عالم بـ«الأوقاف»: زيارة أضرحة أهل البيت والصالحين سُنة مباركة تعزز الإيمان (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الشيخ شهاب الأزهري، أحد علماء وزارة الأوقاف، أهمية زيارة أضرحة أهل البيت والأولياء الصالحين، مؤكدًا أن هذه الزيارات تُعد سُنَّة مباركة وتُعزز الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
واستعرض العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «حياة الصالحين»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، في حديثه سيرة الإمام علي الرضا، ابن الإمام موسى الكاظم، وذكر العديد من مناقبه وكراماته.
وقال: «الإمام علي الرضا كان من كبار العلماء وأعلام أهل البيت، وكان معروفًا بالورع والتقوى، إذ قضى حياته في العبادة والتعلم، وكان محبوبًا لدى الناس والحكام على حد سواء، وكان له كراماته العديدة، ومنها حبه الكبير للعنب والرمان، وقصصًا تُظهر عظمة قدره، مثل رؤيا أحد الأشخاص في منامه للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان له تقدير كبير يحظى به الإمام علي الرضا من قِبل العلماء والحكام، وكان الإمام علي الرضا محط احترام الجميع، بل تم اختيار اسمه ليكون وليًا للعهد من قبل الخليفة المأمون لما له من علم وورع».
كما تحدث الشيخ شهاب عن زيارة الأئمة والصالحين، مستشهدًا بما ذكره علماء الحديث مثل ابن حبان، الذي قال إن زيارة قبر الإمام علي الرضا في طوس كانت سببًا في إزالة الشدة عنه، مضيفا: «لقد كان العلماء يزورون قبور الصالحين كنوع من التكريم والتضرع إلى الله، وما زالت هذه الزيارة تحمل بركات كبيرة».
ودعا المسلمين إلى الاقتداء بسير أهل البيت الأطهار، واتباع نهجهم في العلم والعمل الصالح، مؤكدًا أن الزيارات لمقاماتهم هي وسيلة للاقتراب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أهل بيته الكرام.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ شهاب الأزهري أهل البيت قناة الناس أهل البیت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين برنامج «كرسي الإمام الليث»
احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.
وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.
حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.
رحّب الكاتب الصحفى أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بوزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.
وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم ال، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: "إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به".
موعد ليلة القدر ودعاؤها المستجاب.. الشيخ الشعراوي حدد توقيتها في هذه الليلة
موعد العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر 2025 ودعاؤها المستجاب
وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.
وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.
واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.