وزير الأوقاف يقرر صرف 25 ألف جنيه لأسرة المتسابقة سعاد رجب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقيادات الوزارة ومنسوبوها المتسابقةَ سعاد رجب المزين، ابنة محافظة البحيرة، ووالدتها الكريمة، السيدة عبير، اللتين وافتهما المنية إثر حادث أليم وهما في طريق العودة من مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم.
وقال البيان، إن الوزارة إذ تنعى لأهل القرآن حافظةً مُجيدة، ماهرة كريمة؛ وأمًا رؤومًا حليمة؛ وإذ تستشفع للفقيدتين عند ربّ العالمين بالقرآن الكريم وبالسعي في سبيل العلم، فإن الألسنة تلهج بالدعاء لهما أن يجعلهما الله من المقربين، وأن تغشاهما ملائكة الرحمة بروح وريحان، وأن يُسكنهما اللهُ نعيمَ الجنان، وأن يلهم ذويهما من الأقارب وأهل القرآن الصبرَ والسلوان.
حكم تصدق الزوجة من مال الزوج بدون إذن.. الإفتاء توضح
حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله.. الأزهر للفتوى يوضح
أمر وزير الأوقاف، بصرف منحة عاجلة قيمتها ٢٥ ألف جنيه مصري للأسرة المحتسبة، سائلاً العليّ القدير أن يجمع الفقيدتين بالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف سعاد رجب المزيد
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية.. وهي أعظم سند في الدنيا وشفيع بالآخرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأخوّة الحقيقية هي من أعظم نعم الله على عباده، وهي تمثل دعمًا نفسيًّا وروحيًّا لا يُقدَّر بثمن، مؤكدًا أن القرآن الكريم علّمنا قيمة الأخوة في مواقف متعددة.
وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "القرآن لما حكى على لسان سيدنا يوسف قال: (إني أنا أخوك فلا تبتئس)،.. يا سلام! اللي عنده أخ صادق صدوق، ناصح أمين، ما يخافش، لأنه هيلاقي دايمًا دعم وسند".
وتابع: "سيدنا علي بن أبي طالب بيقول: إن أخاك الحق من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك، وإذا ريب الزمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك، يعني الأخ الحقيقي ممكن يضحي بنفسه عشان يحافظ عليك".
وأشار إلى مشهد آخر في القرآن من سورة طه، عندما تحدث الله عن سيدنا موسى فقال: (إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله؟)، مضيفًا: "حتى الأخت هنا كانت سببًا في إنقاذ أخوها، فالأخوة مش بس سند، دي نعمة لازم نربي أولادنا عليها ونعلّمهم يعني إيه (اختك – أخوك)".
علّموا أولادكم يسألوا على بعض ويطمنوا على بعضووجه عبد المعز رسالة إلى الآباء والأمهات قائلًا: "علّموا أولادكم يسألوا على بعض، يطمنوا على بعض، يفرحوا لبعض، ويفتكروا دايمًا إن الأخ أو الأخت مش شخص عابر، ده رزق من عند ربنا".
وأكد أن الأخوّة تمتد من الدنيا إلى الآخرة، موضحًا: "في الآخرة، ربنا بيقول: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين. الأخ التقي الصالح يشفع لأخيه، ويقول: يا رب أخويا، فيقول الله له: خذ بيده وادخله الجنة".
وختم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه قائلًا: "عليك بأخوة الصدق، فعِش في أكنافهم، فإنهم عونٌ لك في الرخاء، وعُدّةٌ لك في البلاء".