جريمة غامضة تهز صعدة.. العثور على شاب مذبوح وسط اتهامات قبلية للحوثيين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تشهد محافظة صعدة (معقل زعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي) شمالي اليمن، تصاعداً ملحوظاً في جرائم القتل الغامضة، وسط تكتم شديد عن أسبابها وكشف هوية مرتكبيها لارتباط أغلبهم بالمليشيا نفسها.
وعثر سكان محليون في محافظة صعدة، مساء الأربعاء، على شاب مذبوح ينحدر من قبيلة وائلة، في جريمة هزت المنطقة وأثارت موجة غضب واسعة بين أبناء القبائل.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أنه تم العثور على الشاب حسين ناصر شوكان آل حمرة مذبوحاً في منطقة "الفحلوين" بالقرب من مركز مديرية كتاف.
وأفادت بأن الجريمة وقعت في ظروف غامضة، في حين تتهم قبائل وائلة وبشكل مباشر مليشيا الحوثي بالضلوع في الجريمة، مطالبة الأجهزة الأمنية بالكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
وذكر شهود عيان أن ما زاد من تعزيز شكوك أبناء القبائل بضلوع جماعات حوثية في الجريمة عدم صدور أي توضيح رسمي للأجهزة الأمنية بالمحافظة، وعدم تحركها للبحث عن الجناة وضبطهم.
وتعد حادثة مقتل حسين شوكان واحدة من حوادث القتل الغامضة التي تفشت في مناطق سيطرة الحوثيين، والتي غالبًا ما تُتهم فيها عناصر تابعة للجماعة بتنفيذ هذه الجرائم.
وتشير تقارير حقوقية إلى تصاعد العنف في تلك المناطق، بما في ذلك حوادث استهداف القبائل والناشطين، وسط غياب تام للإجراءات القانونية أو التحقيقات الجدية.
ووفقاً للتقارير، تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الجرائم الغامضة التي تشهدها مناطق سيطرة المليشيا، حيث تزايدت عمليات القتل والاختفاء القسري التي غالبا ما ترتبط بأنشطة عصابات حوثية.
وشهدت الأعوام الماضية حوادث مماثلة راح ضحيتها العديد من المدنيين والوجهاء القبليين، في محاولات لفرض السيطرة وإخماد أي معارضة للجماعة.
وغالباً ما تُرتكب هذه الجرائم في ظل إفلات الجناة الذين يتبعون المليشيا المدعومة من إيران من العقاب، ما يعمّق حالة انعدام الأمن ويزيد من معاناة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وحسب مصادر أمنية، تشكل هذه الجريمة حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي تعاني منها مناطق سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن تصاعد الجرائم الغامضة دون رادع يثير تساؤلات حول دور السلطات في مواجهة هذه الانتهاكات وحماية المدنيين من الفوضى والعنف الممنهج.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتهامات خطيرة للاعبي برشلونة بسبب ضمادات المعصم
أثار طبيب ريال مدريد السابق، نيكو ميهيتش الجدل بسبب تساؤلاته عن سر عادة ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم خلال خوض المباريات.
وصرّح لصحيفة "ماركا" عن موضة ضمادات المعصم التي يرتديها لاعبو برشلونة، قائلا "لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، ما السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد الأمر لا يتعلق بلعب كرة القدم، أليس كذلك؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد على أعتاب ثورة للتغييرlist 2 of 2نقطة ضعف تهدد حلم برشلونة بتكرار إنجاز الثلاثيةend of listوأضاف "إذا كنت تريد الوصول إلى الأوردة بشكل أسهل، فهي على المعصمين". في تلميح أن الأمر ينطوي على سر.
وتابع "أنا لا أؤمن بالصيحات الجديدة، أعتقد أن اللاعب لا يلعب بمعدات تسبب له إصابة أو نقصا، إلا إذا كان ذلك بهدف معالجة الأمر، وليس لأنه يبدو أفضل".
وختم "قد يكون السبب وراء ذلك بعض الألعاب الإستراتيجية، ربما يمارسون كرة الطاولة ويعانون من التهاب أوتار المعصم، هذا نفس منطق البعض لإنكار دفع الرشاوي لنيغريرا (الحكم)".
???? La explicación del doctor Niko Mihic, ex médico del Madrid, sobre los numerosos vendajes en las muñecas que se ven últimamente entre los futbolistas
???? "Si quieres tener un acceso venoso es en las manos y muñecas" https://t.co/wiaO213OS9 pic.twitter.com/e00wzFxNn1
— MARCA (@marca) April 29, 2025
إعلان باو فيكتور يردباو فيكتور، مهاجم برشلونة، الذي يلعب بضمادة على معصمه، رد على تصريحات الطبيب برمز تعبيري تضمن 3 وجوه ضاحكة على موقع "إكس". في استخفاف واضح بكلام ميهيتش.
بدوره، لفت موقع "ريليفو" إلى أن تلميحات الطبيب السابق لريال تحمل بعض التكهنات الخطيرة، حول إمكانية وجود عملية تستر أو ممارسة مشبوهة للاعبين الذين يرتدون هذه الضمادات.
ويفتح الباب أيضا أمام نقاش حساس حول الشفافية الطبية وإمكانيات تعاطي اللاعبين للمنشطات بطرق غير معروفة، رغم أنه لم يتحدث بشكل مباشر عن الأمر.
وظهرت الضمادات على يد كريم بنزيمة ولويس سواريز وروبرت ليفاندوفسكي وفيديريكو فالفيردي وداني كارباخال، ولامين جمال، ورافينيا، وفرينكي دي يونغ، وبابلو توري، وباو فيكتور وغافي، ووفقًا لبعض الأطباء الذين تحدث معهم "ريليفو" فإن الأمر هو مجرد خرافة لا أكثر.