إعلان أسماء الفائزين بجائزة الباحثين الشباب بمؤتمر (كوب 16) بمشاركة 209 متسابقين من 36 دولة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_واس
نيابة عن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، مستشار رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) الدكتور أيمن بن سالم غلام، اليوم، أسماء الفائزين بجائزة “الباحثين الشباب”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المقام في العاصمة الرياض.
وفي كلمته خلال الحفل الذي أقيم في جناح واحة العلوم، أعرب الدكتور غلام عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، مشيرًا إلى أن جائزة “الباحثين الشباب” تعد خطوة نوعية لدعم البحث العلمي والابتكار في مواجهة قضايا التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، لافتا إلى أن هذه الجائزة تأتي في إطار جهود المملكة لتعزيز مكانتها البيئية العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، ودعم المبادرات الإقليمية والدولية.
أخبار قد تهمك نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يدشّن مصنع “البعلبكي bci” للصناعات الكيميائية بالرياض 12 ديسمبر 2024 - 10:18 مساءً رئاسة الحرس الملكي تحتفي بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 12 ديسمبر 2024 - 9:58 مساءًوأضاف الدكتور غلام أن الجائزة شهدت مشاركة 209 متسابقين من 36 دولة، تنافسوا على 7 جوائز بقيمة إجمالية بلغت 70 ألف دولار، ممولة من مبادرة مجموعة العشرين العالمية للأراضي. وأشاد بالدور المتميز لجناح واحة العلوم في تقديم نماذج علمية وابتكارية ناجحة، ومساهمته في تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تخدم صناع القرار والمجتمعات العالمية.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن جائزة “الباحثين الشباب” تُعد الأولى من نوعها ضمن مؤتمر الأطراف، وتهدف إلى خلق بيئة محفزة للمنافسة في مجال البحث العلمي، وتشجيع الباحثين على تقديم حلول مبتكرة لمعالجة قضايا تدهور الأراضي.
وأشار القحطاني إلى أن الجائزة استهدفت تعزيز التعاون العلمي والإبداعي، بالإضافة إلى تحفيز الباحثين على تطوير تقنيات مستدامة في مواجهة التحديات البيئية، معربًا عن شكره للجنة المنظمة ولجميع الجهات الداعمة والمشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذه المبادرة المتميزة.
وفي ختام الحفل، كرّم الدكتور غلام الفائزين، مشيدًا بمستوى المشاركات التي تعكس التزام الباحثين العالميين بإيجاد حلول علمية تسهم في تحقيق استدامة بيئية ومواجهة التحديات المناخية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 12 ديسمبر 2024 - 10:24 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 9:54 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 9:30 مساءًالشؤون الإسلامية توقع مذكرة تعاون لخدمة بيوت الرحمن في عدد من المدن والمحافظات أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 9:17 مساءًهيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عددًا من القضايا الجنائية أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 8:45 مساءًسوليفان: نتنياهو أصبح مستعداً لاتفاق بشأن غزة أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 8:42 مساءًسدايا تدعو العموم والجهات المعنية إلى إبداء مرئياتهم حيال القواعد المنظمة لإصدار شهادات الاعتماد في حماية البيانات الشخصية12 ديسمبر 2024 - 9:54 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي12 ديسمبر 2024 - 9:30 مساءًالشؤون الإسلامية توقع مذكرة تعاون لخدمة بيوت الرحمن في عدد من المدن والمحافظات12 ديسمبر 2024 - 9:17 مساءًهيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عددًا من القضايا الجنائية12 ديسمبر 2024 - 8:45 مساءًسوليفان: نتنياهو أصبح مستعداً لاتفاق بشأن غزة12 ديسمبر 2024 - 8:42 مساءًسدايا تدعو العموم والجهات المعنية إلى إبداء مرئياتهم حيال القواعد المنظمة لإصدار شهادات الاعتماد في حماية البيانات الشخصية نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يدشّن مصنع "البعلبكي bci" للصناعات الكيميائية بالرياض نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يدشّن مصنع "البعلبكي bci" للصناعات الكيميائية بالرياض تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد12 دیسمبر 2024 الباحثین الشباب
إقرأ أيضاً:
رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".
وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب
كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين.
وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.
وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.
فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.
وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.
وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.
كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.