إطلالات النجوم في حفل ختام مهرجان البحر الأحمر 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فعاليات دورته الرابعة، مساء اليوم الخميس، والتي أقيمت لأول مرة في مقره الجديد بمنطقة جدة التاريخية (البلد)، تحت شعار "بيت جديد للسينما"، ليحتضن محترفي صناعة السينما وصنّاع الأفلام وعشاقها من جميع أنحاء العالم.
وتوافد عدد كبير من النجوم العرب والعالميين لحضور حفل الختام، في مقدمتهم بريانكا شوبرا، ونك جوناس، وخالد يسلم، وخالد زيدان، وبكر الدحيم، وسارة جيسيكا باركر، ووائل أبو منصور، ونور الخضراء، ومحمد سامي وزوجته مي عمر، وماجد المصري، وظافر العابدين، وأمير كرارة، ودرة، وتوبا بويوكستون، وماغي بو غصن، وأحمد داش، وأسماء جلال، وأمير المصري.
تألقت النجمة الهندية بريانكا تشوبرا مع زوجها نك جوناس على السجادة الحمراء في جدة، وقالت عن مشاركتها في المهرجان: "هذي هي السنة الثانية لي في جدة، أحب أن آتي إلى هنا، وأحب الناس والأكل في جدة، وأشعر كأنني في بلدي".
وقال النجم المصري أمير كرارة: "سعيد بحضور حفل ختام البحر الأحمر السينمائي، وانشغالي بالتصوير سبب غيابي عن فعاليات المهرجان منذ بدايته".
وعن موسم رمضان 2025، قال: "أغيب عن منافسات موسم دراما رمضان المقبل، فقد قررت أخذ راحة هذا العام بعد استمراري في المشاركة الرمضانية لمدة 14 سنة متواصلة".
أما الفنان التونسي ظافر العابدين فكشف عن انغماسه في عالم الإخراج من خلال فيلمه "صوفيا"، مؤكداً أن الإخراج كان حلماً يراوده منذ سنوات طويلة، وأتاح له فرصة التعبير عن رؤيته الفنية بشكل كامل، معرباً عن أمله في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد عند عرضه مع بداية العام الجديد.
وأشار إلى أن هذه التجربة تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، خاصةً مع الجمع بين الإخراج والتمثيل في العمل نفسه، لافتاً إلى أنه كتب سيناريو الفيلم منذ عام، وعاش تفاصيله بكل شغف، ما جعلها تجربة استثنائية بالنسبة له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
FT: خطة ترامب في غزة تبدد آمال حركة الشحن في البحر الأحمر
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرًا يناقش تأثير مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة بدد الآمال في عودة الممر الملاحي في البحر الأحمر بعد أكثر من سنة من التعطيل، وفقًا لمسؤولين تنفيذيين في مجال الشحن البحري.
وقد أثار إعلان ترامب الصادم مخاوف من أن تجدد جماعة الحوثيين اليمنية المسلحة تهديدها ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، بعد أن أعلنت الشهر الماضي أنها ستتوقف عن استهداف معظم السفن بعد وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن لشحن السلع، يان ريندبو، إن خطة ترامب "يمكن أن تطيل أمد مشكلة البحر الأحمر"، وأضاف أن هذا الإعلان زاد من "خطر أن الحوثيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي".
وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح ترامب بشأن غزة أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين بالنسبة للتجارة وصناعة الشحن، ففي الأيام الأولى من توليه منصبه، أشعلت تهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على العديد من الشركاء التجاريين المخاوف من نشوب حروب تجارية وتراجع اقتصادي عالمي قد يؤثر على أرباح ملاك السفن.
وبعد إعلان الحوثيين في 19 كانون الثاني/يناير الماضي أنهم سيرفعون العقوبات المفروضة على السفن، باستثناء تلك المسجلة في الاحتلال الإسرائيلي أو المملوكة بالكامل لكيانات إسرائيلية، شهدت الشحنات التي تمر عبر اليمن زيادة طفيفة.
وارتفع عدد عمليات العبور عبر مضيق باب المندب الذي يدخل البحر الأحمر مرورًا باليمن بنسبة 4 بالمئة إلى 223 عملية عبور في الأسبوع الذي أعقب إعلان الحوثيين، وفقاً لما ذكرته لويدز ليست إنتليجنس، وقالت إن حوالي 25 سفينة من هذه السفن تجنبت المنطقة منذ سنة 2023 أو لم تبحر تاريخياً عبر المضيق.
ومن المقرر أن تنقل إحدى ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي غادرت عُمان مؤخرًا أول شحنة غاز طبيعي مسال غير روسية عبر البحر الأحمر منذ أكثر من سنة، وفقًا لشركة "آي سي آي إس" لبيانات السلع.
وتشير التقديرات إلى أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال في صلالة تتجه إلى ميناء تركي مع توقعات بوصولها في 16 شباط/فبراير الجاري، مما يشير إلى أنها ستضطر إلى اتخاذ طريق البحر الأحمر للوصول في الوقت المحدد.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين التنفيذيين إن المزيد من مالكي السفن يستعدون الآن لتصعيد التوترات في الشرق الأوسط وتراجع الحوثيين عن وعدهم بالحد من الهجمات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوتشي ماريتايم، لارس جنسن، التي تقدم خدمات استشارية لمالكي السفن والتجار، إن الآمال المبكرة بعودة المرور عبر البحر الأحمر قد تبددت. وأضاف جنسن إنه كان هناك بعض الأمل قبل أسبوع، لكن احتمالية العودة إلى البحر الأحمر تضاءلت الآن.
وقال ريندبو إن عمليات العبور يمكن أن تنتعش بعد حوالي شهرين من السلام في البحر الأحمر، لكن إعلان ترامب لم يساعد في غرس الثقة بأن هذه المنطقة مستقرة.
وأوضحت الصحيفة أن التجار كانوا يتوقون إلى عودة الأمور إلى طبيعتها بعد الاضطراب الذي أدى إلى زيادة أوقات الشحن والتكاليف بسبب اتخاذ السفن التي تسافر بين أوروبا وآسيا الطريق الأطول حول أفريقيا.
وتوقعت مجموعة "إيه بي مولر-ميرسك" الدنماركية لشحن الحاويات هذا الأسبوع أن التجارة عبر البحر الأحمر ستُفتح في أفضل الأحوال بحلول منتصف سنة 2025، وفي أسوأ الأحوال ستظل مقيدة حتى نهاية السنة.
وختمت الصحيفة بأن المجموعة ترى أن العودة إلى قناة السويس عملية معقدة للغاية، مما يحتم التأكد من أنها ليست عودة مؤقتة لبضعة أشهر فقط.