موقع النيلين:
2025-01-13@05:06:31 GMT

وزير المالية عاشق الرياضة!

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

بعيدًا عن حياة الأرقام والنتائج وملفات الضرائب والإعفاءات والدين العام وصندوق النقد الدولى والأمور المالية المعقدة.. يبقى الدكتور أحمد كجوك وزير المالية عاشقًا للرياضة ولكرة القدم تحديدًا ومهتمًا بكل مفرداتها وتفاصيلها.. الأحد الماضى كان لقائى معه خلال الندوة التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى لوزير المالية.

. وبحضور أعضاء الهيئة ولفيف من الزملاء رؤساء تحرير الصحف والصحفيين المهتمين بالشأن المالي والاقتصادي.. دار حوار رائع حول مستقبل الاقتصاد المصري.. وتطلعات معالي الوزير للسنوات المقبلة.. وخلال الندوة الثرية بكل محاورها وتفاصيلها فوجئت بطلب من الدكتور كجوك للتحدث في الشأن الرياضي.. مؤكدًا أنه من المهتمين بالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بشكل خاص..

ودار حوار بيننا عن الرياضة والاقتصاد.. فبادرته بسؤال عن إمكانية توطين الصناعات الرياضية فى مصر.. فى ظل توطين كثير من الصناعات.. التى سيكون لها تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد المصرى فى السنوات المقبلة وتوفير العملات الأجنبية.. خاصة أن مستقبل الاستثمار الرياضى فى العالم بات يحظى باهتمام كبير فى ظل قيام اقتصاديات كثير من الدول عليها.. وكيف أن كرة القدم أصبحت صناعة جذبت إليها كثيرًا من رءوس الأموال والمستثمرين فى كثير من الدول..

فقال الدكتور كجوك إنه بالفعل هناك اهتمام كبير بالاستثمار الرياضى.. وهناك خطط طموحة للنهوض بالصناعات فى مجال الرياضة.. مؤكدًا أنه بالفعل أنشئ عدد من المصانع التى تنتج الملابس الرياضية.. وفتحت لنفسها أسواقًا فى العالم.. وبدأت بالفعل فى التصدير لعدد من الدول.. وتتعامل مع فرق كبيرة وعالمية تثق فى المنتج المصرى.. خاصة أن السوق العالمى للملابس الرياضية من الأسواق الواعدة وتخطت فيه حجم الاستثمارات مبالغ ضخمة تصل إلى المائتي مليار دولار.. وهناك صناعات أخرى من القطاع الخاص دخلت المجال الرياضي بخلاف العائدات فى مجال السياحة الرياضية والبطولات التى تنظم سنويًا حول العالم.. وتحقق أرباحًا ضخمة وهائلة دخلت ميزانيات كثير من الدول.. التى أصبحت تعتمد على أنواع مختلفة من البطولات كبطولات الشواطئ وسباقات السرعة واليخوت.. ومصر غنية بشواطئها وتستطيع الاستفادة من هذا المجال ماديًا بالعملات الأجنبية.. بالإضافة إلى فتح أسواق عمل جديدة للشباب.

لم يكن الحديث مقصورًا فقط على الرياضة كصناعة.. ولكن كان هناك جانب آخر خاص بعقود اللاعبين.. وكيف أن هناك كثيرًا من الفرق ترفض الإفصاح عن الأرقام الحقيقية التى تدفعها للاعبيها.. وهو الأمر الذى يعرضها لبنود قانون التهرب الضريبى والمحاسبة.. خاصة أن هناك غرامات توقّع على بعض اللاعبين وتصل أرقامها بالملايين.. وهو الأمر الذى يعكس الأرقام الحقيقية للعقود خاصة للاعبين الأجانب والمدربين.. التى تتحمل فيها الأندية نسبة الضرائب وتكون ملزمة بسدادها لمصلحة الضرائب..

وليس هذا فقط ولكن هناك مبالغ ضخمة تراكمت على الأندية لصالح مصلحة الضرائب منذ عشرات السنين وباتت تمثل عبئًا على ميزانيتها.. هذا الملف من المؤكد أن وزارة المالية والوزير أحمد كجوك سيفتح بابه لخلق فرص للتصالح فى ظل سياسة الوزارة التى تنتهجها فى عهد الوزارة الحالية لغلق الملفات القديمة وتقسيط المبالغ المتأخرة على الأندية واتحاد الكرة الذى عانى في السنوات الأخيرة فى عهد جمال علام من المبالغ المستحقة والمتراكمة من سنوات سابقة لصالح الضرائب.

خالد عبدالمنعم – بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الدول کثیر من

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب للبيت الأبيض تهدد بنشوب حرب ضريبية عالمية

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في البيت الأبيض تهدد بإشعال فتيل خلافات عالمية بشأن الضرائب، حيث أعرب الخبراء عن مخاوفهم إزاء تعهدات الجمهوريين بمعاقبة البلاد التي تفرض رسومًا إضافية على الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية.

 

تهديدات ترامب قد تستنزف مخزونات الفضة العالمية ترامب: حرائق لوس أنجلوس أظهرت انعدام كفاءة مسئولي البلاد

وقالت "فاينانشيال تايمز" إن النزاعات تركز على استياء الجمهوريين من عنصر حاسم في اتفاقية ضريبية عالمية؛ تم الاتفاق عليها في "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" التي ستسمح - اعتبارًا من العام الجاري - لدول أخرى بفرض ضرائب إضافية على الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية.

وقال آلان ماكلين، رئيس لجنة الضرائب في المنظمة إن فرض التعريفات الجمركية ردًا على التدابير الضريبية العالمية "قد يعيق النمو الاقتصادي من خلال رفع التكاليف التشغيلية للشركات وزيادة الأسعار للمستهلكين" على حسب تعبيره.

 

ويعتقد خبراء الضرائب أن الاتحاد الأوروبي يقع في مرمى نيران الجمهوريين، حيث وصفوا جزءاً رئيسياً من الاتفاقية - تعرف بقاعدة الأرباح غير الخاضعة للضريبة - بأنها "تمييزية".

وتسمح الاتفاقية للدول بزيادة الضرائب على شركة فرعية محلية تابعة لمجموعة متعددة الجنسيات في حال كانت تدفع أقل من 15% من ضريبة الشركات؛ ما يعني أن الدول الأخرى ستكون قادرة على فرض ضرائب إضافية على الشركات الأمريكية.

 

غير أن بعض الخبراء يعتقدون أن التكتل قد يسعى للتوصل إلى تسوية مع ترامب بشأن التعريفات الجمركية في مقابل معاملة تفضيلية لصادراتها، فيما يقول آخرون إن التغيير غير محتمل لأنه يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء في التكتل المكون من 27 دولة.

 

ويبلغ الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة 158 مليار يورو، وفقًا لأرقام المفوضية الأوروبية.

 

وكان ترامب قد هدد باللجوء إلى استخدام الرسوم الجمركية لضمان حماية مصالح الشركات والأسر الأمريكية، كما أنه منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، هدد بتمزيق اتفاقية التجارة الحرة مع كندا والمكسيك وفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من تلك الدول.

 

وتتكون الصفقة - التي وافقت عليها البلاد من حيث المبدأ - من ركيزتين: الأولى تتعلق بإجبار أكبر الشركات المتعددة الجنسيات في العالم على إعلان أرباحها ودفع المزيد في البلاد التي تمارس فيها أعمالها.

أما الركيزة الثانية؛ فتطبق الضريبة العالمية الأدنى بنسبة 15% على الشركات متعددة الجنسيات، والمصممة للحد من الشركات التي تنقل مقارها لدفع ضرائب أقل على أرباحها.

 

وأشار مسئولون بالكونجرس الأمريكي إلى أن المشرعين الجمهوريين ينظرون - على نطاق واسع - إلى "قاعدة الأرباح غير الخاضعة للضريبة" على أنها "تمييزية" و"خارج الحدود الإقليمية" وأن الجمهوريين يرون - بشكل عام - أن اتفاقية الضرائب تقوض المصالح الأمريكية.

 

وتم تشريع القاعدة - حتى الآن - في أستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا والنرويج وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، لكن هناك طريقة قد تقررها الدول بهدف تجنب المشكلة المحتملة المتمثلة في خضوع الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية لتلك القاعدة؛ وهي تأخير تاريخ بدء تطبيق قاعدة التنفيذ إلى ما بعد عام 2026.

 

استطلاع: تراجع نسبة تأييد ماكرون إلى أدنى مستوى لها منذ 6 أعوام

 

استمر معدل تأييد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في التراجع ووصل إلى أدنى مستوى له منذ ستة أعوام، بحسب ما أظهره استطلاع للرأي أجراه معهد "إبسوس" لقياس مؤشرات الرأي، لصالح صحيفة "لا تريبون ديمانش".

 

 

وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء، بأن الاستطلاع الذي نُشر اليوم الأحد، أظهر تراجع شعبية ماكرون بنقطتين بالمقارنة مع شهرنوفمبر الذي سجل 21%، حيث أوشكت من أدنى مستوى لها الذي كانت قد سجلته في ديسمبر من عام 2018 بواقع 20%.

 

وانخفض تصنيف الرئيس بواقع 12 نقطة منذ قبل أن يدعو إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو الماضي، والتي نتج عنها جمعية وطنية منقسمة بشدة، وأدت إلى حالة من الجمود السياسي بشأن ميزانية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب للبيت الأبيض تهدد بنشوب حرب ضريبية عالمية
  • إرجاء حل نزاع بين "المالية" و"الإسكندرية" في مشروع المخلفات الخطرة
  • تشكيل لجنة لحل النزاع بين المالية والإسكندرية في مشروع المخلفات الخطرة
  • وزير المالية: خدمات ضريبية مميزة للمولين..قريبا
  • "كجوك" لقيادات الضرائب: مجتمع الأعمال لازم يشعر بتحسن مع تطبيق حزمة التسهيلات
  • عاجل.. وزير المالية لقيادات مصلحة الضرائب: افتحوا صفحة جديدة مع شركائنا الممولين
  • ننشر مخططات المالية لرفع كفاءة منظومة الإيرادات المصرية
  • وزير المالية: بناء حالة إيجابية جديدة مع الممولين ترتكز على الثقة والشراكة والمساندة
  • وزير المالية لقيادات الضرائب: «مجتمع الأعمال لازم يشعر بتحسن ملموس»
  • وزير المالية لقيادات الضرائب: مجتمع الأعمال لابد أن يشعر بتحسن ملموس