ابتكار غرسة تُسرع عملية شفاء العظام المسكورة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
طوّر علماء في جامعة أوريغون أجهزة استشعار صغيرة قابلة للزرع تنقل بيانات في الوقت الفعلي، حول ما يحدث في موقع الإصابة، لتحسين عملية التعافي من إصابات العظام الشديدة.
وتوفر أجهزة الاستشعار هذه نافذة على الخصائص الميكانيكية للعظام، ما يمنح العلماء بيانات مستمرة مفصلة حول عملية الشفاء.
وفي تجارب الدراسة، تم التطبيق على الفئران، وقد أظهرت هذه التقنية تحسناً كبيراً في تعافي عظام الفخذ خلال 8 أسابيع فقط.
ووفق "مديكال إكسبريس"، إذا تم تطبيق هذه التكنولوجيا يوماً ما على البشر، ستسمح هذه المستشعرات للأطباء بتخصيص برنامج إعادة تأهيل أفضل للمريض، ومراقبة تقدمه وتعديل التمارين على طول الطريق.
مبدأ "غولديلوكس"وتتبع التمارين بعد الإصابة مبدأ "غولديلوكس" الذي يقول: القليل جداً أو الكثير جداً يمكن أن يعيق التعافي، في حين أن الكمية المناسبة يمكن أن تعزز الشفاء.
وقد يكون تحديد النوع الدقيق وكثافة التمارين اللازمة لأفضل تعافي أمراً صعباً، خاصة أنه يختلف من مريض إلى آخر.
ويمكن أن تساعد أجهزة الاستشعار المتخصصة في تغيير ذلك من خلال توفير نافذة على ما يحدث داخل العظام الملتئمة طوال فترة التعافي.
التجربةومع وجود أجهزة الاستشعار في متناول اليد، اختبر الباحثون ما إذا كان الجري المقاوم، وهو نوع معين من تمارين التعافي، يوفر التحفيز الميكانيكي الصحيح لتحسين تعافي العظام.
وللقيام بذلك، قاموا ببناء فرامل مخصصة لعجلات تمرين القوارض، والتي أضافت مقاومة مماثلة لزيادة الميل على جهاز المشي.
ثم ركضت الفئران المصابة بإصابات في عظم الفخذ والمستشعرات المزروعة، إما على عجلة تمرين عادية أو عجلة تمرين مقاومة معدلة.
ونقلت المستشعرات بيانات الإجهاد طوال التمارين، ما أتاح للباحثين لمحة عن البيئة الميكانيكية لخلايا العظام أثناء التعافي.
وعلى مدار الدراسة التي استمرت 8 أسابيع، راقب الباحثون عملية شفاء عظام الفخذ المصابة.
ووجدوا أن الفئران المدربة على المقاومة، أظهرت علامات مبكرة لشفاء العظام، مقارنة بتلك الموجودة في ظروف مستقرة أو غير مقاومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة”
شهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في المنطقة الشمالية الغربية أمس الخميس، تمرين القوات الخاصة “النخبة” بوزارة الدفاع.
وفور وصول سموه، عزف السلام الملكي، ثم استأذن مدير مركز العمليات الخاصة المشترك للتمرين سمو وزير الدفاع لتقديم شرح عن المركز، اطلع خلاله سمو وزير الدفاع على أدوار ومسؤوليات المركز، ثم شاهد سموه عرضًا مرئيًّا عن القوات الخاصة “النخبة”، والإمكانات التقنية والتنظيمية، التي تجسد رؤية الوزارة لتطوير قوات متخصصة ذات جاهزية عالية.
عقب ذلك، اطلع سموه على شرح الفرضية، التي تأتي استمرارًا لسلسة تمارين اشتملت على تنفيذ النشر العملياتي لعناصر القوات الخاصة النخبة في بيئات متنوعة ومهام خاصة ونوعية.
بعد ذلك انتقل سمو وزير الدفاع إلى المنصة الرئيسية، واطلع على تنفيذ الفرضية، ثم التُقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة، وألقى سمو وزير الدفاع كلمة توجيهية للمشاركين.
وفي ختام التمرين تفضل سمو وزير الدفاع بتكريم المشاركين من القوات الخاصة النخبة، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
حضر التمرين معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، ومعالي رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ومعالي رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، وقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن حسين بن سعيد القحطاني، وعدد من المسؤولين.