عقدت وحدة الأبحاث الفلكية الشرعية بمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية اجتماعها اليوم بمقر هيئة كبار العلماء بحضور الأستاذ الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء؛ لمناقشة الخطط التنفيذية لمجموعة من المشروعات العلمية المهمة.

أمين البحوث الإسلامية: طبيعة المرحلة تتطلب أن يكون الجميع على استعداد تام البحوث الإسلامية يوجّه قوافل التوعوية الأسبوعية إلى 4 محافظات

ناقش اجتماع اليوم خطة إنتاج سلسلة كتيبات علمية تستعرض قضايا العلوم الزائفة وتقدم جوابًا شافيًا حولها، بالإضافة إلى إنتاج مجموعة الفيديوهات اللازمة لشرح وتوضيح ما يتعلق ببعض القضايا والمفاهيم العلمية وانعكاساتها على الوعي المجتمعي لدى فئات متنوعة من الجمهور خاصة من الشباب ممن يتعرضون لبعض الانحرافات الفكرية عبر وسائل إلكترونية متنوعة.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن هذه اللقاءات العلمية المهمة تستهدف الوصول لإنتاج فاعل يفند الشبهات المطروحة من جانب بعض التيارات الفكرية التي تسعى لزعزعة عقول الشباب وتلويثها بأفكار خبيثة وبعيدة عن صحيح الدين، خاصة ما يتعلق منها على سبيل المثال بالعلاقة بين الدين والعلم عبر تحليل محل هذه النزاعات بأسلوب ميسر يعتمد على العقل والمنطق في إثبات التكامل بين الجانبين.

أضاف الأمين العام أن هذه الجلسات النقاشية لوحدات ولجان مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء تمثل خطوة مهمة في سبيل دعم دور اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية، وانخراطها الدائم مع قضايا الواقع ووضع النقاط على حروفها بأسلوب علمي مبسط يدحض بعض الشبهات والمفاهيم المغلوطة حول كثير من القضايا لبيان الحقائق للناس ودعم ثقافة الحوار وإعمال العقل إعمالًا إيجابيًا يسهم في بناء المجتمع ويحول دون هدمه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر مركز الأزهر القضايا العلمية البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

معهد التخطيط القومي يعقد أحد حلقات المتابعات العلمية حول "مخرجات وقرارات قمة المناخ COP29"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد معهد التخطيط القومي حلقة جديدة من حلقات المتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025، تحت عنوان: "متابعة مخرجات وقرارات قمة المناخ في دورته التاسعة والعشرين COP29"، والتي قدمها الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق، والمدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (CEDARE)، وأستاذ اقتصاديات البيئة بمعهد التخطيط القومي، مستعرضًا أبرز مخرجات COP29 وتحديات العمل المناخي في ظل الأوضاع العالمية المتغيرة.
 
هدفت الحلقة إلى تقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغيرات المناخية، خاصة في ظل الأزمات البيئية المتزايدة، كما ركزت على الخطوات المستقبلية لتعزيز الحد من الانبعاثات وتحسين التكيف مع تداعيات تغير المناخ، مع إيلاء اهتمام خاص لقضايا التمويل المناخي والعدالة المناخية.
وفي مستهل كلمته، أشار الدكتور خالد فهمي إلى أن السياق العالمي قبيل انعقاد قمة COP29 شهد تحديات كبيرة، أبرزها تصاعد الأزمات الجيوسياسية وإعادة تشكيل النظام الدولي. وأوضح أن هذه التحديات شملت توترات متزايدة حول الموارد المائية العذبة، وارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية الأساسية، إلى جانب التداعيات الانتخابية العالمية التي قد تعوق التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز المرونة المناخية.  كما تطرق فهمي إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي شملت الركود التضخمي، وزيادة الطلب على الطاقة، وارتفاع مستويات المديونية العالمية.
وأضاف فهمي أن مؤتمر COP29 واجه عدة تحديات رئيسية، منها تباطؤ وتيرة العمل المناخي، وغياب العدالة المناخية، وتعثر تفعيل صندوق الخسائر والأضرار. كما أشار إلى العجز عن التوصل لاتفاق حول هدف عالمي جديد لتمويل المناخ، في ظل استمرار الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة بشأن مقترحات التمويل. وأكد في حديثه أن مرونة التكيف لا تزال محدودة في مواجهة الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة.
أما عن مخرجات المؤتمر، فقد أشار الدكتور خالد فهمي إلى أنه لم يتم الاتفاق على هدف محدد لتمويل المناخ لما بعد عام 2025، ولكن تم اقتراح هدف عالمي مبدئي بقيمة 300 مليار دولار سنويًا، مع زيادة التمويل العام والخاص إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2035. كما تم التوصل إلى السماح بالمداخلات الطوعية في الدول النامية وإعداد خارطة طريق "باكو-بيليم". ومع ذلك، حذر فهمي من احتمالات تراجع الالتزامات التمويلية من بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة.
واختتم فهمي حديثه بالتأكيد على أهمية دمج قضايا المناخ والطبيعة في قمة COP30 القادمة، مع استكمال التفاوض حول أهداف التمويل، ومواجهة تداعيات الطلب المتزايد على الوقود الأحفوري. كما شدد على أهمية إحداث تغييرات جذرية في أنظمة إنتاج الغذاء والطاقة وتخطيط المدن، إلى جانب دعم الابتكار من خلال رؤوس الأموال الخاصة لتعزيز الحلول المستدامة.
جدير بالذكر أن الحلقة شهدت حضور عدد من الشخصيات العامة والخبراء، أبرزهم المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، والمهندس شريف هدارة، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، بالإضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين من داخل المعهد وخارجه، وأدارت الحلقة منسق الفعالية د.هبة الباز.

 وتأتي هذه الحلقة في إطار حرص معهد التخطيط القومي على دعم الحوارات العلمية وتعزيز النقاشات الهادفة إلى تقديم حلول مبتكرة وتوصيات فعّالة لمواجهة التحديات المناخية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مرونة المجتمعات في مواجهة التغيرات البيئية المتسارعة.
 

مقالات مشابهة

  • جاهزية كاراسكو لمواجهة الاتحاد
  • الزراعة: مصر تؤمن بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.. نواب: لا بد من دمج السياسات لمعالجة التحديات بين القضايا المتعلقة بالممارسات المستدامة
  • وزارة التخطيط: جهود وخطط مع مختلف الجهات لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب
  • معهد التخطيط القومي يعقد أحد حلقات المتابعات العلمية حول "مخرجات وقرارات قمة المناخ COP29"
  • وزير الشباب يشارك في اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للرياضة الجامعية بإيطاليا
  • وكيل رياضة شمال سيناء يتابع مواجهة تغيرات الطقس
  • تصدوا معنا
  • تشكيل أهلي جدة أمام الشباب في دوري روشن السعودي
  • فقرة فنية خاصة للاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة بلاك بولز في الكونفدرالية
  • صفات المتقين .. خطيب الجامع الأزهر: الورع ترك الشبهات ومراقبة الخطرات