تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن منذ قليل عن فوز فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك فى حفل الختام.

 

فيلم "منفذ لخروج السيد رامبو" ينتمى الى الافلام الروائية الطويلة،  وهو التجربة الأولى  للمخرج خالد منصور، وتدور أحداث الفيلم حول حسن، الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

 

 

شارك المخرج خالد منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

إقرأ أيضاً:

ملاحظات علي منشور السيد خالد سلك

+ نشكر الأستاذ الإعتراف بحق أهل الجزيرة في الفرح. ونتفق معه. ولن تستطيع الأبلة أيقاف دفوفنا هذا المساء بعد التصريح الذي وهبنا له الأستاذ.

+ يقول الأستاذ أن أهل الجزيرة عانوا من “كافة أشكال التنكيل والعذاب منذ دخول الدعم السريع للولاية على يد جنوده والعصابات التي عاثت إجراماً في حق المدنيين العزل وقنابل الموت التي تساقطت على رؤوس الأبرياء، والفقر والجوع والمرض الذي لم يبقي ولم يذر.”
نلاحظ في أعلاه أن الأستاذ يلقي بالمسؤولية عن معاناة المواطن علي عدة عوامل، بالتساوي، أو علي الأقل بدون توضيح الأهمية النسبية لكل عامل منها. هذه العوامل أسباب المعاناة هم جنجويد الدعم السريع، وعصابات مستقلة عنهم والجيش السوداني والحرب من حيث هي حرب كمجرد ياتي معه مرض وفقر. وهكذا يتوزع دم الجزيرة الذي انسكب علي عدة قبائل منها جنجا وجيش وعصابات مستقلة وأبستراكت – كلوحة الغيرونيكا – إسمه الحرب. قد يري البعض أن التوزيع المتساوي لاسباب المعاناة فيه إعفاء وإعتذار وتبرير للجنجويد أو علي الأقل تقليل لفضيحة جرمهم بتشتيت جزء منه لاخرين. ولكن هذه قضية نترك الحكم فيها لمواطني الجزيرة فهم أدري بما حدث لهم وأنا مجرد إنسان مراقب يتمرغ في إمتيازات السلامة من بعد ويستطيع أن يتغذي بيتزا أو بطاطس محمرة.

+ نتفق مع الأستاذ خالد في دعوته “للقوات المسلحة في ألا تنجرف في دعوات الانتقام التي تؤججها جهات عديدة ضد مواطنين عزل بقوا في الجزيرة عقب انسحاب الجيش، فهم قوم لا حيلة لهم ولا خيارات سوى التعايش مع أي ظرف من الظروف”.

أعلاه دعوة صحيحة نضم صوتنا فيها للأستاذ خالد وندعو للصفح عن كل من تعاون تعاونا محدودا مع الجنجويد من أجل السلامة ما دام تعاونه لم يتسبب في اذي مباشر وجسيم لمواطن مدني آخر. وما علي المضطر حرج ولكن في حدود.

+ أيضا نتفق مع الأستاذ خالد في دعوته لدولة “يكون فيها جيش مهني واحد وقومي ملتزم بواجباته بعيداً عن التغول على السياسة”. ونضيف لإتفاقنا مع الأستاذ خالد في هذه النقطة أنها تستدعي الإدانة العاجلة والحل الفوري لمليليشا الجنجويد التي لا يمكن دمجها في الجيش بعد كل ما أرتكبت من فظائع تشمل أسوأ الجرائم في القانون الدولي، كما لا يمكن السماح لها بالوجود المستقل في مستقبل السودان لان ذلك يتعارض مع دعوة الأستاذ لجيش “مهني واحد”.

فهل يستطيع السيد خالد الدعوة لحل ميليشيا الجنجويد الآن؟ أم يفضل دمجها في عشرين عاما إطاريا أو عشرة؟ أم يفضل أن يترك حلها لاجل غير مسمي يتيح لها إعادة التشوين وتوسيع دائرة رشوة الساسة والكتاب؟

+ ختاما، رغم اختلافنا هنا وهناك، نشيد بحرص السيد خالد علي مخاطبة الراي العام بصورة مستمرة وراتبة. فمن يتطلع لقيادة السودان عليه أن يحاور الراي العام بصورة مستمرة وان يتخذ مواقف معلنة في قضايا صعبة وهذا ما ظل يفعله الأستاذ خالد منذ أيام نضاله ضد نظام البشير حين كنا معه في الخندق وتسنبلنا بالثناء عليهم . وهذا الحضور الإعلامي للأستاذ سلك أشرف من ناس حمد لبد الذين يحكمون ويدعون تمثيل الشعب السوداني ولكن لا يخاطبونه أبدا ولا يسمعون منه ولا يخاطرون بشيء وفي هذا جبن وخسة. فهؤلاء دايرنها باردة ومن غير توسيخ يدهم في أزقة الصراع كما يفعل الأستاذ خالد بشجاعة (وكما نفعل).
حرص الأستاذ خالد أن يعلن عن رايه فيوثقه التاريخ ويساءله عنه كيف شاء وفي هذا شجاعة ووضوح وعدالة أنه يوفر لخصومه مادة لتقييم دوره وفحص اتساق قوله مع فعله.

يختلف مع الأستاذ سلك من يختلف ولكن لا يمكن إتهامه بالجبن وتكتيكات “حمد لبد” فهو لا ينكص عن الجهر برايه بشجاعة قد يعتبرها البعض وقاحة ولكن هذا عادي في السياسة فشجاعة موقف في عين قد تكون وقاحة في عين آخر. ونحنا أيضا كذلك راينا كثيرا ما يعتبر وقاحة وهذا عادي ذي الزبادي.
معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” يكتفي بتحقيق ما يقرب من 600 ألف جنيه
  • ملاحظات علي منشور السيد خالد سلك
  • الذهب الأحمر في الأقصر .. موعد انطلاق مهرجان الطماطم في دورته الأولى
  • نص مليون جنيه.. إيرادات فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو أمس بدور السينما
  • منصور بن محمد يتوج الفائزين في «ماراثون دبي»
  • إيرادات فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو تتجاوز 800 ألفًا بالأمس
  • المخرج خالد منصور: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو رؤية جديدة لسينما المهمشين
  • آمنة بوعياش تتوج بجائزة البحر الأبيض المتوسط 2025 بإيطاليا
  • 700 ألف.. إيرادات فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”
  • خالد منصور: كلب الأهرام أوحى لي بفكرة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو