الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يستضيف الأردن، السبت، اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
أكدت الخارجية الأردنية، أن الاجتماعات ستبحث سبل دعم عملية سياسية في سوريا، وتضم الاجتماعات وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا.
واجتمع اليوم، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في إطار مساعي حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتحقيق «انتقال سياسي شامل» في سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ووصل «بلينكن» إلى المنطقة، في محاولة لحشد الدعم لخطوط عريضة تأمل واشنطن في أن ترسم مسارًا لما سيحدث في سوريا مستقبلًا، وسيتوجه إلى تركيا في وقت لاحق من اليوم، وفق «رويترز».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعد الاجتماع في مدينة العقبة: «أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة للانتقال الشامل الذي يمكن أن يؤدي إلى حكومة سورية مسؤولة يختارها الشعب السوري وتمثله».
وقال ميلر، إن بلينكن والملك عبدالله ناقشا أيضًا الحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب إسرائيل بغزة يشمل إطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأردن الخارجية الأردنية بلينكن واشنطن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يؤكدان ضرورة تسوية أزمات لبنان وسوريا والسودان بوسائل سلمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك، تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وشهد الاتصال تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع، كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم و مقدراتهم في العيش على أرضهم.