البيت الأبيض: حان الوقت للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن اجتماعات مجموعة السبع ستناقش الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، مشيرًَا إلى أنه تقرر إرسال حزمة مساعدات جديدة لـ«كييف» بهدف تأمين قدرات دفاعها الجوي، بناء على رغبة الرئيس جو بايدن الذي يريد أن يتأكد من امتلاكها كل ما تحتاج إليها للدفاع عن نفسها وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفيما يخص الشرق الأوسط، أكد «كيربي» أن الولايات المتحدة تواصل جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع الإسرائيليين «يوميًا» بشأن عملياتهم في القطاع الفلسطيني.
وذكر أن البيت الأبيض يطالب إسرائيل بتقليل أعداد الوفيات في صفوف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، علمًا أن أعداد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 وصلت إلى ما يقرب من 45 ألفًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي بحث مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الوضع في سوريا، ووقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مؤكدًا أن الوقت قد حان للممارسة الضغوط لوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الجنود الإسرائيليين يوقعون رسالة جديدة لإنهاء الحرب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن جنود في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي كتبوا رسالة مشتركة تدعو الحكومة إلى إطلاق سراح الرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال في غزة.
وقع على الرسالة المئات من ضباط الاحتياط والجنود في الخدمة الفعلية والضباط المتقاعدين.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن معدي الرسالة ينوون نشرها بطريقة مشابهة للرسالة التي نشرها مقاتلو سلاح الجو مؤخرا.
ووقع حوالي 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الخميس، يطالبون فيها بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء القتال.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
فصل الجنود المحتجين
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وقال مسؤول في الجيش إنه لا مجال لأي هيئة أو فرد، بما في ذلك جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية، "لاستغلال وضعهم العسكري أثناء المشاركة في القتال في نفس الوقت"، واصفا ذلك بأنه خرق للثقة بين القادة والمرؤوسين.
وأعلن الجيش أنه قرر منع أي جندي احتياطي نشط وقع على الرسالة من مواصلة الخدمة. ولم يحدد عدد المشمولين في القرار، أو ما إذا كانت عمليات الفصل قد بدأت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على غزة، في محاولة للضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح الرهائن.
ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم.
وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.