مشروع قصر المعارض الجديد محور اجتماع بين وزيري التجارة والصناعة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ترأس وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اليوم الخميس، رفقة وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اجتماع عمل خصّص لبحث تقدم أشغال إنجاز مشروع قصر المعارض الجديد.
وخلال الاجتماع، تم استعراض تفاصيل نسبة تقدم المشروع الذي أوكلت مهام إنجازه لشركة “باتيميتال”.
وشدد الطيب زيتوني، في كلمته، على ضرورة استكمال هذا المشروع الاستراتيجي في الآجال المحددة.
وأضاف الوزير أن المشروع يأتي ضمن خطة طموحة تشمل إنشاء 12 فرعاً جديداً لمجمع “صافكس” على مستوى عدة ولايات. بهدف تعزيز البنية التحتية التجارية وتحسين توزيع النشاطات والمعارض على المستوى الوطني. مشيرا إلى أن هذه الفروع ستساهم في تعزيز فرص الاستثمار وتحقيق التنمية المتوازنة بين مختلف مناطق الوطن.
كما دعا زيتوني إلى تضافر الجهود بين مختلف الأطراف المعنية لضمان جاهزية المشروع. مشدداً على أن نجاح مشروع قصر المعارض الجديد هو مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً فعالاً وإدارة محكمة.
من جهته، أوضح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، أن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لتجاوز العقبات التقنية واللوجستية. مؤكداً أن المشروع سيكون رافداً حيوياً لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة الجزائر كمركز اقتصادي وتجاري إقليمي.
و بعد الاجتماع، قام الوزراء بزيارة ميدانية إلى موقع المشروع، حيث تفقدوا سير الأشغال.
ويتربع مشروع قصر المعارض الجديد على مساحة 54 هكتارا، إذ يتوفر، فضلا عن أجنحة العرض، على العديد من المرافق والخدمات، على غرار قاعات للمؤتمرات ومطاعم. ويشمل الشطر الأول من المشروع، الذي تفقد الوزراء سير الأشغال به، إنجاز قاعة العرض الأولى، منتدى (ساحة)، مجمع للمؤتمرات بسعة 500 مقعد، قاعة اجتماعات بسعة 200 مقعد، على مساحة إجمالية قدرها 45 ألف متر مربع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. وزير الإسكان يزور مشروع سد ومحطة كهرباء “جوليوس نيريرى” بتنزانيا
قام المهندس شريف الشربيني، والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيارة تفقدية لمشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بدولة تنزانيا الاتحادية، والذي ينفذه التحالف المصري ( المقاولون العرب - السويدي إليكتريك)، يرافقه اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير - رئيس لجنة متابعة المشروع، والمهندسة إلهام السرجانى، مساعد المشرف على مكتب الوزير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدى، نائب الرئيس التنفيذى لشركة السويدى إلكتريك، وذلك فى إطار متابعة الموقف التنفيذى والاطمئنان على سير العمل بالمشروع الذي قارب على الانتهاء.
وقال الشربيني، في تصريحات له، خلال تفقده مكونات المشروع المختلفة: إن زيارته للمشروع تأتي فى إطار ما توليه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من اهتمام بتنفيذ مشروع السد والمحطة، نظرا لأهميته للأشقاء فى تنزانيا، في ضوء العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، واهتمام مصر بالشأن الأفريقي، وكذا لتفعيل الدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة للأشقاء بدولة تنزانيا والسيطرة على فيضان نهر روفيجى والحفاظ على البيئة، حيث ينفذ هذا المشروع الضخم تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار.
وأضاف وزير الإسكان، أن المشروع يهدف إلى توليد طاقة كهربائية بقدرة (2115 ) ميجا وات، والطاقة المتولدة سيتم نقلها عبر خطوط نقل جهد 400 ك فولت، ويتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية لدولة تنزانبا، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات ولتخزين حوالي 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة والصيد والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في أكبر محمية طبيعية بإفريقيا وواحدة من أكبر المحميات في العالم.
واكد الشربيني، أن هذا المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية الوطنية لتنفيذ المشروعات الكبرى على المستوى الدولى وخاصة فى قارة أفريقيا، حيث وفر المشروع فرص عمل لـ 1961 عاملا معظمهم من الأشقاء التنزانيين، بجانب تشغيل 525 معدة.
ولفت اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن المشروع يتضمن إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1025 مترا عند القمة بإرتفاع 131 مترا، ومحطة كهرباء تقع على جانب نهر روفيجى فى محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هى الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 ميجا وات / ساعة سنوياً.
من جانبه أشار المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إلى أن مشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة كان محل دراسة من الحكومة التنزانية منذ الستينيات من القرن الماضى، وفي ديسمبر 2018 قامت حكومة تنزانيا بإسناد عقد إنشاء المشروع فى مناقصة عالمية إلى التحالف المصرى المشترك بين شركتى "المقاولون العرب و "السويدي إلكتريك) بتكلفة تبلغ 2,9 مليار دولار.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن مكونات المشروع شملت: السد الرئيسى وهو سد خرسانى بطول 1036 مترا عند القمة وله 7 مخارج للمياه، والسدود التكميلية بعدد 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائى بسعة حوالى 34 مليار متر مكعب ( سد خرسانى بطول 1700م + عدد 3 سدود ركامية بمجموع أطوال 16,5كم ) وعدد 2 سد مؤقت أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي، ومحطة التوليد الكهرومائية تشمل الأعمال المدنية والتوربينات والمحولات بقدرة 2115 ميجا وات، ومحطة ربط للكهرباء وخطوط جهد 400 كيلو فولت، والتجهيزات المختلفة : إنشاء مجمع سكنى – شبكة الطرق – الكسارات والخلاطات، ومفيض المياه بمنتصف السد الرئيسي ومفيض الطوارئ على السد الفرعى رقم 1، والطرق : طرق مؤقتة، وطرق دائمة لخدمة منطقة المشروع، والأنفاق : نفق بطول 703 أمتار لتحويل مياه النهر + 3 أنفاق بإجمالى طول 1550مترا لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، والكبارى : كوبرى خرسانى دائم وكوبرى مؤقت على نهر روفيجى.
من جانبه، أوضح المهندس وائل حمدى، نائب الرئيس التنفيذى لشركة السويدي إليكتريك، أن التحالف المصري المنفذ للمشروع قد انتهى من تنفيذ الأعمال الآتية : عدد 8 توربينات أرقام (3،2، 4، 9،8،7،6،5 ) من إجمالي عدد (9) توربينات، وجار الانتهاء من التوربينة التاسعة، وتساهم التوربينات التي تم تشغيلها في تعزيز الشبكة الوطنية للطاقة في دولة تنزانيا.
كما تم الانتهاء من أعمال السد الرئيسي والسدود الفرعية والتي كان لها دور كبير في تجنيب تنزانيا خسائر بشرية ومادية فادحة نتيجة الفيضانات غير المسبوقة التي حدثت بداية العام الحالي، وأعمال المأخذ وأنفاق المياه المؤدية إلى مبنى التوربينات، والكوبرى الدائم، والطرق المؤقتة والدائمة، ومحطة ربط الكهرباء، ومعسكر إقامة طاقم التشغيل للعميل والمقاول، وجارٍ حالياً استكمال والإنتهاء من الأعمال المتبقية تمهيداً لإنهاء المشروع وافتتاحه من خلال احتفالية كبرى تنظمها دولة تنزانيا بالإشتراك مع التحالف المصري المنفذ للمشروع.