بعد أن قرع جرس بورصة نيويورك.. ترامب يتعهد بتخفيضات ضريبية للشركات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بخفض معدل الضريبة على الشركات إلى 15% من 21%، مشيرا إلى أنه يتحدث مع مستشاريه بشأن خفض الضرائب على مكاسب رأس المال والأرباح، وهي التغييرات التي ستحظى بقبول جيد من قبل المستثمرين ومن المرجح أن تحفز السوق.
وقال ترامب - في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الاقتصادية بعد لحظات من قرعه لجرس افتتاح بورصة نيويورك للأوراق المالية اليوم /الخميس -: "رغبت حقا في خفض معدل الضرائب على الشركات إلى 15%، وسنكون قادرين على القيام بذلك، وسنعمل على خفض الضرائب بشكل أكبر".
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، تعهد ترامب أيضا بإجراء ما وصفه ب` "أمر عظيم"، حيث تعهد بخفض القواعد الفيدرالية وقد بدأ في تحديد الجهات التنظيمية المتعلقة بذلك. وأدلى ترامب بتصريحات أيضا في البورصة - قبل الافتتاح - مستغلا الفرصة للترويج للأجندة الاقتصادية التي خاض حملته الانتخابية على أساسها، لافتا إلى أن سياساته ستجلب فرص العمل، مؤكدا أن اقتصاد بلاده "سيكون قويا للغاية"، على حسب تعبيره.
وكان ترامب قد قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك للأوراق المالية اليوم، وهي لحظة احتفالية للرئيس الذي عاد إلى البيت الأبيض في انتخابات احتل فيها الاقتصاد الأمريكي مركز الصدارة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية.
كما استغل ترامب المناسبة لتقديم جولة جديدة من التعهدات بخفض الضرائب، وهي أولوية رئيسية للعديد من المانحين السياسيين وقادة الأعمال الذين تجمعوا في قاعة تداول بورصة نيويورك. وتعد الفعالية التي أقيمت اليوم - في مركز شهير للرأسمالية الأمريكية - غنية بالرمزية لزعيم يستخدم سوق الأوراق المالية بشكل متكرر كمقياس للنجاح لسياساته الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد خاض حملته الانتخابية على أساس أجندة شاملة، تركزت على التخفيضات الضريبية، ما أكسبه دعم بورصة "وول ستريت" وقادة الأعمال، كما تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين هذا العام فضلوا ترامب بناء على تعهداته بتوسيع الاقتصاد.
ومع ذلك، فإن مسار السوق قد يخضع لاختبارات من خلال تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ضد شركاء تجاريين رئيسيين، حيث اقترح ترامب رسوما جمركية جديدة واسعة النطاق ضد الحلفاء والخصوم على حد سواء، والتي يحذر خبراء الاقتصاد من أنها قد ترفع الأسعار للأسر والشركات الأمريكية وتعيد توجيه أو تقليص تدفق التجارة العالمية، كما تعهد بأنه سيشرع في ترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين، ما أثار قلق بعض قادة الأعمال أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب الضرائب المستثمرين بورصة نیویورک
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب يلقي بظلاله على الانتخابات الأسترالية
تتصدر الولايات المتحدة المشهد في الانتخابات الأسترالية الجارية وسط تساؤلات متزايدة عن الطريقة المثلى للتعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد هيمنة التهديدات الصينية على الانتخابات الماضية.
هذا ما أورده تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أكد أن العامل الأميركي بات أبرز مؤثر خارجي على الانتخابات، خصوصا بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم الواردات -بما في ذلك الصادرات الأسترالية- إلى جانب رسوم بنسبة 25% على الفولاذ والألمنيوم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميlist 2 of 4غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أسترالياlist 3 of 47 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامبlist 4 of 410 اقتباسات تلخص ردود فعل العالم على تعريفات ترامبend of listوفي هذا الصدد ذكر التقرير -بقلم فكتوريا كيم وهي مراسلة في كوريا الجنوبية– أن أستراليا تعد من أكبر مصدري الألمنيوم عالميا، ويعتمد اقتصادها على التصدير بشكل رئيسي، وذلك ما يوضح خطر تقلبات سياسات ترامب الاقتصادية.
أثر الولايات المتحدةوبحسب التقرير، واجه كل من رئيس الوزراء الحالي أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون أسئلة متكررة حول خططهم للتعامل مع إدارة ترامب.
وأورد التقرير استطلاعا للرأي أجراه معهد لوي، أظهر أن ثقة الأستراليين بالولايات المتحدة بلغت أدنى مستوياتها منذ عقدين، إذ عبر ثلث المشاركين عن "انعدام الثقة تماما أو جزئيا" بالحليف الأميركي.
وذكر التقرير أن الناخبين منقسمون بالتساوي حول ما إذا كان ألبانيز أو داتون الخيار الأفضل لإدارة العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
إعلانوقال التقرير إن داتون تبنى سابقا جوانب من خطاب ترامب السياسي، بما في ذلك انتقاد مبادرات التنوع، والتعهد بإلغاء عشرات الآلاف من الوظائف الحكومية، غير أنه حاول في الأسابيع الأخيرة أن ينأى بنفسه تماما عن الرئيس الأميركي، خصوصا بعد قول أحد حلفائه "لنجعل أستراليا عظيمة مجددا"، في إشارة إلى شعار ترامب الشهير.
وفي المقابل، سعت حكومة حزب العمال برئاسة ألبانيز إلى توظيف الوضع السياسي لمصلحتها، محذرة من أن فوز المعارضة قد يعني تغوّل النفوذ الأميركي في أستراليا.
ووفق التقرير، كان الحزب الحاكم متخلفا عن المعارضة في استطلاعات الرأي أثناء بدايات السباق الانتخابي، وذلك بسبب تفاقم أزمة غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المنازل، وذلك ما يفسر استغلال ألبانيز تخوف الأستراليين من الولايات المتحدة.
زاوية الصينولفت التقرير إلى أن سياسات ترامب دفعت داتون وألبانيز إلى تغيير موقفهما العدائي سابقا تجاه الصين ليصبح أكثر اعتدالا، إذ إنها الشريك التجاري الأكبر لأستراليا.
وفي مناظرتهما الأخيرة، رفض ألبانيز وداتون تسمية الصين على أنها التهديد الأكبر لأستراليا في محاولة للابتعاد عن الخطاب التصعيدي، بل أكد داتون هذا العام أنه "مؤيد للصين".
وأشار التقرير إلى تحليل المؤرخ فرانك بونجيورنو من الجامعة الوطنية الأسترالية، الذي أشار إلى أن الطرفين تجنبا مناقشة التحديات الكبرى في العلاقات الدولية، مفضلين التركيز على ملفات محلية لتفادي كشف ضعف الرؤية بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن غموض موقف ترامب حيال أستراليا ربما ساعد حكومة ألبانيز في تعزيز موقعها الانتخابي، إذ إن الناخبين يبحثون عن الاستقرار في بيئة دولية مضطربة.