التنمية الصناعة تعلن عن قرار هام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
طالبت الهيئة العامة للتنمية الصناعية، المستثمرين الصناعيين المخصص لهم أراض أو وحدات صناعية سواء كانت بنظام الإيجار أو التمليك والمستحق عليهم متأخرات مالية سواء أقساط أو خدمات أو وديعة صيانة؛ بسرعة سداد المستحقات المالية المتأخرة، أو تقسيطها.
قالت الهيئة في بيان لها قبل قليل، إن تلك الخطوات تتم من خلال سداد نسبة 25% من قيمة المديونية المستحقة عند تقديم طلب التقسيط وسداد باقى الأقساط على 6 أشهر محملًا بفائدة البنك المركزي.
اشترطت الهيئة أن يقدم المستثمر شيكات بنكية بتواريخ الأقساط وذلك خلال مدة 15يوم من تاريخ الإعلان.
كما أشار، بيان الهيئة الى انه فى حالة عدم الاستجابة سوف تتخذ الهيئة إجراءات إلغاء التخصيص وسحب الأرض أو الوحدة فورًا،لإعادة طرحها لمستثمرين جادين.
شددت الهيئة على قيامها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاستيفاء مستحقاتها المالية بطريق الحجز الإداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي اخبار مصر مال واعمال التنمية الصناعية المستثمرين الصناعيين المزيد
إقرأ أيضاً:
«كجوك» يدعو المؤسسات المالية للانضمام لـ«مبادرة تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة»
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن حل أزمة الديون بأفريقيا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي ويسمح بتحسن كبير فى موشرات التنمية القارية، موضحًا أننا نتطلع إلى خطوات قوية ومؤثرة من المؤسسات الدولية لضمان حصول أفريقيا على تمويلات إنمائية ميسرة دون ضغوط إضافية على أوضاع المديونية.
قال الوزير، في لقائه مع كريستينا دوارتي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الأفريقية على هامش مشاركتهما فى اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية بنيويورك، إن «خدمة الديون» بالبلدان الأفريقية تتزايد، والفجوات التمويلية تتسع، والمسار التنموي يتعثر مما يتطلب تضافر الجهود للتعامل مع هذا التحدى المؤثر فى حياة الشعوب الأفريقية، داعيًا الدول والمؤسسات المالية والقطاع الخاص للانضمام إلى «مبادرة تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة».
أشار الوزير إلى أهمية تبني استراتيجية متكاملة ومتسقة لتحسين كل مؤشرات المديونية الحكومية، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أن مبادلة الديون بالاستثمارات تُعزز الاستقرار الاقتصادى بالدول الأفريقية فى ظل ارتفاع حدة المخاطر العالمية.