أستاذ بـ«زراعة عين شمس»: شركات إنجليزية وأمريكية ترغب في توسيع التعاون مع «المشروع»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد الدكتور هانى سرور، الأستاذ فى كلية الزراعة بجامعة عين شمس وأحد شركاء الشركة الوطنية للزراعات المحمية فى قطاع محمد نجيب، أن تجربة التوجه لزراعات عالية القيمة التصديرية للخارج، مثل «التوت الأزرق»، أثبتت نجاحاً عالمياً، وأن شركات إنجليزية وأمريكية ترغب فى التوسع بالتعاون مع الشركة الوطنية للزراعات المحمية فى المشروع.
كيف بدأت التعاون مع الشركة الوطنية للزراعات المحمية؟
- أتعاون مع الشركة منذ إنشائها، لإيمانى الكامل بالمشروع، و«ربنا يبارك للقيادة السياسية»، فلولا نظرته الثاقبة لتأثرت إنتاجية مصر من المحاصيل والخضر بصورة كبيرة، فتخيل أنه فى هولندا هناك زيادة فى أسعار الغاز بنسبة 60% مؤخراً، وفى إسبانيا توقفت زراعتها عن الإنتاج فى بعض الفترات من العام بسبب الحرارة، ونحن نزرع على مدار العام، وتتاح لنا فرص تصديرية كبيرة كل يوم.
وما القطاعات التى تتعاون بها فى مشروعات «الصوب الزراعية»؟
- قطاع محمد نجيب، وقطاع العاشر من رمضان، وأنتظر بشدة مشروعاً جديداً فى محافظة الإسماعيلية على مساحة 500 فدان بالتعاون مع الشركة الوطنية للزراعات المحمية بغرض التصدير للسوق الخليجية والأوروبية، وهو مشروع بجودة عالمية، فكل مشروعات الصوب والاستصلاح الزراعى عملت على خفض معدلات التضخم، ولولاها لتزايد بصورة أكبر مما شهدته مصر والعالم مؤخراً كما حدث فى بلدان أخرى.
وما حجم مشروع زراعة التوت البرى الأزرق؟
- بدأنا تجريبياً فى 8 صوبات، ووصلنا لإنتاجية 1.4 كيلو جرام لنبات بإنتاجية 33 طناً و160 كيلوجراماً، وتم بيع أكثر من 30 طناً منها فى الأسواق الإنجليزية والفرنسية والهولندية، وهناك منافسة مع المنتجات الإسبانية وتشيلى وغيرها، فضلاً عن النزول للسوق المصرية.
وما مستقبل المشروع؟
- الشركة الإنجليزية ترغب فى التوسع، وهناك شركات أمريكية ترغب فى زراعة 250 هكتاراً على 3 سنوات.
محاصيل عالية القيمةفضلاً عن الخضر والفواكه، هناك اتجاه لزراعة المحاصيل عالية القيمة الصحية والغذائية، مثل المحاصيل المضادة للسرطان، والشيخوخة، والمضادة للأكسدة، وهناك تعاون مع شركات وكيانات أمريكية وأوروبية وأجنبية لإنتاج تلك المحاصيل محلياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوب محمد نجيب اكتفاء ذاتي تصدير مع الشرکة
إقرأ أيضاً:
امرأة صينية ثالث شخص يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً
أفادت تقارير أن امرأة، صينية بالغة من العمر 69 عاماً، عانت من فشل كلوي لمدة 8 سنوات قبل خضوعها لعملية زرع كلية معدلة وراثياً من الخنزير.
أُجريت العملية في مستشفى شيجينغ التابع للجامعة الطبية العسكرية الرابعة في شيآن. وقال لين وانغ، أحد أعضاء فريق زراعة الأعضاء، بأن الكلية تعمل بشكل جيد، وأن المريضة لا تزال تحت المراقبة في المستشفى.
وهذه المرأة هي ثالث شخص في العالم يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً. وهي الآن بصحة جيدة بعد 3 أسابيع من الجراحة.
ووفق "هيلث داي"، تُعد هذه الجراحة جزءًا من جهد متزايد لاستخدام أعضاء خنزير معدلة وراثياً للمساعدة في معالجة نقص الأعضاء البشرية المتاحة للزراعة.
وحتى الآن، تلقى 4 أشخاص كلى خنزير، وتلقى اثنان قلب خنزير.
وبعض تلك العمليات الجراحية المبكرة كانت نتائجها سيئة، لكن حالتين أخريين خضعتا مؤخراً لزراعة كلى - إحداهما امرأة في ألاباما والأخرى رجل في نيو هامبشاير - تتحسنان.
يجري وانغ وفريقه أيضاً اختبارات على أكباد الخنازير، وقد أعلنوا مؤخراً عن زراعة كبد خنزير في شخص ميت دماغياً. وبقي الكبد على قيد الحياة لمدة 10 أيام وأظهر علامات مبكرة على نجاحه، مثل إنتاج الصفراء والألبومين، وهما مهمان لوظائف الكبد.