البابا تواضروس يستقبل الوفد الكنسي العائد من إريتريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بايا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم أعضاء الوفد الكنسي العائد من إريتريا بعد المشاركة في انتخابات البطريرك الجديد للكنيسة الإريترية (كنيسة التوحيد الأرثوذكسية)، وهم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام بأسيوط (الدير المحرق) والأنبا ديسقورس أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.
قدم الوفد تقريرًا لقداسة البابا عن الزيارة تضمن الأجواء الإيجابية وحالة الترحيب التي لاقاها الوفد في كل مكان تواجدوا فيه طوال زيارتهم، سواء من المجمع المقدس الإريتري الذي شارك أكثر من نصف أعضائه في انتظار الوفد لدى وصوله مطار العاصمة أسمرة، أو من الشعب الإريتري.
واشار التقرير الى رسالة التحية والشكر التي وجهها المجمع المقدس هناك لقداسة البابا تواضروس الثاني على إرساله الوفد للمشاركة في الانتخابات، إلى جانب الإشارة إلى خطوات وإجراءات الانتخابات التي جرت بنظام وهدوء وانتهت بفوز أبونا باسيليوس بأعلى الأصوات، حيث سيتم تنصيبه بطريركًا في شهر يناير المقبل.
من جهته عبر قداسة البابا عن سعادته بإنجاز كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية مهمة الانتخابات والاستقرار على البطريرك الجديد متمنيًا لهم دوام السلام والخدمة الرعوية المثمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا بيجول أسقف الأنبا دانيال
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يعلن بدء العمل فى إنشاء مدرسة قبطية جديدة بالشروق
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببدء شهر كيهك واصفًا إياه بشهر التسبيح، وفيه نستعد لميلاد السيد المسيح.
شهر كيهك والتسبحةجاء ذلك قبل بداية عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي عقده مساء أمس في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق.
كما هنأ شعب كنيسة "الشروق" ببدء مشروع إنشاء مدرسة جديدة تابعة للكنيسة ضمن سلسلة عيون مصر التي تنشئها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أنحاء عديدة على مستوى الجمهورية في إطار رؤية قداسة البابا بدعم العملية التعليمية في مصر.
وأشار قداسته إلى المدرسة القبطية التي أنشئت بمدينة دمنهور والتي اختلفت الآراء وقتها بين أبناء الكنيسة هناك، ما بين إنشاء كنيسة أم إنشاء مدرسة، وانتصر الفريق المؤيد لإنشاء مدرسة، وفي هذه المدرسة درس القديس البابا كيرلس السادس، والمتنيح البابا شنودة الثالث، وقداسة البابا تواضروس.
وروى في مدينة دمنهور كنيسة واحدة، كنيسة الملاك اختلفوا ١٩٠١ مدرسة ولا كنيسة انتصر فريق المدرسة تخرج منها البابا كيرلس مدرسة تخدم المجتمع والمدارس التي تنشئها الكنيسة القبطية لها صيت جيد لأنها تهتم بالتربية قبل التعليم مع حرصها على تقديم تعليم جيد ومميز.
مدرسة يتخرج منها التربية قبل التعليم، لذا فإن المساهمة في بناء مدرسة أمر له قيمة كبرى وكأنها هدية للمستقبل، مشروع طموح وسيكون فخر لكم أن تساهموا وأفضل استثمار في البشر، تربي أجيال وتخدم كل المصريين، انتم في مدينة ناشئة بها أسر جديدة وهي مساهمة تبقى للمستقبل لأبنائكم وأحفادكم.
والبابا شنودة علمنا أنه عندما توجد النية الله يعطي الإمكانية، وهي من الكلمات التي تعلمناها منه واختبرناها في مواقف عديدة.