمقولة للبابا تواضروس الثانى خلال تشريفه صالون الحداد الثقافى وهى «إن الحب مفتاح قلب الإنسان، وعندما تبدأ فى بناء أسرة يجب أن تكون هناك عاطفة مقدسة طاهرة».

عضو مجلس النواب 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

أخبار سارة للجدي.. توقعات الأبراج اليوم السبت 11 يناير 2025

توقعات الأبراج اليوم

.. يهتم العديد من الأشخاص بقراءة توقعات الأبراج اليوم السبت 11 يناير 2025، على مختلف الأصعدة «صحي، مهني، عاطفي».

توقعات الأبراج اليوم

وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص توقعات الأبراج اليوم، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

برج الحمل اليوم

تذكر أن الصديق الحقيقي ليس دائمًا من يجعلك تضحك، بل من يساعدك على رؤية الحقيقة بوضوح، قد تكون بحاجة للتقرب من أشخاص معينين لفهم الأمور التي تدور حولك بشكل أعمق.

برج الثور اليوم

إذا كنت تشعر بالندم على قرار اتخذته مؤخرًا، تذكر أن العاطفة قد تؤثر على طريقة تفكيرك. قرارك كان صائبًا، لكن عليك التحلي بالشجاعة لمواجهة ما يشغل بالك منذ فترة طويلة.

برج الجوزاء اليوم

هدوؤك المبالغ فيه قد يثير قلق المحيطين بك. هناك شخص يحاول مساعدتك، لكن طريقتك قد تبعده عنك. حاول إنهاء خلافك مع الشريك بمرونة، فأنت المخطئ هذه المرة.

الأبراج
برج السرطان اليوم

لا تقم باتخاذ قرارات مصيرية اليوم، فقد تكون مشوشًا بسبب بعض الأخبار التي تصلك عن أشخاص تثق بهم. تجاهل التفاصيل الصغيرة واعتذر للشريك إن كنت قد أغضبته.

برج الأسد اليوم

تشعر بالضيق من تصرفات أحد الأشخاص، لا تتردد في توضيح موقفك، حان الوقت لاتخاذ خطوة لطالما فكرت بها، قد يعود شخص انفصلت عنه لتبدأ معه فصلًا جديدًا.

برج العذراء اليوم

أنت بحاجة إلى استراحة طويلة من العمل. حان الوقت لمواجهة القضايا التي كنت تتجنبها. تغلب على مخاوفك واتخذ قراراتك بنفسك دون تدخل الآخرين.

الأبراج
برج الميزان اليوم

تشعر ببعض الارتباك بسبب أحداث غير متوقعة. لا تقلق، فالأمور ستتحسن لاحقًا، استفد من فترة المساء لقضاء وقت ممتع مع العائلة لتعويضهم عن انشغالك السابق.

برج العقرب اليوم

سيطر على انفعالاتك لمواجهة التحديات، قد تشعر بالغضب بسبب خسارة معينة، لكن تعامل بحكمة لتحافظ على توازنك النفسي.

برج القوس اليوم

احذر من بعض زملاء العمل الذين قد يستغلون حديثك، حاول تقليل التفاعل معهم، وركز على دعم الشريك الذي يحتاج إلى اهتمامك في هذه الفترة.

توقعات الأبراج برج الجدي اليوم

أخبار سارة في العمل بانتظارك، على الرغم من تأخر مبلغ مالي كنت تنتظره، ستسير الأمور لصالحك في النهاية، الشريك يخطط لمفاجأة ستبهجك.

برج الدلو اليوم

قد تشعر بالإحباط بسبب بعض العقبات، كن حذرًا من أشخاص يحاولون تشويه صورتك، فكر جيدًا قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بأمور عائلية مهمة.

برج الحوت اليوم

لا تدع الأحداث السلبية تؤثر على أدائك. تجنب التسرع في اتخاذ القرارات لتجنب المشاكل المستقبلية. خصص وقتًا لعائلتك، فهم بحاجة لوجودك الآن.

اقرأ أيضاًتوقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 9 يناير 2025 برج العذراء.. بلاش تدخين

توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 10 يناير 2025 برج السرطان.. لا تتسرع في قراراتك

توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 6 يناير 2025 برج الثور.. خير الأمور أوسطها

مقالات مشابهة

  • أخبار سارة للجدي.. توقعات الأبراج اليوم السبت 11 يناير 2025
  • سائد نبهان.. شهيد الصورة الذي لحق بعمه "روح الروح" وسط حصار الألم في غزة
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 11 يناير 2025 استمع إلى قلبك
  • حرية الأنظمة وعبودية الشعوب
  • مفتي الجمهورية: البركة ليست شيئا ملموسا وإنما شعور دخلي |فيديو
  • الراهب بولس رزق: المعمودية لها معانى روحية ورموز واسرار
  • البنتاجون يضيف عملاق التواصل الاجتماعى الصينى إلى القائمة السوداء العسكرية
  • المدير الإقليمي لبنك الخرطوم بالشمالية يؤكد حرص الإدارة العليا لتوسيع خدمة الإنترنت المصرفي للمؤسسات والأفراد
  • الهند تشعر بالقلق من الدبابة التركية تولبار
  • السنة الأمازيغية.. من احتفالات الشعوب إلى الاعتراف والترسيم