مورينيو يستنجد بخبراء إعلام لحل مشكلة تؤرقه
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ناشد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة التركي "الخبراء" في وسائل الإعلام التركية مساعدته في حل معضلة مركز الظهير الأيسر في المباراة المقبلة للفريق أمام أولمبيك ليون الفرنسي بالدوري الأوروبي لكرة القدم.
ويفتقد الفريق التركي لجهود الظهير الأيسر جايدن أوسترفولدي المصاب وميرت مولدور، الذي تم إيقافه بعد طرده في الهزيمة 2-0 في الدوري الأوروبي على أرضه أمام أتلتيك بيلباو أمس الأربعاء.
وبعد الخسارة أمام بيلباو بهدفين نظيفين، يستعد فنربخشة بقيادة "السبيشال ون" لمواجهة ليون الفرنسي يوم الخميس 23 يناير/كانون الثاني عام 2025.
وقال مورينيو الذي يشعر بالإحباط بسبب معضلات الاختيار "إذا نظرتم إلى مباراتنا المقبلة في الدوري الأوروبي أمام أولمبيك ليون، فإن مولدور موقوف، فمن سيلعب في مركز الظهير الأيسر؟".
وأضاف المدرب السابق لتشلسي وروما وتوتنهام "إذا كان بوسع أي منكم مساعدتي، وإذا كان بوسع أي من خبراء التلفزيون مساعدتي، فمن سيلعب في مركز الظهير الأيسر؟".
ويأمل فنربخشة الذي فاز مرتين وخسر اثنتين من أصل 6 مباريات خاضها في الدوري الأوروبي، في الفوز بلقب الدوري التركي الممتاز هذا الموسم لأول مرة منذ عام 2014.
إعلانأنهت خسارة الفريق 1-0 في الدوري السبت الماضي أمام بشكتاش، سلسلة 5 انتصارات متتالية في الدوري التركي، ليحتل الفريق المركز الثاني في الترتيب، بفارق 6 نقاط خلف غلطة سراي المتصدر (38 نقطة).
ويأمل فنربخشة في استعادة نغمة الفوز عندما يلتقي الأحد المقبل مع ضيفه إسطنبول باشاك شهير في الأسبوع الـ16 من الدوري التركي الممتاز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الظهیر الأیسر
إقرأ أيضاً:
المكناسي وشباب السوالم يفتتحان الجولة 18 من الدوري المغربي
يحل المكناسي ضيفاً على شباب السوالم السبت في افتتاح الجولة 18 من الدوري المغربي للمحترفين، في مباراة يحتضنها الملعب البلدي ببرشيد.
ويسعى شباب السوالم صاحب المركز 11 برصيد عشرين نقطة، إلى تجاوز خسارته في الجولة الماضية 3-1 أمام حسنية أغادير.
وأعرب مدرب الفريق رضوان الحيمر عن عدم رضاه عن الطريقة التي استقبل بها فريقه الأهداف، مضيفا "حتى وإن كنا لا نتدرب، لا يمكن تسجيل مثل تلك الأهداف علينا".
على الجانب الآخر، يتطلع المكناسي، الذي تأجلت مباراته في الجولة الماضية أمام الجيش الملكي، إلى العودة إلى طريق الانتصارات بعد خسارته في آخر ثلاث مباريات له في الدوري.
وكان آخر فوز للمكناسي في الجولة 14 بهدف دون رد أمام ضيفه اتحاد طنجة. ويحتل الفريق المركز 14 برصيد 17 نقطة.
وفي مباراة أخرى، يستضيف أولمبيك آسفي، صاحب المركز السابع برصيد 24 نقطة، على ملعب المسيرة الخضراء، فريق شباب المحمدية متذيل الترتيب.
ويسعى صاحب الأرض لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن تتأجل مباراته الماضية أمام نهضة بركان.
في المقابل، يبحث شباب المحمدية عن فوزه الأول هذا الموسم، بعد مسيرة مخيبة حقق خلالها ثلاث نقاط فقط في 17 مباراة.
وأكد مدرب الفريق رضوان الضرضوري أن ما ينقص لاعبيه هو إنهاء الهجمات، معربا عن ثقته في قدرة فريقه على المنافسة للبقاء في دوري الأضواء رغم صعوبة المهمة.
ويستقبل نهضة الزمامرة، وصيف الترتيب برصيد 31 نقطة، ضيفه حسنية أغادير على ملعب أحمد شكري بالزمامرة بعد غد الأحد.
ويطمح الفريق تحت قيادة المدرب محمد أمين بن هاشم إلى تأكيد انطلاقته القوية هذا الموسم، بعد تحقيق تسعة انتصارات من 17 جولة.
وأعرب بن هاشم عن فخره بمستوى فريقه، مشيرا إلى التطور المستمر للاعبين.
على الجانب الآخر، يسعى حسنية أغادير، صاحب المركز العاشر برصيد 20 نقطة، إلى تحقيق فوزه السابع هذا الموسم، بعد انتصاره في الجولة الماضية على شباب السوالم بثلاثة أهداف لهدف.
وفي لقاء آخر، يستضيف المغرب الفاسي، خامس الترتيب، فريق المغرب التطواني صاحب المركز قبل الأخير، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس.
ويسعى المغرب الفاسي لمواصلة نتائجه الإيجابية تحت قيادة مدربه المؤقت أكرم الروماني.
فيما يطمح المغرب التطواني لتجاوز نتائجه السلبية مع مدربه الجديد محمد بن شريفة. ويمتلك المغرب التطواني عشر نقاط فقط، مع تحقيقه فوزين فقط طيلة الموسم.
تختتم مباريات الأحد بلقاء الوداد، صاحب المركز السادس برصيد 27 نقطة، مع اتحاد تواركة على ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.
ويسعى الوداد لتحقيق فوزه الثاني تواليا للاقتراب من المراكز المؤهلة للمسابقات القارية.
وأكد رولاني موكوينا مدرب الوداد أن الفريق لعب بروح وعزيمة لتحقيق الفوز في الجولة الماضية أمام المغرب التطواني.
أما اتحاد تواركة، صاحب المركز 13، فيبحث عن نتيجة إيجابية بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية.
وتشهد الجولة أيضا تأجيل ثلاث مباريات لإفساح المجال للفرق المشاركة في البطولات القارية.
وتأجلت مباريات اتحاد طنجة أمام نهضة بركان، والجيش الملكي ضد الدفاع الحسني الجديدي، ومواجهة القمة بين الفتح والرجاء.