ألمانيا.. 4 من كل 10 شركات تعتزم تخفيض عدد موظفيها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشفت نتائج استطلاع في ألمانيا أن العديد من الشركات في البلاد تعتزم تقليص الوظائف لديها في العام المقبل.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الاقتصاد الألماني "آي دبليو" المقرّب من أرباب العمل، تخطط أربع من كل عشر شركات في ألمانيا لتخفيض عدد موظفيها.
في المقابل، تعتزم 17 بالمئة فقط من الشركات تعيين موظفين جدد.
ويعد هذا الاستطلاع جزءًا من دراسة جرت في نوفمبر الماضي وشملت راء أكثر من 2000 شركة.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال ميشائيل جروملينج، مؤلف الدراسة وخبير الاقتصاد في المعهد: "لم تصل توقعات التوظيف إلى مثل هذا المستوى السيء منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009"، مشيرا إلى أن عام 2024 لم يكن عامًا جيدًا للاقتصاد الألماني، وقال إن هذا الأمر يتضح الآن أيضًا في سوق العمل.
ويشهد قطاع الصناعة على وجه الخصوص توقعات قاتمة، حيث لم تزد نسبة الشركات الصناعية العازمة على تعيين موظفين جدد عن 14 بالمئة فقط، وفي المقابل، تنوي 44 بالمئة من الشركات تقليص عدد الموظفين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا ألمانيا اتحاد أوروبي اقتصاد عالمي ألمانيا أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب في غزة بينهم معلّمون وأطباء.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها الي ان المعتقلون من موظفي الوكالة تعرّضوا لمعاملة صادمة وغير إنسانية.
وشددت علي ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
في وقت لاحق من اليوم، أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وننتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت الأونروا في بيان لها، أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد، فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها نحو 3,000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة، وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.