أعراض الفيروس الغدي وأكثر الفئات عرضة للإصابة به.. رسالة طمأنة من «الصحة»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مع دخول بوادر الطقس الشتوي، من رياح شديدة، وانخفاض درجات الحرارة، تزيد أعراض ارتفاع حرارة الجسم، والتقيؤ، واحتقان الحلق والتي تصيب الكثيرين وأبرزهم الأطفال؛ الأمر الذي يقلق الأمهات خوفا على أبنائهن ويظن بعضهن أن الأعراض أحد متحورات فيروس كورونا، وهو ما نفته تمامًا وزارة الصحة.
وطمأنت وزارة الصحة، في بيان، أن الإصابات المعوية التي تتزامن مع الإصابات التنفسية هي لـ الفيروس الغدي، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
الأعراض المنتشرة حاليًا هي نتيجة التهابات الجهاز التنفسي، التي تحدث كل عام بالتزامن مع موسم الشتاء، وليس انتشار متحور جديد من كورونا؛ لكنه الفيروس الغدي، وهو النزلات المعوية التي تتزامن مع الإصابات التنفسية، بحسب الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة.
ما هو الفيروس الغدي؟والفيروس الغدي، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، لكنها تسبب العديد من الالتهابات، مثل: أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد، وعدوى العين، والخناق، التهاب قصيبات، والالتهاب الرئوي.
أعراض الفيروس الغديوفقًا لما أكده الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح لـ «الوطن»، فإن أعراض الفيروس الغدي شائعة وعادةً ما تسبب أعراضًا خفيفة تشبه أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا، والتي تأتي على النحو التالي:
التهاب الحلق وحمى. التهاب الشعب الهوائية الحاد (التهاب الشعب الهوائية في الرئتين). الالتهاب الرئوي (عدوى الرئتين). العين الوردية (التهاب الملتحمة). التهاب المعدة والأمعاء الحاد (التهاب المعدة أو الأمعاء الذي يسبب الإسهال والقيء والغثيان وآلام المعدة). الأشخاص الأكثر عرضة لـ الفيروس الغديالأشخاص الأكثر عرضة لـ الفيروس الغدي ، هم الأشخاص الذين يعانون من الآتي:
ضعف في جهاز المناعة. المصابون بأمراض الجهاز التنفسي. المصابون بأمراض القلب. الأطفال. الحوامل. كبار السن. كيف ينتشر الفيروس الغدي؟وفقًا لـ«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، تنتقل الفيروسات الغدية عادة من شخص مصاب إلى الآخرين من خلال:
- الاتصال الشخصي الوثيق، مثل اللمس أو المصافحة.
- الهواء عن طريق السعال والعطس.
- لمس جسم أو سطح به فيروسات غدية، ثم لمس فمك أو أنفك أو عينيك قبل غسل يديك.
- من خلال براز الشخص المصاب (على سبيل المثال، أثناء تغيير الحفاضات).
- عن طريق الماء، مثل حمامات السباحة، ولكن هذا أقل شيوعًا.
كيفية الوقاية من الفيروس الغدي؟- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
- تجنب لمس الوجه والعينين والفم بالأيدي غير النظيفة.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديل ورقي
- التخلص من المناديل المستخدمة فورًا في سلة المهملات.
- الحفاظ على مسافة آمنة عن الآخرين.
- تجنب المصافحة والمعانقة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تناول غذاء صحي ومتوازن.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحصول على التطعيمات اللازمة، وعلى رأسها لقاح كورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروس الغدي وزارة الصحة فيروسات الجهاز التنفسی أعراض ا
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تكشف سبب رفض الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" أن عددا من الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر يتم إبلاغها بالرفض يوم السفر أو رفضها مباشرة ورفض المرافق في وقت متأخر.
جدير بالذكر أن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الأحد، إن بنك الدم المركزي في المحافظات الجنوبية، أعيد تشغيله، لتلبية الاحتياجات الطارئة.
وأضاف حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن بنك الدم المركزي يستقبل المواطنين المتبرعين لصالح الجرحى والمرضى في المحافظات الجنوبية، حيث يقع في منطقة العباس بحي الرمال في مدينة غزة.
استمرار عودة النازحين لقطاع غزة يتطلب المزيد من المساعدات الإنسانيةأعرب المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الدكتور هشام مهنا عن ترحيبه الكامل للجهود الإنسانية التي أفضت إلى إدخال عدد كبير من الشاحنات منذ بداية سريان تنفيذ وقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة، "لكننا نرصد استمرار الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة في شتى المجالات".
وقال مهنا - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - إن استمرار عودة النازحين الى منازلهم وأحياءهم المدمرة يتطلب استمرار دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل عدم حدوث أي تغيير حقيقي على الأرض فيما يتعلق بإمدادات المياه والطاقة ونظام الرعاية الصحية الذي تم تدميره بشكل كامل خاصة في المحافظة الشمالية لقطاع غزة.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تواجه المدنيين وأيضا الفرق الإنسانية متمثلة في شبكات الطرق والبنية التحتية المدمرة؛ مما يؤدي الى صعوبة في التنقل، ونسبة التلوث في الذخائر والأسلحة غير المنفجرة؛ والتي تؤدي الى وقوع حادث أو اثنين على الأقل كل أسبوع ، فضلا عن وجود ظروف جوية قاسية ممتدة على مدار أسبوع تقريبا والتي أدت إلى انهيار بعض الخيام التي يتواجد بها النازحين.
وأشار إلى "ننظر بعين الأمل استدامة سريان اتفاق وقف إطلاق النار ما يتيح المجال لتكثيف الاستجابة الإنسانية أكثر سواء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو غيرها من المنظمات الإنسانية ، لافتا إلى أن هناك قلق حقيقي من استمرار الأوضاع الإنسانية على هذا المنوال في ظل تلك التحديات".
إيواء النازحينوأوضح أن الأولوية القصوى - الآن - هي إيواء النازحين، التي تقدر بمئات الآلاف من الأسر؛ وبحاجة ماسة إلى الحصول على إيواء ذي قيمة يحفظ كرامتهم الإنسانية ويمكنهم من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والوصول إلى نظام رعاية صحية فعالة، بالإضافة إلى الاحتياج لدخول المعدات والأدوات اللازمة من أجل إزالة الركام.. وقال "جهودنا كاللجنة الدولية للصليب الأحمر تنصب حاليا وتدعم جهود كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في زيادة قدراتهم الاستيعابية وإعطائهم الخبرات اللازمة في التعامل مع المواطنين؛ بما يضمن الكرامة البشرية".
وشدد على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وتقدم المواد الاغاثية من خيام وأغطية بالإضافة إلى المحركات التي تشغل المستشفيات المتبقية في القطاع؛ إلا أن هناك احتياجات خارج حدود قدراتنا ولكننا مستمرون في العمل مع شركائنا في العمل الإنساني في قطاع غزة مع ضرورة استدامة دخول المساعدات الإنسانية لتمكيننا من تنفيذ الاستجابة الإنسانية.