الاحتلال يعلن تدمير 90% من صواريخ أرض ـ جو السورية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجماته خلال الأيام الماضية ألحقت أضرارا جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا، ودمرت أكثر من 90 بالمئة من صواريخ أرض ـ جو الاستراتيجية التي كان النظام السابق يمتلكها.
وكثف الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماته الجوية واستهداف مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها، مستغلا إطاحة فصائل المعارضة بنظام بشار الأسد المخلوع في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبعد سقوط النظام انهارت اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و"إسرائيل" لعام 1974، وانتشر جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967.
وفي هذا الصدد، أفاد الجيش الإسرائيلي عبر بيان اليوم: "خلال الأيام القليلة الماضية، نفّذت مئات الطائرات ضربات قوية استهدفت الأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف الجيش: "شملت الأهداف طائرات مقاتلة، ومروحيات قتالية، وصواريخ سكود، وطائرات مسيّرة، وصواريخ كروز، وصواريخ ساحل-بحر، وصواريخ أرض-جو، وصواريخ أرض-أرض، إضافة إلى رادارات وقذائف صاروخية وغيرها من الأسلحة".
وتابع: "أسفرت الهجمات عن إلحاق أضرار كبيرة بمنظومة الدفاع الجوي السورية، حيث تم تدمير أكثر من 90 بالمئة من صواريخ أرض-جو الاستراتيجية التي تم تحديد مواقعها".
وأشار إلى أنه "استهدف عدة قواعد جوية تابعة للجيش السوري، من بينها مطار "T4" الواقع شمال دمشق، ومطار "بلي" الذي كان يضم 3 أسراب قتالية".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت "إسرائيل" أن قواتها انتشرت بعمق 2-10 كيلومترات داخل المنطقة الحدودية العازلة مع سوريا.
ووفقا لموقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "يوندوف"، تمتد المنطقة العازلة لأكثر من 75 كيلومترا، ويراوح عرضها بين نحو 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب.
يُذكر أن "إسرائيل" تحتل منذ حرب حزيران/ يونيو 1967 نحو 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي سوريا صواريخ صواريخ سوريا إسرائيل الاحتلال نظام الأسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”
الجديد برس|
أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”، لافتةً إلى أنّ هذه المناقشات سرية، وسط خشية أساسية من أن “فكرة مرتبطة بــ “إسرائيل” لن تكتسب بالضرورة زخماً في سوريا”.
وذكرت الصحيفة أنّ هذا الموضوع قد طُرح في جلسة مقلّصة برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وخلالها جرى بحث جملة أمور، مُدّعيةً أنّ هذه المداولات “تأثّرت بالخشية على سلامة الأقليات في المنطقة ومن تزايد التدخّل التركي”.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن مصادر أمنية قولها إنه “لا نيّة لإسرائيل بالبقاء في سوريا، لكن لا نيّة أيضاً للخروج من المناطق التي تمّت السيطرة عليها لغاية استقرار الوضع”، على حدّ تعبيرها.
وعلِمت الصحيفة أنّ المناقشات تتوسّع لدى “إسرائيل” بشأن الجبهة الشمالية، إذ عقد كاتس مناقشةً في “كابينت” مقلّص استعداداً للجلسة التي ستُعقد في الأيام المقبلة بحضور رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع التركيز على التدخّل التركي في سوريا.
وأعلنت الصحيفة أنّ مناقشة “الكابينت” تطرّقت إلى التغييرات في سوريا، مع التركيز على الشكّ في رئيس إدارة العمليات فيها، أحمد الشرع (الجولاني)، وما زعمت بأنّ “إسرائيل” “قلقة على سلامة الأقليتين الدرزية والكردية في المنطقة”.
وقد اقترح وزير وعضو “الكابينت”، إيلي كوهين، العمل على الدفع إلى “مؤتمر دولي” بشأن سوريا، حيث يتمّ بحث مشروع تقسيم سوريا إلى “كنتونات”، وفق اقتراحه الذي نقلته “إسرائيل هيوم”.
ورجّحت مصادر أمنية للصحيفة أنّ المؤتمر قد يكون إحدى الطرق لبقاء “الجيش” الإسرائيلي في المناطق التي توغّل بها، إضافةً إلى اعتبار أنّ المؤتمر من شأنه “إعادة تشكيل سوريا وحدودها”، بحسب المصادر.
وشدّدت المصادر الأمنية نفسها لـ”إسرائيل هيوم” على أنّه “في الوقت الحالي، يقال على جميع المستويات، إنّ مثل هذه التوقّعات لا تلوح في الأفق”.