بسبب الشبورة.. رفع درجة الإستعداد بمراكز وأحياء سوهاج
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وجه اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، برفع درجة الإستعداد القصوى في جميع الوحدات المحلية للمراكز والأحياء والقطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، وإتخاذ كافة التدابير الوقائية للتعامل مع تحذيرات الهيئة العامة للارصاد الجوية لمواجهة تداعيات الشبورة المائية الكثيفة التي قد تصل إلى حد الضباب وتؤثر على حركة التنقل في المحافظة خلال الفترة من الخميس 12 ديسمبر وحتى السبت 14 ديسمبر مما يؤثر على الرؤية الأفقية، خاصة على الطرق الزراعية والصحراوية.
وأكد محافظ سوهاج، أنه أصدر توجيهاته بتفعيل غرفة الأزمات والكوارث بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالمحافظة وشدد على أهمية التنسيق ما بين غرف العمليات الفرعية بالمراكز والأحياء وكافة القطاعات لمتابعة الشبورة المائية على الطرق وتلقي أية بلاغات من المواطنين والتعامل معها على الفور الفوري هذا بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة.
ووجه "سراج " قيادات المحافظة ورؤساء والأجهزة المعنية بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بمراجعة جاهزية المعدات وفرق الطوارئ والمعدات الخاصة بمواجهة الأزمات والكوارث ومعدات التدخل والانقاذ السريع مع مراجعة المهمات والأدوات الخاصة بالإغاثة فضلاً عن التنسيق مع إدارة المرور لإتخاذ التدابير اللازمة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات ووضع طرق بديلة في حالة غلق بعض الطرق.
وناشد المحافظ المواطنين وسائقي السيارات وقائدي المركبات الإلتزام بتعليمات هيئة الأرصاد الجوية وتوخي الحذر أثناء القيادة، خصوصاً على الطرق السريعة ليلاً وفي ساعات الصباح الأولى، لتجنب الحوادث وضمان سلامة الجميع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ سوهاج رفع درجة الإستعداد الوحدات المحلية كافة التدابير الشبورة المائية الهيئة العامة للأرصاد الجوية بوابة الوفد الإلكترونية على الطرق
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أبوظبي-وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام، وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس/آذار من كل عام، على القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات «وام» على نسخة منه اليوم، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو/حزيران 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير/شباط 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد».
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.