قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن انسحاب الجيش السوري من مواجهة العناصر الإرهابية كان عنصر المفاجأة الكبرى التي تعرضت لها سوريا، وأضاف " اتصدمت من هذا القرار ومن تخلي الرئيس السوري عن السلطة دون مقاومة ومن سفره إلى الخارج".

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن "الناس تتساءل هل حدثت صفقة؟ أم هل الانسحاب حدث من غير موافقة الرئيس بشار وقتها؟ ما حدث هو نفس سيناريو العراق، الجيش سيعاد تشكيله بدمج الميلشيات الإرهابية في صفوفه".

ووجه مصطفى بكري رسالة إلى بشار الأسد قائلا «سوريا اتسملت للإرهابيين وكنت أتمنى تموت على أرضها، أنت خذلت ملايين القوميين العرب، حتى إدارة الأزمة فشلت فيها، يعني إيه الجيش لا يرد ولا يقاتل، أنت ضمنت حياتك وحياة أولادك، لكن تعالى شوف بيحرقوا قبر والدك وبيعدموا أقاربك واللي وقف بجوارك"، معقباً:"كنت أتمنى أن يفعل بشار الأسد مثلما فعل الرئيس مبارك رحمة الله عليه، سلم البلد للقوات المسلحة الأمينة، لكن فضلت حتى اليوم الأخير تغامر ثم تهرب، كنت أتمنى ما تسيبش البلد حتى لو هتتحاكم أو تستشهد لكن الصدمة كانت عاتية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري الدولة السورية الجيش السوري في حلب مؤسسات الدولة السورية استهداف الجيش السوري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع

منعت قوات وزارة الدفاع السورية قافلة عسكرية روسية خرجت من قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب) من الدخول إلى قاعدة روسية أخرى في محافظة طرطوس جنوب غرب البلاد، حيث تتواجد القاعدتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وكانت القافلة الروسية كانت تضم 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحا من قاعدة "حميميم" باتجاه طرطوس، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وأوقفت نقطة تفتيش عسكرية تابعة للوزارة القافلة الروسية، حيث انتظرت القافلة لمدة 8 ساعات قبل أن تعود أدراجها إلى قاعدة "حميميم" حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (3+ توقيت غرينتش).

ويذكر أن روسيا أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية لإسقاط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.


وسحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة "حميميم" التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في آب/ أغسطس 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.


ونهاية الشهر الماضي، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن موسكو تؤيد إقامة حوار مستمر مع الإدارة السورية الجديدة.

ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم.. لأنه من الضروري إقامة حوار دائم مع الإدارة السورية والحفاظ عليه. نحن مهتمون بذلك وسنظل كذلك".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يوجه رسالة لحماس: لا تساعدوا ترامب في مخطط التهجير
  • مصطفى بكري: أتمنى من حماس ألا يساعدوا ترامب في تنفيذ التهجير.. المخطط يستهدف المنطقة بأسرها
  • إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
  • أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم خلال شهرين
  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • الجيش الإسرائيلي يوجه رسالة لسكان غزة بشأن العودة إلى الشمال
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • بكري: مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية.. والشعب يقف صفا واحد خلف الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري: حكمة الرئيس توجب على كل مصري أن يقف خلف الدولة لمواجهة الامتداد الصهيوني