تشهد محافظة الإسكندرية تطويرًا كبيرًا في بنيتها التحتية، ومن أبرز المشروعات الحالية كوبري محمد نجيب الذي يُنفذ ضمن أعمال توسعة كورنيش الإسكندرية.

وبحسب الخطة المعلنة من محافظة الإسكندرية عن كوبري محمد نجيب فإنه يمثل نقلة نوعية لتحسين حركة المرور، وتسهيل التنقل بين مختلف مناطق المدينة.

ربط سريع بمحطة مترو الإسكندرية الجديدة

يعد كوبري محمد نجيب جزءًا مهمًا من مشروع تطوير كورنيش الإسكندرية، حيث يسهل الوصول إلى محطة مترو الإسكندرية الجديدة في منطقة محمد نجيب، والتي تعد نقطة حديثة ضمن مشروع المترو الجديد، وتوفر وسيلة نقل متطورة تربط شرق المدينة بغربها بسهولة.

كما يساهم الكوبري في الانتقال السريع من كورنيش الإسكندرية إلى محطة المترو، ما يقلل من الوقت المستغرق في التنقل ويوفر خيارًا ملائمًا للمواطنين والسياح.

تخفيف الازدحام المروري في سيدي بشر

تعتبر منطقة سيدي بشر من أكثر المناطق ازدحامًا في الإسكندرية، خاصة عند تقاطع شارع محمد نجيب مع كورنيش الإسكندرية، ويأتي الكوبري الجديد ليحد من هذا الازدحام عن طريق فصل مسارات الحركة المرورية بين السيارات المتجهة إلى الكورنيش وتلك المتجهة إلى وسط المدينة.

سهولة التنقل من سيدي بشر إلى وسط المدينة

يجرى توفير مسار أسفل الكوبري للخروج من شارع محمد نجيب إلى الكورنيش، ما يسهل حركة المركبات ويقلل من التكدس.

يوفر الكوبري ممرًا سريعًا ومباشرًا للمواطنين القادمين من الكورنيش إلى منطقة سيدي بشر، حيث يمكنهم استخدام الكوبري للوصول سريعًا ما يساهم في تحسين جودة الحياة اليومية، خاصة خلال ساعات الذروة.

فوائد توسعة كورنيش الإسكندرية

مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية الذي يضم كوبري محمد نجيب يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف:

زيادة عدد المسارات المرورية لتقليل الازدحام. دعم المشاريع السياحية من خلال تحسين الوصول إلى المعالم الشهيرة والمرافق على طول الكورنيش. توفير حلولا عملية لحركة المرور، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل سيدي بشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوبري محمد نجيب توسعة كورنيش الإسكندرية كورنيش الإسكندرية طرق الإسكندرية مشروع مترو الإسكندرية مترو الإسكندرية مشروعات الإسكندرية کورنیش الإسکندریة سیدی بشر

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يفتتح مسجد سيدي علي الخواص مع عدد من المسؤلين

افتتح  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد سيدي على الخواص، يرافقه محكمو المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ وسماحة السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب؛ وسماحة السيد نبيل سلام، وفضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والشيخ طاهر بن زاهر العزوان، محكم من عمان؛ والدكتور محمد بن سالم الريس، محكم من تونس؛ والدكتور حاتم السحيمات، مساعد الأمين العام لشئون المديريات في وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق؛ والمهندس لطفي العفيفي القائم على تطوير المسجد.

وفي كلمته أعرب وزير الأوقاف عن سعادته بالجمع المشارك في افتتاح مسجد سيدي على الخواص، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح جاء بعد جهدٍ مضنٍٍ امتد لسنوات في صيانة المسجد ورفع كفاءته وإخراجه بالصورة التي تليق بمصر، حاضنة كتاب الله -عز وجل- وحاملة راية الإسلام، مضيفًا أن هذا الافتتاح بشارة عظيمة نطلقها من رحاب مسجد سيدي على الخواص، وهدية لكل الشعب المصري الكريم

وأكد وزير الأوقاف أن جهود الوزارة تأتي انطلاقًا من القيام بدورها المنوط بها؛ تشرفًا بخدمة بيوت الله -جل جلاله-، وبخدمة ضيوف الرحمن، وبخاصة مقامات أهل الله، الذين يملأ حبهم وجدان المصريين، مشيرًا إلى أنه يتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها مؤسسة مساجد، التي قامت على تطوير هذا المسجد، مضيفًا أن مؤسسة مساجد لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله -جل جلاله- بالصورة التي تليق بها.

وأكد وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله وكتابه -عز وجل-، مشيرًا إلى برنامج عودة الكتاتيب، الذي بدأ من قرية كفر الشيخ شحاتة في مركز تلا بمحافظة المنوفية شمال مصر، ويمتد بإذن الله ليشمل الكثير من قرى مصر، مؤكدًَا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم، بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري على الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، وإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة، باعتبارها لغة القرآن الكريم ما يحمي الأجيال القادمة من الإرهاب والإلحاد معا.

وفي ختام اللقاء قام وزير الأوقاف بتكريم، الشيخ طاهر بن زاهر العزوان، والشيخ حاتم جميل محمود السحيمات، والدكتور أبكر ولر ملو، والدكتور بخده بن عودة جلول شيبة، والشيخ محمد محب الله باقي، والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، والمنشد الديني السوري منصور زعيتر، والمهندس لطفي العفيفي، القائم على تطوير المسجد.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي هو المستقبل واستخداماته وتطبيقاته ساهمت بإحداث نقلة نوعية في اقتصاد دبي
  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • "Gemini 2" من غوغل: نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي
  • مدير صحة الغربية: نقلة نوعية في تطبيق ميكنة الغسيل الكلوي بأقسام ووحدات الكلى
  • وزير الأوقاف يفتتح مسجد سيدي علي الخواص مع عدد من المسؤلين
  • مشروع مترو الإسكندرية.. 2024 نقطة الانطلاق للقضاء على الكثافة المرورية
  • المنيا تشهد نقلة نوعية في الخدمات.. استجابة سريعة لشكاوى الأهالي
  • 100 مصنع متكامل.. مدينة الجلود بالروبيكي نقلة نوعية في الصناعة| فيديو
  • مقاعد مخصصة لكبار السن وذوي الهمم.. مستجدات مترو الإسكندرية «أبو قير - محطة مصر»