الجلوس زى الوقوف.. دراسة تكشف أضرارا خطيرة لوضعيات شائعة في العمل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أضرارا غير متوقعة لـ الوقوف ساعات طويلة فى العمل مما يعد مفارقة غريبة حيث أن المعتاد هو أضرار الجلوس فترة طويلة.
ووفقا لما جاء في موقع “ ذا صن” أجريت الدراسة على 1000 إنسان بالغ يعملون يوميا لمدة لاتقل عن 4 ساعات يقفون طوال هذه الفترة ووجد العلماء أن 8 من كل 10 تتأثر صحتهم سلبيا بالوقوف لمدة طويلة.
وكانت المشكلات الصحية الأكثر شيوعا بين العمال بسبب الوقوف لساعات طويلة هى الألم في أسفل الظهر بنسبة 46% ،والقدمين بنسبة 33% والركبتين بنسبة 29% بل والأخطر من ذلك أنه أثر على صحة العمال الذهنية والنفسية.
فقد كشف 34% من المشاركين معانتهم من أضرار فى الجهاز العصبي بسبب الوقوف الطويل كما أن نصفهم يواجهون صعوبة في النهوض من السرير ويعانون من الام قوية فى بداية يومهم.
ومن أهم النتائج أن 43% من العمال المصابين بمشاكل صحية بسبب الوقوف لفترات طويلة فى العمل يتناولون مسكنات للألم دون وصفة طبية، بينما 26% منهم فقط توجه للأطباء للحصول على المساعدة وأخذ 48% منهم إلى أخذ إجازة مرضية من العمل بمتوسط 2.5 يوم في العام الماضي.
وأشار 67% من العمال إلى أن مشاكلهم الصحية كلفتهم في المتوسط 148 جنيها إسترلينيا أو فقدوا جزءا من أرباحهم بسبب تدهور الصحة
وقال متحدث باسم شركة COBA لسلامة مكان العمل ببريطانيا والتي أجرت هذه الدراسة: يجب أن يدرك أصحاب العمل أن الوقوف لفترات طويلة يشكل خطورة كبيرة على صحة المواطنين ويؤثر على الإنتاجية بالسلب ويزيد من فترات التغيب عن العمل.
وأوضح دكتور كونور روفيناتو، معالج طبيعي أن البقاء في وضع ثابت لمدة طويلة سواء كان الجلوس أو الوقوف يقلل حركة الجسم ويسبب مشاكل في العضلات والمفاصل مثل مشاكل الأوتار وآلام المفاصل كما أن الوقوف لفترات طويلة يسبب تصلب المفاصل لعدد كبير من العمال ويمكن أن يحدث تجمع للدم في الساقين والكاحلين ويحدث تجلط وإجراء تمارين بسيطة مثل رفع الساقين أو القرفصاء لتقليل الضغط على العضلات وتحسين الدورة الدموية وإذا استمر الألم يجب استشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل دراسة المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين التلفزيون وزيادة الوزن لدى الأطفال
تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت استخدام الشاشات (وبالأخص التلفزيون) يرتبط بزيادة الوزن لدى الأطفال وعلى مدار حياتهم. من بين العوامل التي تزيد من هذا الخطر، وجود جهاز تلفزيون في غرفة النوم، وتناول الطعام أثناء مشاهدة الشاشة، واستخدام الشاشات في الليل، بالإضافة إلى التعرض لإعلانات الأطعمة غير الصحية. وقد أظهرت التدخلات الموجهة للشباب التي نجحت في تقليل الوقت المخصص أمام الشاشات أنها أسهمت في تقليل زيادة الوزن. كما أن التدخلات الرقمية يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية أيضًا.
ووفق الباحثين في جامعة "مينهو" البرتغالية، فإن انشغال الأطفال بالشاشات أثناء تناولهم للطعام، يحول دون إدراكهم أنهم شبعوا.
يُعتبر وقت الشاشة سلوكًا خاملًا غالبًا، مما يعني أنه قد يحل محل الوقت المخصص للنشاط البدني. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الأفراد يميلون لتناول المزيد من الطعام أثناء مشاهدتهم للشاشة (مثل مشاهدة فيلم)، حيث تصبح إشارات الشبع أقل وضوحًا. وبناءً على ذلك، يُنصح بتجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة الشاشات.
اقرأ أيضاً.. مأكولات تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري
من جهة أخرى، يعتبر تسويق الأطعمة والمشروبات غير الصحية عبر الشاشات وسيلة أخرى تساهم في زيادة السمنة بين الشباب. فالإعلانات التي تعرض أطعمة غير صحية تؤثر على تفضيلات الأطفال وطلباتهم وعاداتهم الغذائية. كما أظهرت الدراسات أن الشباب من أصول غير بيضاء يتعرضون لمزيد من الإعلانات الخاصة بالأطعمة غير الصحية مقارنة بأقرانهم من الشباب البيض.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر وقت الشاشة أيضًا على صحة النوم، وهو ما يرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر السمنة في جميع الأعمار. فالاستخدام الليلي للشاشات يؤثر سلبًا على مدة النوم وجودته. بناءً على ذلك، يُوصي الخبراء بتجنب وجود أي أجهزة شاشة في غرفة النوم. فوجود التلفزيون أو الأجهزة المحمولة يزيد من الوقت الذي يقضيه الشخص أمام الشاشة في الليل.
ومع ذلك، يمكن استخدام الشاشات بطريقة إيجابية لتحسين صحة الشباب في بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الألعاب التفاعلية في تحسين سلوكيات الأكل والنشاط البدني. وعندما تُستخدم بشكل فعّال، يمكن أن تساهم هذه الأدوات في الوقاية من السمنة أو تقليصها لدى الشباب. ولكن من المهم أن نلاحظ أن وقت الشاشة النشط يجب ألا يحل محل الأنشطة البدنية خارج الإنترنت.
اقرأ أيضاً.. كيف نعزِّز صحة الأطفال والشباب؟
بهذا الشكل، تناول المقال بشكل مفصل العلاقة بين وقت الشاشة والسمنة وتأثيراتها السلبية على السلوكيات الصحية مثل الطعام والنشاط البدني والنوم، بالإضافة إلى طرق استخدام الشاشات بشكل إيجابي لتحسين الصحة.