موقع 24:
2025-02-12@04:34:06 GMT

ابتكار غرسة تُسرع عملية شفاء العظام المسكورة

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

ابتكار غرسة تُسرع عملية شفاء العظام المسكورة

طوّر علماء في جامعة أوريغون أجهزة استشعار صغيرة قابلة للزرع تنقل بيانات في الوقت الفعلي، حول ما يحدث في موقع الإصابة، لتحسين عملية التعافي من إصابات العظام الشديدة.

وتوفر أجهزة الاستشعار هذه نافذة على الخصائص الميكانيكية للعظام، ما يمنح العلماء بيانات مستمرة مفصلة حول عملية الشفاء.

وفي تجارب الدراسة، تم التطبيق على الفئران، وقد أظهرت هذه التقنية تحسناً كبيراً في تعافي عظام الفخذ خلال 8 أسابيع فقط.

ووفق "مديكال إكسبريس"، إذا تم تطبيق هذه التكنولوجيا يوماً ما على البشر، ستسمح هذه المستشعرات للأطباء بتخصيص برنامج إعادة تأهيل أفضل للمريض، ومراقبة تقدمه وتعديل التمارين على طول الطريق.

مبدأ "غولديلوكس"

وتتبع التمارين بعد الإصابة مبدأ "غولديلوكس" الذي يقول: القليل جداً أو الكثير جداً يمكن أن يعيق التعافي، في حين أن الكمية المناسبة يمكن أن تعزز الشفاء.

وقد يكون تحديد النوع الدقيق وكثافة التمارين اللازمة لأفضل تعافي أمراً صعباً، خاصة أنه يختلف من مريض إلى آخر.

ويمكن أن تساعد أجهزة الاستشعار المتخصصة في تغيير ذلك من خلال توفير نافذة على ما يحدث داخل العظام الملتئمة طوال فترة التعافي.

التجربة

ومع وجود أجهزة الاستشعار في متناول اليد، اختبر الباحثون ما إذا كان الجري المقاوم، وهو نوع معين من تمارين التعافي، يوفر التحفيز الميكانيكي الصحيح لتحسين تعافي العظام.

وللقيام بذلك، قاموا ببناء فرامل مخصصة لعجلات تمرين القوارض، والتي أضافت مقاومة مماثلة لزيادة الميل على جهاز المشي.

ثم ركضت الفئران المصابة بإصابات في عظم الفخذ والمستشعرات المزروعة، إما على عجلة تمرين عادية أو عجلة تمرين مقاومة معدلة.

ونقلت المستشعرات بيانات الإجهاد طوال التمارين، ما أتاح للباحثين لمحة عن البيئة الميكانيكية لخلايا العظام أثناء التعافي.

وعلى مدار الدراسة التي استمرت 8 أسابيع، راقب الباحثون عملية شفاء عظام الفخذ المصابة.

ووجدوا أن الفئران المدربة على المقاومة، أظهرت علامات مبكرة لشفاء العظام، مقارنة بتلك الموجودة في ظروف مستقرة أو غير مقاومة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للفراولة أن تساعد في مكافحة الشيخوخة؟

يمكن إبطاء وإيقاف التدهور المستمر في الأداء العقلي المصاحب للتقدم في السن بمساعدة مكون موجود في الفراولة، ونحن نتحدث عن مادة تسمى الفيستين ، والتي تعمل على إبطاء عملية تدهور النشاط الإدراكي ودرجة الاستجابة الالتهابية للدماغ وهذه هي نتائج دراسة أجريت على الفئران المعملية وربطت دراسات سابقة بين الفيستين الموجود في الفراولة وإبطاء فقدان الذاكرة لدى الفئران المهيأة وراثيا للإصابة بمرض الشيخوخة.

 

 يقول مؤلفو الدراسة من مختبر علم الأعصاب الخلوي التابع لمعهد سالك: "بالطبع، الفئران ليست بشرًا ولكن هناك آليات بيولوجية متشابهة كافية تجعلنا نعتقد أن الفيستين الموجود في الفراولة يستحق اهتمامًا أكثر تفصيلاً ليس فقط كوسيلة محتملة للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه، ولكن أيضًا في مجال الحد من بعض التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة".

 

قام العلماء بمراقبة الفئران التي كانت تعاني من الشيخوخة المبكرة وبحلول عمر 10 أشهر، أظهرت هذه القوارض علامات تدهور فسيولوجي وعقلي، وهي علامات لا يتم ملاحظتها في الفئران من النوع الطبيعي إلا بعد وصولها إلى عمر السنتين، قام الباحثون بإطعام ثلاثة قوارض جرعات يومية من الفيستين ضمن نظامهم الغذائي المعتاد لمدة سبعة أشهر، وتم إعطاء نفس المجموعة من الفئران التي تعرضت للشيخوخة المبكرة نفس الكمية من الطعام بدون فيستين لنفس الفترة الزمنية وأثناء الدراسة، خضعت الفئران لاختبارات مختلفة للذاكرة والإدراك.

 

وتبين أن مجموعة الفئران التي لم تتلق الفيستين واجهت صعوبات في اجتياز كافة الاختبارات ولكن في المجموعة الأولى، لم تواجه الفئران مثل هذه المشاكل وعلاوة على ذلك، ساعد إعطاء الفيستين للفئران البالغة من العمر 10 أشهر في الحفاظ على المهارات السلوكية والإدراكية ومستويات الالتهاب مماثلة لمجموعة من الفئران البالغة من العمر ثلاثة أشهر من نفس النوع الفرعي مع الشيخوخة المتسارعة.

 

ما هي الشيخوخة المبكرة؟ 

الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.

وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم. لكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.

والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية. يبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة. إلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.

مقالات مشابهة

  • ابتكار مادة تنظيف أساسها ملح الحليب
  • فوائد شرب عصير الشمندر قبل ممارسة التمارين الرياضية
  • تدشين مبادرة بسمة شفاء لإنشاء عيادات متكاملة لطب الأسنان بالسيب
  • الروبية تهبط إلى أدنى مستوى على الإطلاق قبل التعافي
  • اكتشاف مذهل.. حليب الأمهات يسرع شفاء جروح العين
  • هكذا تحاول إسرائيل تقويض قدرة غزة على التعافي
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف
  • هل يمكن للفراولة أن تساعد في مكافحة الشيخوخة؟
  •  «البحث العلمي».. ابتكار لدعم الاقتصاد
  • طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!