تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر استطلاع رأى جديد أجرته منظمة "مركز أوروبا الجديدة" غير الحكومية، أن حوالى ٤٤.٦٪ من الأوكرانيين يثقون فى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.

وتأتى هذه النتائج رغم تصريحات ترامب السابقة التى هدد فيها بوقف المساعدات لأوكرانيا، وإجبارها على إبرام اتفاق مع روسيا، والانسحاب من حلف شمال الأطلسي.

ووفقًا للاستطلاع، شهدت تفضيلات الأوكرانيين تحولًا ملحوظًا؛ ففى عام ٢٠٢٣، أعرب ١٠٪ فقط عن تفضيلهم لترامب على الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، بينما فضل ٧٨٪ بايدن. أما الآن، فحوالى ٥٥٪ من المشاركين قالوا إنهم ما زالوا يثقون فى بايدن.

وشمل الاستطلاع ١٠٠٠ أوكراني، وأُجرى من منتصف إلى أواخر نوفمبر.

وجاء فى بيان "مركز أوروبا الجديدة" "يُظهر هذا المستوى العالى من الدعم أن أوكرانيا تتوقع سياسة أكثر وضوحًا وحسمًا تجاهها من الإدارة الأمريكية الجديدة، ولا يمكن استبعاد أن يكون لدى بعض المستجيبين آمال معينة فى استعادة السلام فى أوكرانيا، وهو الأمر الذى أكد عليه ترامب خلال حملته الانتخابية".

وكان ترامب قد صرح سابقًا بأنه سينهى الحرب فى أوكرانيا خلال يوم واحد فقط بمجرد توليه منصبه، كما أعلن عن تعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج مبعوثًا خاصًا لأوكرانيا.

وفى شهر يونيو، كشف الجنرال كيث كيلوج، عن خطة سياسية خاصة بأوكرانيا تضمنت شروطًا من بينها ضرورة مشاركة كييف فى محادثات السلام مع موسكو كشرط لتلقى مزيد من المساعدات الأمريكية.

ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن غالبية الأوكرانيين (٦٤.١٪) متشككون فى جدوى المفاوضات مع روسيا.

الدعم الغربى لأوكرانيا بين التفاؤل والتشكيك
وحول الدعم الغربى لأوكرانيا، انقسمت آراء المشاركين فى الاستطلاع حيث قال أكثر من نصفهم (٥٧.٢٪) إن الشركاء الغربيين لا يبذلون جهودًا كافية لضمان انتصار أوكرانيا، بينما قال ٤٠٪ إنهم مقتنعون بأن القادة الغربيين يقومون بكل ما فى وسعهم لدعم كييف.

القادة الأكثر ثقة
وتصدر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس البولندى أندريه دودا قائمة القادة الأكثر ثقة بين الأوكرانيين، حيث حظى كل منهما بنسبة ٦٥٪ من الثقة.

وأرجع الاستطلاع هذه الثقة العالية فى الرئيس البولندى أندريه دودا، إلى الدعم القوى الذى قدمته بولندا لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب جهودها الدبلوماسية داخل الاتحاد الأوروبى نيابة عن كييف.

أما بالنسبة لرئيسة المفوضية الأوروبية، فقد أشار الاستطلاع إلى أن قيادتها الحاسمة فى تأمين القرارات الرئيسية لأوكرانيا على مستوى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الجهود الرامية لتعزيز مسار أوكرانيا نحو عضوية الاتحاد، واضحة بالنسبة للمواطنين الأوكرانيين العاديين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوكرانيين ترامب أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تستعد لأول صفقة بيع معدات عسكرية لأوكرانيا

مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025

المستقلة/- ستوافق إدارة ترامب على أول صفقة بيع معدات عسكرية لأوكرانيا منذ تولي دونالد ترامب منصبه،وقد تفتح صفقة المعادن التي وقعها البلدان هذا الأسبوع الطريق أمام تجديد شحنات الأسلحة.

صادقت وزارة الخارجية على ترخيص مقترح لتصدير معدات وخدمات دفاعية بقيمة “50 مليون دولار أو أكثر”  إلى أوكرانيا، وفقًا لرسالة أُرسلت إلى لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية. ويمثل هذا أول إذن من نوعه منذ أن أوقف ترامب جميع المساعدات العسكرية المتعلقة بأوكرانيا بعد وقت قصير من توليه منصبه.

صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس أن توقيع صفقة المعادن التي طال انتظارها – بشروط أفضل بكثير لأوكرانيا مما كان متوقعًا سابقًا – كان نتيجة الاجتماع الذي عقده مع ترامب على هامش جنازة البابا يوم السبت.

قال في خطابه المسائي عبر الفيديو: “الآن لدينا النتيجة الأولى لاجتماع الفاتيكان، مما يجعله تاريخيًا حقًا. نحن بانتظار نتائج أخرى من الاجتماع”.

وأشاد زيلينسكي بالاتفاق ووصفه بأنه “متساوي حقًا”، قائلًا إنه “يوفر فرصة لاستثمارات كبيرة جدًا في أوكرانيا”.

وقال ميخايلو بودولياك، أحد مساعدي زيلينسكي، خلال مقابلة في كييف: “لا يوجد رابط مباشر حيث كُتب ‘ستستلمون هذه الأسلحة تحديدًا’، ولكنه يفتح المجال لإجراء محادثات موازية بشأن شراء الأسلحة”. وأضاف: “الجانب الأمريكي منفتح الآن على هذه المناقشات”.

وقّعت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، الاتفاق في واشنطن يوم الأربعاء، إلى جانب وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت. وصرح مسؤولون أمريكيون كبار للصحفيين بأنهم يتوقعون أن يُصادق البرلمان الأوكراني على الاتفاق في غضون أسبوع. وبموجب الاتفاق سيتم إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، يتم تمويله من خلال التراخيص الجديدة لاستغلال رواسب المعادن الحيوية والنفط والغاز.

بعد أسابيع من تساهل ترامب مع روسيا وعداء تجاه أوكرانيا، تأمل السلطات في كييف أن تكون الديناميكية قد تغيرت. وصرح زيلينسكي يوم الخميس بأن اتفاقية المعادن “تغيرت بشكل كبير خلال العملية” وأنها “أصبحت الآن اتفاقية متساوية تمامًا تسمح بالاستثمار في أوكرانيا”.

ومن أبرز ما في الأمر أنها تستثني من تحويلاتها الأموال التي أُرسلت سابقًا إلى أوكرانيا كمساعدات عسكرية وإنسانية، والتي كرر ترامب القول إنه يأمل في استعادتها. كما تنص صراحةً على ضرورة تنفيذها بطريقة لا تعيق اندماج أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي، وأن الشركات الأمريكية لن تحتكر الصفقات في أوكرانيا، بل ستحصل فقط على حق المشاركة في عطاءات تنافسية بشروط عادلة.

جاءت الوثيقة النهائية بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من المفاوضات المتواصلة، بعد أن قدم بيسنت المخطط الأولي إلى كييف ورفضه زيلينسكي باعتباره عقابيًا للغاية بحيث لا يمكن التوقيع عليه. كان من المقرر عقد حفل توقيع لاحق في البيت الأبيض في فبراير، لكنه انهار بعد أصطدام ترامب وجي دي فانس مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي، مما أدى إلى اختتام مفاجئ للمحادثات وطلب من الرئيس الأوكراني المغادرة.

وعندما سُئل بودولياك عن كيفية تمكن كييف من تحسين شروط صفقة المعادن، ادعى أن المناقشات الفعلية سارت بنبرة مختلفة تمامًا عن بعض تصريحات ترامب العلنية.

وقال: “هذا هو أسلوب هذه الإدارة [الأمريكية]، إنها عدوانية للغاية في الاتصالات. سيسمحون بتسريب أسوأ الظروف وما إلى ذلك، ولكن في الواقع يتفاوضون بشكل طبيعي ويمكن تحقيق نتيجة”. وأضاف: “إنهم يستخدمون هذا العدوان فقط لمحاولة تحسين موقفهم الأولي”.

وقال بودولياك إنه نظرًا لضرورة شراء الأسلحة الأمريكية الموردة الآن، فستحتاج كييف إلى أن تكون أكثر انتقائية بشأن ما تطلبه من الولايات المتحدة. وقال: “أعتقد أننا سنتمكن سريعًا من فهم أنواع الأسلحة، واختيار الأسلحة الفريدة التي تمتلكها الولايات المتحدة بعناية. فإذا استطعنا، على سبيل المثال، إنتاج طائراتنا المسيرة، فسنفعل ذلك هنا. لكن هناك أنواعًا أساسية من الأسلحة لا تنتجها سوى الولايات المتحدة، ولا أحد غيرها.”

أعرب زيلينسكي سابقًا عن اهتمامه بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات على شراء أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق ذلك إما من خلال تمويل من الحلفاء الأوروبيين أو من خلال صندوق المعادن المخطط له.

ولم يتضح على الفور ما هي الأسلحة أو الخدمات التي سيتم شراءها. يُلزم قانون مراقبة تصدير الأسلحة وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس بأي مبيعات كبيرة من الأسلحة والخدمات العسكرية.

وتم طلب تصريح لبيع تجاري مباشر، والذي يُجيز نقل “المواد أو الخدمات الدفاعية المُصنّعة بموجب ترخيص صادر عن وزارة الخارجية من قِبل الصناعة الأمريكية مباشرةً إلى مشترٍ أجنبي”. وكانت صحيفة كييف بوست أول من أورد خبر الصفقة.

جاءت آخر حزمة مساعدات لأوكرانيا في عهد إدارة بايدن، عندما أذن الكونغرس بإنفاق مليار دولار، حيث سعت الإدارة المنتهية ولايتها إلى تسريع المساعدات العسكرية قبل تولي ترامب منصبه.

كان رد فعل روسيا على صفقة المعادن خافتًا، باستثناء الرئيس السابق المتشدد دميتري ميدفيديف الذي زعم أنها كارثة على زيلينسكي. كتب على تيليجرام: “لقد حطم ترامب نظام كييف لدرجة أنه سيُجبرهم على دفع ثمن المساعدات الأمريكية من الموارد المعدنية. والآن، سيُضطرون [الأوكرانيون] إلى دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلدٍ يتلاشى”.

مقالات مشابهة

  • الاتحادات الطلابية يرسمون بمعهد إعداد القادة ملامح الجمهورية الجديدة
  • أنا الحكومة.. رورو البلد في ورطة بسبب فيديوهاتها المثيرة للجدل
  • زيلينسكي عن صفقة المعادن مع أمريكا: اتفاق منصف لأوكرانيا
  • إدارة ترامب تستعد لأول صفقة بيع معدات عسكرية لأوكرانيا
  • استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
  • ترامب.. عهدة رئاسية ثانية حافلة بالقرارات المثيرة
  • ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
  • شاهد بالفيديو.. فتاة سودانية تكشف استعانة المودل المثيرة للجدل هديل إسماعيل بخبير تجميل من أجل إجراء “تركيب” في مناطق مثيرة من جسمها
  • ترامب يشيد بأدائه في أول 100 يوم ومخاوف بشأن الاقتصاد
  • استقرار شعبية ترامب وسط تصاعد القلق بشأن الاقتصاد والهجرة