بوابة الوفد:
2025-02-12@09:00:19 GMT

الحب لغة التواصل بين الشعوب والأفراد

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

الحبّ: نقيض البغض، فالحب شعور يعترى الإنسان، ومازلت حتى الآن أعجز عن تفسيره، فالحب مشاعر لا يستطيع الإنسان تفسيرها كالغضب والألم، وكل الأشياء التى نشعر بها! ولا يمكن لمسها باليد، هل هى موجودة حقًا؟! هذا ما يؤكد لى دومًا أن أجمل الأشياء التى تحدث فى حياتنا هى ما نشعر بها ونحس بها ولا نستطيع رؤيتها أو حتى لمسها.

شعور غريب يجعلك تشعر بالحياة وتشعر أنك حى وتشعر بجمال كل شيء بالحياة، تشعر بالحب، ليس فقط من ناحية شخص معين بل تشعر بأنك مُحب للجميع وللحياة، وهذا ما يجعل الجميع عندما يصلون لمرحلة عمرية معينة وعلى ما أعتقد مرحلة النضج التى لا علاقة لها بالسن بل بالتعمق فى الحياة يشعر أن كل شيء ليس له أى أهمية لا أموال ولا مناصب ولا غيره، بل يشعر بأنه بحاجة إلى حب وكل شيء معنوى يجعله يشعر بالحياة وبأنه حى!، تشعر أن قلبك ينبض وأحيانًا تصل لحالة خفقان القلب المصاحبة للحب، إنه معجزة بحق يعجز العلماء عن تفسيرها! ولكن حاولت تفسيرها بأن السر فى ارتياحك لهذا الشخص دون غيره هو الروح، وهى سر الحياة، الروح التى تُميز شخصًا عن آخر تجعلك تريد الحديث مع هذا وذاك لا، الروح التى ليس لها علاقة بالشكل ولا غيره، بل شعور يعتريك عندما تصادف شخصية ما وتجد نفسك لا تُريد مفارقتها! هل يرتبط حب الروح بقول الله تعالى : «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى»، وهل هذه الآية مُرتبطة بقوله تعالى :«وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ»، فالله سبحانه وتعالى هو المؤلف بين القلوب وأيضًا تآلف الأرواح يحدث لأن الله سبحانه وتعالى جعل الروح من أمره! جعلنى ذلك أتساءل: ما السر فى تقربنا لشخص وآخر لا، أيضًا أسمع عن جمال الروح، ولكن من المُتحكم فى الروح والقلب؟! هل نحن أم الله؟ فمن ربط على فؤاد أم موسى؟ نتساءل دومًا عن سر القبول لدى البعض ووجدت الإجابة فى قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا».

هل علمتم الآن لِمَ حب الروح يدوم؟! لأن حب الروح هو الحب الحقيقى، الحب الربانى الذى لا يرتبط بأسباب ولا بمصلحة، فابحثوا عن الحب بداخلكم قبل أن تبحثوا عنه بداخل كل شخص تصادفونه، الحب شعور قد يكون وهميًّا لا يجب أن يُبنى عليه أى علاقة، بل العلاقات الدائمة الحقيقية تُبنى على المواقف، الأفعال، إحساس الأمان والثقة، فقبل أن تنتظروا يوم عيد الحب للاحتفال به والتعبير عن المشاعر فى ذلك اليوم، اعلموا ما هو الحب! فلو علمتم لما احتجتم ليوم واحد للاحتفال به، بل ستشعرون أن أيام السنة كلها حب، ستعلمون جيدًا أن الحب الحقيقى ليس فقط شعورا جميلا مؤقتا، بل عدة مواقف وأفعال واحترام متبادل وثقة وصدق تصل بك فى النهاية إلى هذا الشعور، وبدونها انعدم هذا الشعور. فلا تبحثوا عن قصة حب جميلة، فالحب من السهل أن تجده أما الثقة والأمان من الصعب أن تجدهما، فمن السهل أن تجد من يملًأ قلبك لكن من الصعب أن تجد من يُشبعك فكرياً!

وأختتم بمقولة للبابا تواضروس الثانى خلال تشريفه صالون الحداد الثقافى وهى «إن الحب مفتاح قلب الإنسان، وعندما تبدأ فى بناء أسرة يجب أن تكون هناك عاطفة مقدسة طاهرة».

عضو مجلس النواب 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

كن حذرا في التعامل مع التفاصيل.. حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 11 فبراير

يُعتبر برج الجدي من الأبراج الترابية التي تتسم بالجدية، والطموح، والواقعية، يتميز مواليد الجدي بالتحمل والمثابرة، ويشعرون بالمسؤولية تجاه كل ما يقومون به، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، يحرصون على بناء حياتهم على أسس ثابتة، ويميلون إلى اتخاذ القرارات المدروسة التي تضمن لهم النجاح في المستقبل.

حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 11 فبراير

بالإضافة إلى هذه الصفات المميزة فإن برج الجدي من الأبراج التي تعتني بالقيم التقليدية، ويميل إلى العمل الدؤوب والمستمر لتحقيق أهدافه.

على الصعيد المهني

اليوم سيكون يومًا مليئًا بالفرص لتثبت مهاراتك العملية، لديك القدرة على إظهار جدارتك في مكان العمل، وإذا كنت قد بدأت مشروعًا جديدًا مؤخرًا، فاليوم قد يكون وقتًا مناسبًا لجني ثمار جهودك السابقة.

كن حذرًا في التعامل مع التفاصيل، حيث إن الدقة ستكون في صالحك، وقد تتلقى تقديرًا من مديرك أو زملائك في العمل، إذا كنت تعمل على تحقيق هدف طويل الأمد، فقد تلاحظ تقدمًا ملحوظًا اليوم، لكن لا تتسرع في اتخاذ قرارات غير مدروسة.

على الصعيد العاطفي

في الصعيد العاطفي، قد تشعر اليوم بحاجتك للمزيد من الاستقرار والطمأنينة في علاقتك العاطفية، ربما تكون قد مررت ببعض التوترات مؤخرًا، وتحتاج الآن إلى فترة من الهدوء للتقارب مع شريكك، إذا كنت عازبًا، قد تجد نفسك تفكر بشكل أعمق في علاقاتك السابقة والتعلم منها.

لا بأس من أخذ خطوة إلى الوراء لتقييم الأمور والتأكد من أنك تسير في الاتجاه الصحيح، ستكون بحاجة إلى التواصل الصريح والواضح مع الآخرين، فذلك سيساعدك في إزالة أي شكوك.

على الصعيد الصحي

صحتك اليوم تتطلب منك اهتمامًا خاصًا، قد تشعر ببعض الإرهاق نتيجة لضغوط العمل أو الحياة اليومية، لذا من المهم أن تعطي نفسك بعض الوقت للاسترخاء، حافظ على روتين رياضي معتدل، وإذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، حاول ممارسة بعض التمارين التنفسية أو التأمل، كما أن الاهتمام بنظامك الغذائي سيكون مفيدًا جدًا في تعزيز طاقتك، لا تهمل راحتك النفسية والجسدية، فهي أساس نشاطك اليومي.      

مقالات مشابهة

  • أول مرة هتعرفها .. حيل تحميك من البرد الشديد وتزيد الدفء
  • بالفيديو والصور .. البرهان داخل متحركات كافوري والكدرو ويصدر توجيهات من غرفة العمليات العسكرية لقوات الجيش.. “دبلو ليهم وتلتو ليهم”
  • أطعمة تجعلك تشعر بالنعاس فورا.. تجنبها خلال النهار
  • محاضرة عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات بثقافة العريش
  • 13 فبراير.. حفل مروة ناجى فى الأوبرا بمناسبة عيد الحب
  • حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 11 فبراير.. قد تجد نفسك أمام تحديات جديدة
  • كن حذرا في التعامل مع التفاصيل.. حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 11 فبراير
  • قد تجد نفسك في موقف حاسم.. حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 11 فبراير
  • دقيقة من وقتك..
  • معرض “الروح.. مسارات السكون” يظهر طاقة الألوان الكامنة