البحوث الإسلامية: مناقشة الخطط التنفيذية لمواجهة الشبهات المثارة حول بعض القضايا العلمية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عقدت وحدة الأبحاث الفلكية الشرعية بمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية اجتماعها اليوم بمقر هيئة كبار العلماء بحضور الأستاذ الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء؛ لمناقشة الخطط التنفيذية لمجموعة من المشروعات العلمية المهمة.
أمين البحوث الإسلامية: طبيعة المرحلة تتطلب أن يكون الجميع على استعداد تام البحوث الإسلامية يوجّه قوافل التوعوية الأسبوعية إلى 4 محافظاتناقش اجتماع اليوم خطة إنتاج سلسلة كتيبات علمية تستعرض قضايا العلوم الزائفة وتقدم جوابًا شافيًا حولها، بالإضافة إلى إنتاج مجموعة الفيديوهات اللازمة لشرح وتوضيح ما يتعلق ببعض القضايا والمفاهيم العلمية وانعكاساتها على الوعي المجتمعي لدى فئات متنوعة من الجمهور خاصة من الشباب ممن يتعرضون لبعض الانحرافات الفكرية عبر وسائل إلكترونية متنوعة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن هذه اللقاءات العلمية المهمة تستهدف الوصول لإنتاج فاعل يفند الشبهات المطروحة من جانب بعض التيارات الفكرية التي تسعى لزعزعة عقول الشباب وتلويثها بأفكار خبيثة وبعيدة عن صحيح الدين، خاصة ما يتعلق منها على سبيل المثال بالعلاقة بين الدين والعلم عبر تحليل محل هذه النزاعات بأسلوب ميسر يعتمد على العقل والمنطق في إثبات التكامل بين الجانبين.
أضاف الأمين العام أن هذه الجلسات النقاشية لوحدات ولجان مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء تمثل خطوة مهمة في سبيل دعم دور اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية، وانخراطها الدائم مع قضايا الواقع ووضع النقاط على حروفها بأسلوب علمي مبسط يدحض بعض الشبهات والمفاهيم المغلوطة حول كثير من القضايا لبيان الحقائق للناس ودعم ثقافة الحوار وإعمال العقل إعمالًا إيجابيًا يسهم في بناء المجتمع ويحول دون هدمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر مركز الأزهر القضايا العلمية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية»: الكوارث الطبيعية ليست بالضرورة غضب من الله
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، البراكين، الفيضانات، والسيول يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب، وليس بالضرورة أن تكون غضبًا من الله.
وقال الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن «الكوارث التي تحدث في العالم هي موضوع عميق، ولا يمكن اختصاره في تفسير واحد فقط، نحن نعيش في عالم مليء بالتناقضات، حيث نواجه الخير والشر، الفرح والحزن، الرفع والخفض، وكل هذه الأحداث لها جوانب مختلفة تتطلب منا التأمل والفهم العميق».
ربط الكوارث بالغضب الإلهيوأشار الهواري إلى أن بعض الناس قد يربطون هذه الكوارث بالغضب الإلهي، استنادًا إلى بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن عقوبات الله للأمم السابقة، مثل قوله تعالى: «فَكُلًّا أَخَذْنَاهُ بِذَنْبِهِ»، وبالتالى بعض الكوارث قد تكون نتيجة لذنوب أو معاصٍ ارتكبها البشر، ولكن لا يجب اختصار المشهد القرآني في هذا التفسير فقط.
وقال: «الكوارث الطبيعية قد تكون ابتلاء من الله لاختبار الإنسان أو تربيته، وفي بعض الأحيان، تكون بمثابة فرصة للتعلم والنمو الروحي، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن: 'وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ'، وهذه الآية تبرز حقيقة هامة، وهي أن الابتلاءات تأتي مع بشارة للصابرين الذين يواجهون المصائب بثبات وإيمان».
تربية النفس وتطويرهاوتابع: «ما يجب أن نفهمه هو أن الكوارث لا تعني دائمًا أن الله غاضب علينا، بل قد تكون فرصة لتربية النفس وتطويرها، وقد تكون اختبارًا من الله يهدف إلى تقوية إيماننا وصبرنا».
وأضاف: «لا ينبغي لنا أن نتسرع في القول إن هذه الكوارث هي غضب من الله، بل علينا أن نتعلم من هذه التجارب ونشكر الله على كل ما يحدث، فقد يكون في هذه الأحداث منافع قد لا نراها في اللحظة نفسها».
وأكد الهواري أهمية الدعاء والصبر في مواجهة المصائب، مشددًا على أن الإيمان بقضاء الله وقدره هو السبيل الأمثل للتعامل مع كل ما يواجهه الإنسان في حياته.