???? (التفاوض مع اسرائيل على علاقات قنصلية أمنية لا علاقة لها بإتفاقية إبراهام)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سأتوقف عن نقاش التفاوض مع الإمارات، ليس لأنني غيرت رأيي، ولكن حتى أطرح خطوة متقدمة عليه: (التفاوض مع اسرائيل على علاقات قنصلية أمنية لا علاقة لها بإتفاقية إبراهام).
بعضهم قال: حديثي عن التفاوض مع الإمارات يستغله (تيار التسوية المذلة) ومن يريدون تحجيم التقدم العسكري بهدنة مقترحة، لاعادة تقوية المليشيا وأن التفاوض فيه حاليا مطلب بإقصاء الاسلاميين واعادة قحت.
قلت له -نصيحتي للحكومة- في التفاوض إذا رفعوا السقف بالحديث حول (من يحكم السودان؟)، إرفعوه إلى (من يحكمهم؟). افتحوا قضايا في المحاكم الوطنية ضد (شخصيات أساسية) من قلب حكوماتهم (وليس العملاء والخونة السودانيين) وطالبوا برفع الحصانة منهم وتسليمهم للمحاكم السودانية لتورطهم في الحرب على السودان وقتل أهله وأجعلوه (شرط مقابل شرط).
أنا مع التفاوض بحقه وبمتاريسه الوطنية، ومع التوسع الدبلوماسي بالكوادر المخلصة الوطنية، ومع الاعلام الاستباقي المبادر الهجومي، ولست مع الدفاعي أوالتبريري.أقول كلامي والحكومة والشعب يشيلوه يرموه في البحر، ويرجعوا يفتشوه من القاع بعد سنين.
سؤال أخير: ماهي علاقة إسرائيل بالموضوع؟ العلاقة أنه في اللحظة التي يقوى في التفاوض المباشر مع امريكا واسرائيل (كل على حدة) تسقط العديد من الكروت في أيدي وكلائهم في المنطقة وهذا يؤدي إلى (تصحيح محتوى التفاوض) معهم.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التفاوض مع
إقرأ أيضاً:
«نافدكس 2025».. «الإمارات للتصنيف» تعزز جودة الصناعات البحرية الوطنية
أبوظبي/ وام
نفذت هيئة الإمارات للتصنيف، منذ إنشائها عام 2012، عمليات التفتيش على أكثر من 10 آلاف سفينة متنوعة، وتم إصدار شهادات لأكثر من 1000 سفينة بأحجام مختلفة.
وقال وليد عبدالله التميمي الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف: إن الهيئة باتت اليوم واحدة من أبرز الهيئات العالمية المعتمدة لدى المنظمة البحرية الدولية، ونجحت منذ إنشائها عام 2012، في تعزيز جودة الصناعات البحرية الوطنية، إضافة إلى القيام بمهام التفتيش وإصدار شهادات السلامة والضمان للعديد من السفن البحرية.
وأكد على هامش مشاركته في معرض الدفاع البحري «نافدكس 2025»، حرص الهيئة على تقديم خدمات متخصصة ومتكاملة تعنى بضمان الجودة في الصناعات البحرية، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تشمل إصدار القواعد المُتعلقة بتصنيف السفن، وتطبيق المعايير العالمية، وإصدار الشهادات الدولية، وخدمات البحث والتطوير، إضافة إلى توفير خدمات تطبيق معايير الجودة وإصدار الشهادات، وتقديم برامج التدريب المهني وخدمات الفحص والتفتيش.
وأوضح أن الهيئة منذ إنشائها اضطلعت بدور مهم في قطاع الصناعات البحرية المحلية، وهو ما يظهر جلياً في «نافدكس 2025»، حيث توجد مجموعة من السفن البحرية لشركات وطنية ومن أبرزها شركة أبوظبي لبناء السفن.
وأشار إلى أن عملية التفتيش تشمل التأكد من سلامة السفن البحرية، وتوافر كافة عوامل الأمن والسلامة للأطقم العاملة بها، وكذلك سلامة البيئة البحرية التي تعمل بها السفن.
وأكد حرص الهيئة على تعزيز تعاونها وشراكتها على الصعيدين الإقليمي والدولية، فلديها شراكات عالمية بارزة واعتراف عالمي من 16 جهة دولية.
ولفت إلى أن الهيئة تأسست في عام 2012 كأول هيئة عربية من هذا النوع على مستوى العالم، مشيراً إلى الحرص على المشاركة في معرض الدفاع البحري «نافدكس 2025» لما يشكله من أهمية كبيرة ومنصة مثالية لإرساء علاقات بناءة مع العديد من المؤسسات والشركات.